• ٢٥ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٦ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

بلا عنوان..!

عادل بن حبيب

بلا عنوان..!

·        نظراتها قوارب، ورموشها أشرعة، والحاجب المياس جدف في قلوب البشر..!

·        ستنام المرايا في العتمة، متجردة من ذكريات المارة، متناسية الأهوج والأعوج بالحقيقة واليقين..!

·        قبلة وابتسامة، وأيادٍ تُعَرِفُ نفسها بالتضحية والإيثار..!

·        ضع أصبعك في فمك، فمداد الحرف سخر من الواقع بالتعجب..!

·        حار فهم ذاته، فأشاح عن وجهه الأقاويل، والمُثُل النائمة..!

·        جُبلنا على فهم الماء ومآثره، فصُن النفس وأوثقها بالورع والتقوى.

·        امتشقتني نظرات الزيزفزن.. و وريقات الروح ذرفت أشواقها من خجل.. مرسلة حنين الوقت وغنج الأنامل لماهية القراح..

·        من هُنا ينتصف بنا الطريق في كل شيء.. لتبقى الرؤية حائرة ما بين كُنْه المكان وحقيقة الزمان..!

·        الأرحام التي أوجدتهم، لفظتها المقابر ساعة دفنها..!

·        دفاتر قديمة، وضوء يختلس المكان لبرهة.. وللوقت رسائل ليلية، وأماسٍ آلت بنفسها للحتف إلى الدرك الأسفل..!

ليشير الراوية بسبابته تارة أخرى بــ: من لم يستطع الصعود، التمس العذر لنفسه بالتعب، وارتفاع الدرج..!

·        جودة السؤال في أروقة المِحَال.

·        حيازة الأبطال منجاة من الأهوال.

·        جارَ في كلامه وتشدق، فضل طريقه وتَفَدَع..!

·        أنى لي العشق، وشفاه التيه أخرست لسان النجوى..؟!

·        أراضٍ مائلة، وأيادٍ تحرثها بالتكهن، والوعظ الأعمى..!

·        رسائل لا تعدها الأنامل، وعلامات تعجب تحجبها عنا ستائر الشاشة، واختلاف الزمان والمكان للتغاريد إن جاز التعبير..

·        بيد أن التغريدة حالة متمردة، ومتفردة على الذات وضمير الواقع، في اختصار المسافة والتوقيت.. فَــ " اشدد حيازيمك "، وتحسس البطحة التي فوق رؤوس الغوار والجوار..!

·        الكتاب جسر العلم، وسلم المعرفة؛ بالجد والاجتهاد.

·        قوارض الأشرار تكشفها البصيرة، وتصفعها أيادي الحيرة.

·        لا تربت على ظهر الحرف، فالمعاني لا تنام..!

 

·        الضمائر الخاوية تتسلق الأكتاف؛ باسم الدين والوجاهة..!

·        تمارى الورد من ورائها، فاغتبط الشوق بسلام القُبَل..!

·        كبَّر ثغري في اتجاه قبلة نحرها

فهوى الرمان للثم عرفان شفتي

·        كيف له الصبر، وقد شاركته رغيف الرحيل، ووجع الذكرى..؟!

·        يتهم نفسه بالجهل، ويراهن على العطاء.. وآخر يدعي العلم، وفتاته امتزج بالعفن.. ( ويش خانة ) الأحلام من دون الوسادة..!

·        تتلو النخيل معانيَّ اسمي، فيغمرها السُكْرْ حدَّ النهاية..!

·        أدرت كفَّ الحرف، فزاد بهاء المعنى للعبادة..!

·        أرق الماء كيلا تميل شفاهه للأرض، فيزداد قسوة..!

·        ما زالت قيثارة الورد عطشى لعزف أوراق الياسمين، والوتر المفتون يطربنا بلحنه الفتان..

ويا صباح الخير ويا أحلى قمر

والطيور اكثار واسبح في النهر

·        سينام العطر على وسادة الشكوى، ولسان الحال يئن أين أصلي وتاريخي..؟!

·        دقة التنظير تمحق التبرير.

·        أغانٍ تجر أذيال الحسرة، والمطرب الفاتن يسرح مرآة شعره بطلاء الجل البراق لشد الانتباه..!

·        ما عادت تُجدي مضادات التدليس، ولقاح الفكر تشرب في الأعماق.

·        كلما طالت الأعناق أدارت على نفسها حبال الدجل بأيادي المارة..!

·        نصيحة تلو النصيحة، والكذب قطعت خيوطه العناكب بكشف الستار..!

·        أدار الكذب وجهه، فبصق التأويل في أثر أقدامه بالتأوه..!

·        الأوزان الخفيفة لا قيمة لها في مقياس رختر..!

ارسال التعليق

Top