النجاح لا يتحقّق إلّا بالإصرار، وعدم التوقّف عن محاولة التقدّم والتطوّر، وعدم الاستسلام للفشل أو اليأس والإحباط، وليس عيباً أن تسقط، ولكنّ العيب أن تركن إلى السقوط. أمّا الإصرار فيمكن تلخيصه في مواصلة الجهد والعمل الدائم لتحقيق هدف ما، دون الاستسلام حتى يتحقّق النجاح.
والإنسان الناجح يتمتع بالقدرة على الإصرار، لهذا، فكلّ ما عليك فعله أن تستمر في طريقك، لأنّه قد قيل عن الإصرار: «أن لا شيء في العالم يمكن أن يحل محل الإصرار»، فالموهبة مثلاً لا يمكن أن تكون بديلاً، وليس هناك واقع أكثر شيوعاً في الفشل من أشخاص موهوبين وغير ناجحين. والعبقرية ليست كذلك بديلاً، فالعبقرية التي لم تأخذ فرصتها هي مجرد مثل قديم لا معنى له، والتعليم ليس بديلاً فالعالم مليء بالمتعلمين المهملين.
إنّ الإصرار والعزم، وحدهما الدافعان نحو النجاح. والناجحون عادة ما يواجهون عقبات شتّى، وضربات قوية، لكنّهم بالمثابرة والمداومة والإصرار فهم حتماً سيحقّقون الانتصار، والوسيلة الوحيدة للنجاح هي الاستمرار بقوّة حتى النهاية، والفشل ينبغي أن يكون مُعلِّماً لنا وليس مقبرة لطموحاتنا.
ولكي تعود نفسك على طريق الإصرار افعل ما يلي:
- ضع لنفسك أهدافاً يومياً.
- ابذل ما تستطيع من الجهد.
- تحدّث مع نفسك بحديث إيجابي.
- نفّذ خطّتك دون تسويف أو تأجيل.
- ثابر على العمل ولا تستسلم أبداً.
- تعلّم من فشلك واعتبر ذلك خطوة تقودك إلى النجاح.
- ازرع في أعماق نفسك الثقة بالنفس.
- ليكن لديك الدافعية والحماس والرغبة.
- ليكن شعارك في الحياة النجاح هو هدفي.
* تربوي إداري
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق