طُلب من عائلة فقيرة كانت تزور متحف "أورسي" في باريس مع المنظمة غير الحكومية "آ تي دي-كار موند"، مغادرة المكان؛ لأن زوارًا آخرين اشتكوا من "الرائحة" حسبما قالت
المنظمة التي تكافح التهميش.
وحسب وكالة أنباء " فرانس برس"، كان الوالدان والطفل البالغ 12 عامًا يرافقهم متطوع من المنظمة في قاعة مكرسة للرسام فنسنت فان غوخ "عندما طلب منهم الخروج".
وقالت تيفان كورناكياري المسئولة الإعلامية في المنظمة، مؤكدة خبرًا نشرته صحيفة "لو فيغارو"، "قيل لهم إن رائحتهم تزعج الزوار الآخرين".
وأضافت "واصلوا زيارتهم في قاعات أخرى أقل اكتظاظا"، وأتى عندها "أربعة حراس وأحاطوا بهم ورافقوهم إلى المخرج".
وأوضحت "لم يحدث أي صخب"؛ إذ إن المتطوع المرافق للعائلة "أراد تجنيب العائلة مزيدًا من الإهانة".
وأسفت المنظمة للحادث، موضحة أن ذلك "يظهر ما يعانيه أفقر الفقراء يوميًا من تمييز".
وأشارت المنظمة إلى أن "زيارة المتاحف مع عائلات فقيرة جزء من تحركها منذ ثلاثين عامًا" موضحة أنها كتبت إلى مدير المتحف "لإبلاغه" بالحادث و "إجراء اتصالات".
وطلبت وزارة الثقافة الوصية على المتحف من متحف أورسي تقديم "تقرير مفصل" عن ظروف الحادث.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق