• ٥ كانون أول/ديسمبر ٢٠٢٥ | ١٤ جمادى الثانية ١٤٤٧ هـ
البلاغ

أسرار العباقرة.. كيف يُحسن التفكير الإبداعي سرعة تعلمك؟

أسرار العباقرة.. كيف يُحسن التفكير الإبداعي سرعة تعلمك؟

في دراسة جديدة نشرت في مجلة npj Science of Learning، أظهرت الأبحاث أن التفكير الإبداعي يمكن أن يساعد الطلاب على تذكر المعلومات الجديدة، مثل مفردات اللغة الأجنبية، من خلال تعزيز قدرتهم على تكوين روابط ذهنية جديدة بين الأفكار.

أوضح الباحثون أن هذه القدرة، التي تُسمى التفكير الترابطي، قد تفسر سبب أداء الأشخاص الذين يتمتعون بـ إبداع عالٍ بشكل أفضل في المهام التعليمية.

 

العلاقة بين الإبداع والتعلم

في الدراسة الثانية، شارك 145 طالباً جديداً وأُعطوا مهام إضافية تتضمن كتابة القصص القصيرة و الرسم، حيث تم تقييم إبداعهم بناءً على تجديد الأفكار وتكاملها في النصوص والصور.

كما وجدت الدراسة أن الطلاب الذين أدوا بشكل أفضل في اختبار التفكير الترابطي تذكروا المزيد من الكلمات بعد 24 ساعة.

النتائج أكدت أن التفكير الترابطي الموجه، أي التفكير الإبداعي المتعمد والموجه نحو الهدف، كان له أكبر تأثير على تعلم الطلاب مقارنةً بالتفكير الترابطي العشوائي.

كما أظهرت نماذج إحصائية أن التفكير الترابطي يساهم بشكل كبير في العلاقة بين الإبداع والتعلم، حيث يلعب دورًا في تحويل الإبداع إلى تحصيل أكاديمي أفضل.

أظهرت النتائج أن التفكير الإبداعي ليس مجرد مهارة من أجل الابتكار في الحياة المهنية، بل هو أيضاً أداة مهمة لتحسين التعلم الأكاديمي.

في هذا السياق، يقترح الباحثون أن تشجيع الطلاب على التفكير بشكل أكثر إبداعًا ومرونة يمكن أن يعزز قدرتهم على تذكر المعلومات الجديدة وتطبيقها في حياتهم الدراسية.

ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن دراستهم كانت محدودة باستخدام مهمة تعلم اللغة فقط، وبالتالي يحتاج الأمر إلى المزيد من الدراسات لاستكشاف تأثير التفكير الترابطي على أنواع أخرى من التعلم مثل الرياضيات والعلوم.

ارسال التعليق

Top