إسم كبير ..عرفناه صغاراً.. فقرَنّا به الخير والجهد والعطاء...!!
إسم كبير.. بقدر ضياء ونور ثقب وحيد في كهف.. يتطلع أهله إلى الضياء...!!
وحتى نقترب من شخصيته وندركها جيداً..علينا أن ندرك إدراكه بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه.. في حقبة كانت بها التجربة الإسلامية وليدة مهدها..!!
أنطلق مشخصاً.. حاجة المجتمع إلى المؤسسات الخيرية.. وماتجذره من خير وألفة بين طبقات المجتمع المختلفة.. وتزرع الثقة المتبادلة بين المتباينين..!!
ولم يكن التشخيص تنظيراً وترفاً فكري.. بل كان مقترنا بحركة عملية.. أسقطت عنه التكليف الذي أعتقده وآمن به..!!
حتى إذا أسفر الصبح.. مباركاً لهذا الهم الإسلامي وحركته..عن آلاف أدركوا الإسلام.. وعن عمل ثقافي مميز وهداية لنهج النبي وآله ...!!
وحتى نقترب من شخصيته كثيراً.. علينا أن ندرك الضلع الثالث لنجاحه وتميزه.. فبعد التشخيص الواقعي والسليم للحاجة.. وإقران الحركة والعمل به.. بعد التسليم لله.. يأتي الضلع الثالث و هو الإصرار والمثابرة في النجاح مهما تكون حجم التضحيات والبذل والعطاء...!!
شخصية رسالية واعية.. تضاف تجربة حياته إلى تجارب الصالحين والمتميزين في خط الصلاح.. لترثها التجربة الأسلامية وأبناؤها ...!!
"رحمك الله.. أبا ميثم.. وفدت على الكريم بزاد.. تمنى الكثيرون أن يكون لهم بعضه.."
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق