إذا دارت مناقشة بينك وبين أحد الأصدقاء أو أي شخص ما، وكان هذا الصديق أو الشخص غير ديناميكي في إدارة الحديث أو بمعنى آخر ديكتاتورياً ويتمسك بآرائه، فماذا تفعل هل تتشاجر معه وتحاول فرض رأيك بالديكتاتورية مثله... فإذا كان من تتحدث إليه يفتقر إلى اللياقة لا تقع أنت الآخر في هذا الخطأ ومارسها أنت بإحدى الطريقتين الآتيتين:
1- إما أن تغير الموضوع دون الخوض في التفاصيل إذا كنت رافضاً كلية لوجهة النظر هذه، وإذا لم يجدي ذلك ووجدته مصراً ينبغي عليك القيام بالحل الثاني.
2- الاستئذان والابتعاد عن المكان طالما ستشعر بعدم التحكم في نفسك أو في ردود فعلك.
وتوجد عدة وصايا عن تقديم الأتيكيت الخاص بالحديث الذي يشمل عدة نقاط أساسية أبرزها وليس جميعها ما يلي:
1- وجه كلامك للآخر بعد أن تناديه باسمه ثمّ عبر عن رغبتك صراحة في التصرف السليم.
2- أن تشارك الآخرين بالحديث وتجنب الالتزام بالصمت فالحديث مفتاح العلاقات الطيبة.
3- كلما كان صوتك هادئاً رقيقاً كنت قريباً من القلوب وكان حديثك خفيفاً على الأسماع.
4- تجنب رفع صوتك عالياً عند حوارك مع الآخرين مهما كانت حجتك كبيرة، فالصوت العالي لا يفرض رأياً ولا يقنع أحداً.
5- لا تضعف نصيحتك ولا تقدمها للناس إلّا إذا طلب منك ولا تتحمس لأي شيء من ذاتك.
6- في حال تعرضت لاستفزاز وتجاوز من طرف ما فاجتهد في عدم إثارة المشاكل وحاول الانسحاب بدبلوماسية.
7- إذا كنت على المائدة أثناء تناول الطعام فاحرص على عدم فتح موضوعات تثير اشمئزاز الآخرين.
8- لا تتكلم عن نفسك طوال الوقت واستخدم عبارات طيبة مع الآخرين مثل "من فضلك"، "بعد إذنك"، "لو سمحت"، "إذا أمكن" وغيرها.
9- تجنب مقاطعة زميلك بالحديث بتكرار كلمة لا واستخدامها لا يزيد عن مرة واحدة في المحادثة.
10- لا تقل لا في بداية الإعراب عن معارضتك لرأي ما، بل أبدأ بالإيجاب في القضية ثم اذكر رأيك المخالف.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق