• ٢٦ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٧ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

وسائل الاتصال الحديثة تتفادى الخلافات الأسرية

أسرة البلاغ

وسائل الاتصال الحديثة تتفادى الخلافات الأسرية

 

أوضحت دراسة أجراها موقع "ياهو مكتوب للأبحاث" أنّ الأشخاص الذين يستخدمون وسائل الاتصالات الحديثة مثل الهواتف الذكية والحواسب اللوحية ينجحون في تجنب الخلافات والمواقف الاجتماعية المحرجة والحفاظ على التواصل الدائم مع الأسرة والأصدقاء والزملاء.  ووفقاً للدراسة التي أجريت عبر الإنترنت، وتضمنت استطلاع آراء 3205 أشخاص في العديد من البلدان العربية، مثل الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر، قالت نسبة 41% من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة، إنّهم يستخدمون وسائل الاتصالات الجوالة أو التي تساعد على حل الخلافات والمواقف المحرجة سواء خلال وقوفهم أمام خزينة السوبرماركت أو في المترو أو في الحافلة أو في أحد الاجتماعات لتجنب الخلافات مع الأسرة والأصدقاء.  وأشارت نسبة 40% منهم أنهم يستخدمون الأجهزة الجوالة أيضاً لتجنب المواقف الاجتماعية المحرجة مثل فترات الصمت المُربكة وغير المريحة، وينتشر هذا التصرف بصفة خاصة بين أصحاب الهواتف الذكية، ويتبعهم مستخدمو الحواسب اللوحية ثمّ مقتنو أجهزة اللابتوب.  وأوضح موقع "ياهو مكتوب للأبحاث"، أنّ النساء أقل ميلاً من الرجال نحو الاستعانة بالوسائل التقنية لتجنب الخلافات مع الأسرة والأصدقاء. وترتبط الأمور المقبولة اجتماعياً بين مستخدمي الأجهزة الجوالة بعمر المستخدم؛ فبالرغم من أن 60 من جميع الأشخاص المشاركين في الدراسة أكدوا أنّ الانشغال بالكتابة على الأجهزة الجوالة خلال اجتماعات العمل أو الفصل الدراسي، يُعد سلوكاً غير مقبول اجتماعياً، فإن أكثر من نصف المشاركين من الفئة العمرية بين 16 إلى 24 سنة يوافقون على هذا السلوك، بينما يرى 69% من المشاركين من الفئة العمرية الأكثر من 45 سنة أن هذا التصرف يعتبر أمراً غير مقبول اجتماعياً. وإضافة إلى ذلك ينظر 17% فقط من الشباب المشاركين في الدراسة إلى الكتابة على الأجهزة الجوالة أثناء مشاهدة فيلم بأنه تصرف غير مقبول، في حين تبلغ نسبتهم 31% في الفئة العمرية الأكثر من 45 سنة. كما ترتبط مدى أهمية بعض السلوكيات على شبكة الإنترنت بالموقع الإلكتروني المعني؛ حيث أوضح 79% من المشاركين في الدراسة أنّ الأخطاء الإملائية والنحوية في رسائل البريد الإلكتروني الشخصية، حيث ينزعج 66% أيضاً من الأخطاء الإملائية والنحوية. وعلى الجانب الآخر أبدى المشاركون في هذه الدراسة تساهلاً أكثر إلى حد ما مع رسائل شبكات التواصل الاجتماعية عبر الإنترنت، حيث أوضح 24% منهم أن هذه الأخطاء تجعلهم شديدي الانزعاج. وفي المقابل أشار المشاركون إلى أنهم يميلون إلى عدم التقيد بقواعد الإملاء عندما يتعلق الأمر بـ"تغريدات" تويتر، وبالرسائل النصية والفورية، حيث انخفضت نسبة الأشخاص شديدي الانزعاج بشكل كبير لتصل إلى 10% فقط.

ارسال التعليق

Top