أيها الساكن في أنــاي
لا بأس إن هذيتك بعد الصمت
وأسكنتك اليوم شوقي
لأصفف لك قلاع الكلمات
قبل أن يشهد التاريخ أجيال قهري
وترمق الجدران أنفاسي
أو تحصدني حدائق بابل
أيها الساكن في أنــاي
أدعوك الليلة لمراقصة كلماتي
ثمة أوتار تتسلق جفوني
المحدقة في قيلولتي الباردة
ثمة لغة تأتيني بعرش ساقيها
في متاهات الفراغ
تتقوس فوق أوراق أَحرقت براءة ..
نون : الناي
واو : الورد
قبل الفجر
في زحمة الكائنات الخائنة
بيدي رسام مااااااهر
تجرد من القدسية
ليصبح الموت انتصارا له
بعد أن تجاوز فنون الرماية
بفاء : الفتنة
و غاءِ : الغدر
المنتظر نباح الكلاب
فوق صخرات المساء
ليسقط الموت فوق ركام الخيانات
عند تضاريس الصبح
وتلاعب مكر المواعيد
على صدرً عليل
ليمحى السلام من رياح شاااعرٍ
بخبث حيلة تجول في ثوب النفاق
لمن هجره الحنين
وترميم الشموع
على ومضات قلب
سيد الوساوس
واختلاس النوايا
لنعي الرحيل
دووون سفر
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق