الأكثرية لا يستطعن الاستغناء عنه
إهمال الأبناء، التقصير العاطفي تجاه الزوج، اختراق الخصوصية، إقلاق الراحة الشخصية.. وغير ذلك، عناوين رئيسية لعدد من الأزمات التي يسببها الموبايل للمرأة. إذن، هذا هو الموبايل وهذه هي مشاكله والمرأة هي صاحبة القرار. فهل في إمكانها أن تستغني عنه؟
يصعب، إن لم يكن مستحيلاً، أن يستغنى أحد عن الموبايل هذه الأيام، نظراً إلى إيجابيته وفوائده المعروفة. ولاشك في أنّ شريحة كبيرة من النساء، إن لم يكنّ جميعهن يقعن ضمن أولئك الذين يحتاجون إلى هذه التقنية، بيد أنّ هناك من له رأي آخر. فعلى سبيل المثال، قامت إحدى قرى الهند في ولاية بيهار، بفرض غرامة بقيمة 182دولاراً على أي فتاة يلقى القبض عليها وهي تستخدم الهاتف الجوال، بينما فرضت غرامة بقيمة 36دولاراً على النساء المتزوجات. وقال المسؤول المحلي في القرية محمد منظور علام: "إنّ الهواتف الجوالة باتت تشكل مخاطرة أخلاقية، فهي قد أسمهت في إزدياد العلاقات العاطفية وحالات الهروب للزواج". من ناحية أخرى، أشارت الدراسات أيضاً إلى أنّ الهواتف النقالة وتكنولوجيا الهواتف اللاسلكية يمكن أن تؤذيا النساء. وحذّرت من أنّ الإشعاعات و الموجات الكهرومغناطيسية التي تتعرض لها المرأة عند استخدامها الهاتف النقّال، أو لدى جلوسها لفترات طويلة أمام جهاز الحاسوب، تؤثر سلبياً في صحتها، وبشكل خاص في خصوبتها وقدرتها على الإنجاب. قد لا يتفق معظم الناس مع رأي المسؤول في القرية الهندية حول تلك المخاطرة المذكورة، فالحظر ينم عن تمييز صارخ ضد بنات حواء. وربما يتحفظ البعض حول نتائج الدراسات التي تحذر من الأضرار الصحية للموبايل، لكن أغلبية النساء قد يتفقن طوعاً على أنّ هناك كثيراً من المشكلات التي بات الهاتف الجوال يسببها للمرأة.. فما هي يا ترى؟ التقينا مجموعة من السيدات، اللواتي تحدّثن عن المتاعب التي يمكن أن يسببها وجود الهاتف الجوال في حياة المرأة على وجه الخصوص، من تأثير مباشر في أدائها اليومي، سواء أكانت عاملة أم ربة منزل، عازبة، أم متزوجة، بعد أن أصبح الموبايل جزءاً من مشاكل المرأة العصرية، فإلى أي حد تبدو المرأة واعية بتلك المشكلات؟
خصوصية مفقودة
بالنسبة إلى غادة إبراهيم (ربة منزل) فإنّ الموبايل "أفقَد النساء الإحساس بالخصوصية". تقول: "في وجود الموبايل تصبح المرأة متوافرة في مكان وأي زمان لكل شخص يعرف رقم هاتفها، وهي مع كل رَنّة مُطالبة بأن ترد، وإلا فلن يعفيها أحد من اللّوم". وإذ تضم نفسها إلى زمرة "المتضررات من الهاتف في هذه النقطة"، تقول غادة: "إنّ الحل الوحيد أن تغلق المرأة هاتفها. ولكن هذا بحد ذاته ليس حلاً، إذ إنّ الناس سوف يسألون عنها بقلق، ولن يتوقعوا أنها فعلت ذلك لترتاح أوهم ربما يتهمونها بأنها لا ترغب في التواصل معهم، لتجد نفسها في كل مرة مضطرة إلى أن تبرر وتشرح ظروفها". و تضيف: "هكذا، قد يتحول الهاتف من أداة تواصل إلى سبب في قطع علاقتها مع الناس إذا لم تأتِ بأسباب مقنعة تفسّر عدم ردّها عليهم."
مستباحة
من ناحيتها، تقول روان محمد(ربة منزل): "بالنسبة إلى المرأة ، هناك وقت للزوج ووقت للأبناء ووقت لتدبير شؤون الأسرة". مشيرة إلى أنّ "كل هذه الأوقات الخاصة تصبح مستباحة في وجود الهاتف النقّال". وتلفت إلى أنّ "الرد على الهاتف الجوال قد يضيع على المرأة القيام بواجبات مهمة وحيوية كان يمكن القيام بها في وقت المكالمة". وتكمل روان بالقول: "هذا الامر لا يحدث مرة أو مرتين في اليوم، فالمرأة تكون على بُعد ضغطة زر من الآخرين ومتوافرة للرد على اتصالاتهم، الأمر الذي يخترق الخصوصية العائلية، ويؤدّي إلى تقصيرها العاطفي أو المادي في الوفاء بحاجات الأبناء الصحية والانفعالية والاجتماعية، على الرغم من قُدراتها، في الوقت نفسه، على فعل ذلك".
انشغال
بدورها، ترى وقية محمد عبد الله (ربة منزل) " أنّ أسوأ ما في الهاتف المتحرك، هو أنه قد يُلهي ست البيت عن واجباتها". وتتابع مؤكدة "أنّ هناك سيدات يقضين أوقاتاً كثيرة في التحدّث إلى صديقاتهن أو قريباتهن، فيضيع وقتهنّ سدى في ثرثرة لاتسمن ولا تغني من جوع". ويبدو أنّ هناك متاعب أخرى تواجهها المرأة بسبب الهاتف النقّال، تذكرها وقية، حيث تقول: "بما انّ الموبايل موجود في يدك أو حقيبتك ويعمل طوال اليوم، فإنّه لابد أن يحمل إليك أخباراً عن مناسبات الآخرين وأفراحهم وأتراحهم، وبالتالي أنت مطالبة في بعض الحالات بالذهاب فوراً إلى أصحابها لمجاملتهم أو مساندتهم. غير أنّ الوقت قد يكون غير مناسب لك، أو تكون ظروفك غير مواتية، لكنك لن تستطيعي أن تتجاهلي الأمر وإلا اتٌّهمت بالتقصير". وفي رأي وقية، فإنّ " هذا الانشغال قد يجعل كثيراً من واجبات المنزل تتأجل أو تلغَى تماماً، وفي آخر اليوم تجد المرأة نفسها قد التهَت بالتواصل الاجتماعي عبر التليفون، وغفلت عن القيام بواجباتها تجاه شريك حياتها أو أبنائها، وهو أمر يحدث يومياً وبشكل متواصل".
مشكلتان
وفي سياق متصل، تتحدّث ذكرى إسماسي (موظفة) عن معاناتها مع الهاتف المتحرك، لافتة إلى أنّ " المتاعب الناجمة عن هذه التقنية بالنسبة إليَّ تٌختصر في مشكلتين: الأولى هي تسرب رقم هاتفي الخاص إلى أشخاص قد لا أرغب في التواصل معهم، لكنني أجدهم يتصلون بي، ما يشعرني بالحَرَج من صدّهم. أمّا المشكلة الثانية، فتتجلّى في إسرافي في استخدام الهاتف النقّال لدرجة تصل حد الإدمان، حيث أجد نفسي مشغولة ساعات طويلة جداً في التواصل الاجتماعي الإلكتروني عبر المواقع والبرنامج المختلفة المتاحة من خلال الموبايل". وتقول: "لا تمر ساعة إلا وأكون قد قمت بتفقد الجديد الذي أرسله إلي الأصدقاء من "برودكاستات"، أو ما غرَّد به الآخرون من أخبار، وما وضعه بعضهم من صور على " فيس بوك "، ثمّ أقوم بالتعليق والرّد على ذلك كله، وهكذا". وتختم:"أعتقد أنّ كثيرات مثلي يُعانين مُعاناتي، وهذا ما يشعرني أحياناً بالذنب لأنني أنقطع عن التواصل مع أناس حقيقيين لمصلحة عالم افتراضي".
أعباء اقتصادية
"دخول الموبايل حياة المرأة والأسرة صار عبئاً على مستخدميه من نواحٍ عديدة نفسية ومادية". هذا ما تعتقد به نادية خضر (ربة منزل)، التي تقول: "بالتأكيد، لا تستطيع أي امرأة هذه الأيام أن تستغني عن الموبايل أبداً. ولكن، إلى جانب ذلك، لا تستطيع أي امرأة أن تنكر أنّ فاتورة المكالمات أصبحت تمثّل عبئاً كبيراً على الميزانية، وإنّ من الأجدر بها دفع هذا المبلغ في أشياء تعود بالفائدة على الأسرة". تصمت هُنَيهَة ثمّ تُعاود الاسترسال في حديثها قائلة: "هناك بعض الاتصالات الضرورية التي يلزم القيام بها، مثل الاتصال بالأبناء للاطمئنان عليهم، أو التواصل مع الأهل والأقارب. ولكن، لا يمكن جعل الأمر مقصوراً على المكالمات الضرورية مهما حاولنا، إذ تجد المرأة نفسها منساقة إلى دردشات تضييع الوقت وتجعلها تسرف في استخدام الموبايل، حتى تجد بعد ذلك أنّ الفاتورة وصلت إلى مبالغ باهظة".
مظهر
وتتفق ورد أبو شوارب (مدرّسة) مع الرأي السابق، لافتةً إلى "أنّ استخدام الموبايل بالنسبة إلى بعض النساء، أصبح من المظاهر التي تُستخدم للتباهي ومؤشراً إلى الحالة المادية، الأمر الذي يجعل كل امرأة تحرص على أن تقتني أحدث الموبايلات، وفي ذلك عبء إضافي على الأسرة، وزيادة في نفقاتها".
معارف
من جهتها، تُسلّط جيهان فضة(موظفة) الضوء على مشكلة أخرى يسببها الموبايل للمرأة، وترتبط "باتّساع شبكة المعارف ودائرة الأصدقاء بشكل مُبَالَغ فيه، الأمر الذي يزيد بدوره فاتورة المجاملات المادية والمعنوية". وتقول: "هناك أمور أخرى قد تسبب في وقوع مشاكل للنساء العاملات بسبب الموبايل. وصحيح أنني لا أعاني شخصياً منها في الوقت الحالي، ولكني لمستها من خلال حديث السيدات المتزوجات من حولي، وهي تتعلق بتذمر أزواجهن، خصوصاً عندما يتلقين مكالمات من زملائهنّ في العمل، أو عندما يتصل أحدهم بهن في وقت متأخر".
مشاكل العمل
وتؤكد نجلاء الوحشي (موظفة) "أنّ من أسوأ السلبيات التي تعانيها المرأة العاملة مع الموبايل، أنه ينقل مشاكل العمل ومتاعبه معها إلى المنزل، بحيث يكسر خصوصية حياتها، فضلاً عن أنه يربك تقسيم الوقت بين العمل والمنزل". وتقول: "على سبيل المثال، تَخَيّلي أنك تُجهزين الأغراض اللازمة لقضاء اليوم على شاطئ البحر مع زوجك وأطفالك في يوم إجازتك، أو الجلوس مع أفراد عائلتك، الذين تنشغلين عنهم طوال الأسبوع بسبب عملك، تَخَيّلي أنّه بضغطة زر من مديرك، يمكن أن يُلغى هذا كله، لأنّه قد يطلب منك العودة إلى العمل لظرفٍ طارئ مثلاً". وتشير إلى "أنً في مثل هذه المواقف تكون سبباً في شعور أفراد الأسرة بالإحباط، ناهيك عن المرأة التي تشعر بأنها أم وزوجة مقصّرة".
مخاطر صحية
أوضحت أستاذة الطب الشرعي والسموم في "جامعة القاهرة" الدكتورة منال محيي الدين "أنّ الموجات والإشعاعات التي تصدر عن أجهزة الهاتف المتحرك والكمبيوتر، تهدد الجسم تهديداً مباشراً، ويظهر تأثيرها السلبي في المرأة، وخاصة قدرتها الإنجابية، بسبب اختلال الهرمونات واضطرابات الدورة الشهرية، فضلاً عن الشعور الدائم بالصداع والدوّار والإحساس بالإجهاد والإرهاق وآلام في العضلات حتى عند قيامها بأقل مجهود".
وتشدًّد د.محيي الدين على "ضرورة تفادي أضرار هذه التكنولوجيا التي أصبحت من أبرز معالم العصر الحديث، من خلال الحرص في استخدامها وعدم الإكثار مثلاً من الحديث عبر الهاتف النقّال مدة طويلة، وعدم وضعه بالقرب من الجسم أو داخل جيوب الملابس، لأنّ الترددات التي تخرج منه تكون موجهة مباشرة إلى أعضاء الجسم". وهي تشدد أيضاً "على ضرورة عدم الجلوس أمام شاشة الحاسوب مدة طويلة بشكل متصل ومستمر، بل يجب أخذ فترات راحة والقيام من أمام الجهاز لمدة عشر دقائق على الأقل، وذلك بهدف التقليل من أضرار آثار هذه الموجات في خلايا الجسم وأنسجته".
ضغط وتوتر
وفي ما يتعلق بالآثار النفسية السلبية المترتبة على تعاطي المرأة مع الهاتف النقال، تقول إيناس عدوي (أخصائية في علم النفس): "إنّ الهاتف النقال مثله مثل أي شيء نستعمله، لديه حسناته وسيئاته". وتضيف: "لكن، عندما نتحدث عن سلبياته بالنسبة إلى المرأة على وجه الخصوص، نجد أنّ أهمها على الإطلاق، يتجلى في اختراقه خصوصيتها، المتمثلة في أوقات راحتها مع نفسها أو مع زوجها وأسرتها، إذ إن تَطفُّل الآخرين واقتحامهم هذه الأوقات الخاصة، يصيبان المرأة بالضيق". وتقول إيناس عدوي موضحة: "إنّ هناك آثار سلبية أخرى قد تعانيها المرأة مع الموبايل، ومنها الشعور بالضغط النفسي وعدم الراحة". وتلفت إلى "أنّ اتساع شبكة التواصل مع الآخرين، يحتاج إلى تفرّغ كامل، وهذا الأمر قد لا يتحقق للمرأة، خاصةً إذا كانت عاملة أو ربة منزل، ناهيك عما إذا كانت تقوم بالدورين معاً، فقد تجد المرأة نفسها تتقاسم وقتها مع واجباتها الأسرية ومتطلبات العمل، ومن جهة أخرى تلهث حتى تنال الرضا الاجتماعي من قبل الأشخاص الذين تربطها بهم علاقات اجتماعية عبر الموبايل". وتضيف: "هكذا، يشكل الهاتف المتحرك وسيلة ضغط مستمر بالنسبة إليها، ما يُعرّضها للتوتر وعدم الراحة الجسدية والنفسية". وتشير إيناس عدوي إلى أنّ "من بين سلبيات الهاتف النقال بالنسبة إلى المرأة، ثمة مشكلة تشترك فيها مع كل الفئات التي تتعاطى معه، وتتجلى في الإفراط في استخدام تطبيقاته المتمثلة في الدردشة، والارتباط القوي مع آخرين افتراضيين قد لا تعرفهم، إلى درجة يمكن أن يؤثر ذلك في نشاط المرأة الحقيقي مع الناس في الواقع وتفاعلها معهم، وهذا الأمر قد يبعدها عن مسؤولياتها وواجباتها الحقيقية".
ضحية
من ناحيته، يؤكد الدكتور محمد أبو العينين (أستاذ علم الاجتماع في "جامعة الإمارات ") "أن التكنولوجيا الحديثة، هي عبارة سلاح ذي حدين بصفة عامة، حيث إنّ لها جوانبها الإيجابية مثلما لها جوانبها السلبية". ويقول: "لعلّ من أكثر التقنيات المستخدمة الآن، الهاتف النقّال الذي أحدث ثورة في عالم الإتصال، ومعها ثورة في مجال العلاقات الاجتماعية. فهو من ناحية قرّب المسافات ومن ناحية أخرى فكك العلاقات وقضى على الخصوصية". و يضيف : " مع أنّ كل الفئات والشرائح الاجتماعية تعاني المشكلات المترتبة على شيوع استخدام الهاتف الجوّال، فإنّ المرأة العصرية، سواء العاملة أم ربة البيت، العزباء أم المتزوجة، تجد نفسها ضحية هذا النوع من تكنولوجيا الاتصال، أو هذه الوسيلة السحرية من وسائل التواصل الاجتماعي". ولعلّ من أبرز هذه المشكلات حسب د.محمد أبو العينين: "تضييق الوقت والمساحة الزمنية التي تملكها المرأة للقيام بواجبات عملها أو منزلها. فالهاتف النقّال "يسرق" وقت المرأة، لأنّها تجد نفسها مضطرة إلى التعامل معه على مدار الساعة، بل وكل دقيقة، ومع كل رَنّة، ومع كل إشارة بوصول رسالة أو خبر عاجل. ويأتي ذلك على حساب أدوار المرأة المنوطة بها. فالمرأة المتزوجة قد تُهمل البيت والزوج والأولاد، والطالبة قد تهمل دروسها، والموظفة قد تهمل عملها".
المشكلة الثانية، التي يتحدّث عنها د.محمد أبو العينين "تتمثل في توسيع شبكة العلاقات الاجتماعية لتضم من هو معروف لدى المرأة ومن هو غير معروف. فتجد نفسها مُطالبة بالتفاعل مع كل هؤلاء والرد على رسائلهم وتبادل المعلومات معهم، وإلا فسوف تخرج من دائرة اهتمامهم ولن يتواصلوا معها مرةً أخرى أو لن يُشركوها في ما يتداولونه من معلومات وأخبار. وهي بذلك تخشى فقدان هذا العالم الافتراضي الذي يمنحها حرية التّعبير عن نفسها من دون الكشف أحياناً عن هويتها ". أيضاً، يدخل فقدان الخصوصية بين الأسباب التي يُوردها د. محمد أبو العينين ضمن المشاكل التي تُقابلها المرأة في هذا الإطار، حيث يلفت إلى "أنّ الهاتف النقّال، حتى وإن كان إمكانية لإغلاقه أو وضعه في وضعية "الصامت" إلى أنّ المرأة تكون دائماً شغوفة بمعرفة من الذي اتصل أو من الذي أرسل رسالة أو رابط الإنترنيت. فهذه تحوي أشياء قد يتسم بعضها بالفكاهة بما يروّح عن النفس، أو معلومات تضيف إلى الرصيد المعرفي للمرأة. لكنها على أية حال تتطلب وقتاً ربما أكثر مما يمكن للمرأة أن تخصصه للهاتف". ويختم د. محمد أبو العينين بالحديث عن المشكلة أخيرة يمكن أن يتسبب فيها الهاتف النقّال للمرأة، حيث يؤكد " أنّ من أخطر النتائج المترتبة على الاستخدام المفرط وغير الرشيد للهواتف النقّالة، الدخول في عالم النميمة، من خلال تناقل أخبار الآخرين وتبادل الشائعات ".
ارسال التعليق