قالت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، ان ظروف المجاعة تراجعت في بعض مناطق جنوب الصومال لكن تمرد الاسلاميين مازال يعوق وصول المساعدات الى ربع مليون شخص ما زالوا يواجهون خطر الموت جوعا.
وقالت الأمم المتحدة ان تكثيفا هائلا للمساعدات ساهم في خفض سوء التغذية ونسب الوفيات بعد ان تحالف الجفاف مع الحرب محولا الصومال الى مركز لمجاعة اصابت 13 مليون شخص. وقالت الامم المتحدة ان نحو 750 الف صومالي واجهوا المجاعة في لحظة ما وان هذا الرقم قد انخفض الى 250 ألفا. وقال مارك بودن، منسق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة بخصوص الصومال، لرويترز: "لا يعني ذلك ان الازمة انتهت لانهم لا يزالون في مرحلة حرجة وما زالت هناك نسب مرتفعة من سوء التغذية والوفيات."ولقي عشرات الالاف حتفهم منذ ابريل نيسان نتيجة للمجاعة.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق