• ٢٣ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

جاذبية المرأة.. يكتشفها الرجل في ثوانٍ

جاذبية المرأة.. يكتشفها الرجل في ثوانٍ
اختلف الباحثون – ولا يزالون – في تحديد سر جاذبية المرأة ومكامنها... وأين تكون؟ وهي التي تفقد الرجال توازنهم، وتدفعهم للاقتراب والارتباط بالمرأة، أو العكس! في الوقت الذي اتفقوا فيه على أنّ الرجل يمتلك القدرة على اكتشافها في أقل من ثانية واحدةٍ، بينما تأخذ المرأة ساعات وأياماً وربما شهوراً للتعرف إلى مواطن جاذبية الرجل وجاذبيتها! هذه الدراسة تحدد لك ملامح جاذبيتك، وطرق الوصول إليها، ولماذا يكتشفها الرجل في ثوانٍ، بينما تأخذين وقتاً لاكتشافها؟ البعض قال إنّ جاذبية المرأة في ملامحها الهادئة الواثقة، وآخرون رؤوا أنّ الخصر النحيل علامة على الجاذبية والأنوثة الطاغية، ومنهم من حصرها في المرأة قصيرة القامة والممتلئة و.. و.. و...! وقبل قراءة الأبحاث والدراسات دعونا نسترجع مقولة ترتبط بالسلع"، يقابلها في أمثالنا الشعبية الدارجة "كل فولة ولها كيالها الأعور"، أو الكل يبحث عن نصفه الآخر! بمعنى أن لكل إنسان ذوقه ورؤيته الخاصة في حكمه على جاذبية المرأة وأين تكون؟ والتي تخضع لأشياء كثيرة، يسرع الرجل في التقاطها، عكس المرأة!   - غريزة ورومانسية: أولى الدراسات أعدها الباحث الهولندي "مارك فوغت" يقول فيها: "إنّ غريزة الرجل البدائية تدفعه لإطلاق حكمه على جاذبية المرأة في أقل من ثانية واحدة؛ وذلك من خلال "طلة" سريعة جدّاً لوجهها، دون التفكير في شخصيتها أو قوامها أو حتى طريقة تفكيرها، والنتيجة جاءت بعد تجارب أجريت على 20 امرأة و20 رجلاً بهدف التعرف إلى المدة التي يستغرقها كل طرف لاكتشاف جاذبية الآخر". وحسب الدراسة فإن تأخر اكتشاف المرأة لمواطن جاذبية الرجل يرجع إلى رومانسيتها وسيطرة عاطفة الحب عليها، بعيداً عن الأمور المتعلقة بالعلاقة الحميمة، عكس الرجل الذي يكتشف سريعاً مواطن الجاذبية والأنوثة في المرأة التي يرغب في أن تكون شريكة حياته في أقل من ثانية.   - خصرك النحيل: من المتعارف عليه أنّ الخصر النحيل يشير إلى صحة المرأة وخصوبتها الكبيرة، ولهذا نجده أكثر ما تغزل به الشعراء في دواوينهم، بداية من الملاحم الإغريقية وحتى اليوم، وفي استطلاع للرأي أعدته إحدى المجلات النسائية الأوروبية على عينة تضم 1000 رجل، اتضح أن 52% منهم يرون في الخصر النحيل رمزاً للأنوثة الطاغية، غضافة إلى الأرداف الممتلئة – مرتبة ثانية – وبعد استطلاع آخر شمل 16 ألف امرأة، نجدهم وقد ربطوا بين صاحبة الأرداف الممتلئة وبين المرأة الأكثر ذكاء، مشبهين جسمها بالساعة الرملية، عكس ذوات الأجسام المستديرة أو المستقيمة بلا التواءات أو انحناءات. وربما – كما تقول الدراسة – يرجع هذا إلى أحماض أوميجا المخزنة في أردافهنّ.   - القصيرة تكسب! بينما ركزت دراسة بريطانية جمالية جديدة على أنّ المرأة القصيرة أكثر جاذبية وأنوثة، وكثير من الرجال يرونها أكثر النساء جاذبية؛ حيث إن لديها القدرة على إقامة علاقة زوجية ناجحة، فاللاتي تتراوح أطوالهنّ بين 151، و155 سم... أكثر ميلاً للزواج والإنجاب، والسبب في ذلك يرجع إلى أن تكوين المرأة الجسماني القصير يعطي الرجل شعوراً بالقوة والقدرة على احتوائها، وعدم منافسته في الطول. كما أنّ القصيرة لا يبدو عمرها الحقيقي، وتكون في حالة نشاط دائم، عكس المرأة الطويلة القامة – من وجهه نظر الدراسة – فهي تفتقر للأنوثة.   - مؤثرات خاصة: في مداخله خاصة من الدكتورة فاطمة الشناوي، استشارية العلاقات الزوجية والأسرية، تعليقاً على هذه الدراسات قالت: ما يحبه الرجل في المرأة، وما يحلم بوجوده فيها هو الشيء الذي يلفت انتباهه من أول وهلة، وما يكرهه ولا يحبه من صفات جمالية أو نفسية في المرأة تجعله يبتعد ولا يود الاقتراب منها إن وجدت فيها، بل نجده يتردد ويأخذ وقتاً في تحديد رأيه، ومن هنا اختلفت الآراء، وتفاوتت المدة الزمنية للتعرف إليها. وترجع الدكتورة فاطمة اختيارات الرجل وأحاسيسه إلى عدة مؤثرات في شخصيته نفسها. وأسلوب تربيته، وثقافته، والنماذج الأنثوية المسبقة التي عايشها وبقيت في داخله، ودرجة تعليمه، وعمرها... وآخرها تجاربه الحياتية، ومع المرأة بالتحديد.   - مجرد إحساس: لم تجزم الدكتورة الشناوي بأن مكامن جاذبية المرأة واحدة ثابتة في عيون كل الرجال، بل هناك صعوبة في القول إنّ الاكتشاف يتم خلال ثانية واحدة أو أقل – كما جاء بالدراسة – فالرجل ليس عالم نفس متمرساً يفهم دلالة الحركة، أو يعي لغة الجسد بإيماءاته، معرفة علمية دقيقة، وما يراه وما يحكم به مجرد إحساس قد يكون محقاً، وقد يكون القرار الخطأ تماماً!   - للخصر النحيل: أوجزت الدكتورة علياء جابر بمعهد التغذية عدة نصائح للنساء: ليحافظن على خصر نحيل: * تناولي البروتينات في الغداء والعشاء؛ حتى لا تذوب العضلات. * أكثري من الخضراوات والفاكهة الطازجة المليئة بالألياف. * اشربي الشاي الأخضر مع النعناع، ولا تشربي الماء أثناء الأكل، وابتعدي عن المياه الغازية منعاً للانتفاخ. قللي من السكر والملح، وقليل من الكافيين بالقهوة لا يضر.   - للمحافظة على جاذبيتك: الجاذبية كلمة واحدة لكن أشكالها تختلف، كما تقول الدكتورة إقبال عبدالحميد أستاذة الطب النفسي بمركز الأسرة بالمعادي، التي تحددها في الأمور التالية، وتنصحك بالتقيد بها: * قد تكون جاذبيتك في رشاقة الحركة، طريقة المشي والجلوس، أسلوب تناولك للطعام، طريقة كلامك، صوتك الهادئ، وربما في ثقتك بنفسك، فانتبهي لهذه الأمور قدر الإمكان. * الابتسامة والضحك دون تكلف، والمحافظة على أسنانك ناصعة البياض سر من أسرار الجاذبية. * تعلمي التقليل من حركة اليدين أثناء الكلام. 30 سم هو القطر الذي تتحرك فيه يداك، ولا تكثري من تنظيم شعرك أثناء جلوسك وسط الناس. * لا تنقري بأصابعك على شيء فهو دليل قلق وتوتر، ولا تستلقي إلى الأمام أو الخلف أثناء الضحك. * تصرفي بطبيعية ولا تعتقدي أن هناك من يتابعك أو ينظر إليك.   - لكل فولة كيالها! لكل إنسان – رجلاً كان أو امرأة – ذوقه الخاص؛ لذلك تختلف ملامح الجاذبية، ولولا اختلاف الأذواق لبارت الفتيات؛ أي "السلع"، كما تحدثنا لغة التجارة، التي تعطيك بعض المقاييس غير الثابتة: - في أحيان كثيرة تتصدر السمراوات قائمة الجمال والجاذبية، مثل النجمة الهوليودية "لطيفة كوين". - قد تكون جاذبيتك في شخصيتك المتمردة، الذكية، الواثقة، أو المستقلة اقتصاديّاً، والناجحة مهنيّاً. - هناك من تجذبه المرأة التي لا تعرف اليأس، أو التي لا تستفز رجولة الرجل بعلمها الزائد، أو طولها، أو تتعالى عليه بمالها. - منهم من يفضلها محدودة التفكير، بما يعني هذا من غياب للتحدي الأنثوي، أما وجه المرأة الذي يوحي بالتحدي فلا يجذب سوى عدد قليل من الرجال.

ارسال التعليق

Top