• ٢٥ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٦ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

الماكياج الملائم لكل مناسبة

الماكياج الملائم لكل مناسبة

لوضع الماكياج في الأماكن العامّة أصول وقواعد قد تغفل عنها بعض النساء، ما يُؤثر في مظهرهنّ تجاه الآخرين تهامة بيرقدار، خبيرة الـ"إتيكيت" والتجميل، تُقدِّم نصائحها حول "إتيكيت الماكياج" إلى المرأة التي ترغب في أن تكون جميلة في كلِّ الأوقات.

"تلك التي تُفرط في وضع الماكياج، هي امرأة تعاني قلّة الثقة بنفسها. فالماكياج يهدف إلى إبراز جمال الأنثى، وليس إلى تغيير ملامحها، أو إظهارها بشكل مناقض لشخصيتها الحقيقية". هذا ما قالته تهامة بيرقدار، خبيرة الإتيكيت والتجميل، في إطار ردّها على حول الأسباب، التي تدفع النساء إلى وضع الماكياج، حيث تحدَّثت عن وجود نوعين من النساء: "نوع يلجأ إلى وضع الماكياج لإضفاء المزيد من الترتيب على الشكل الخارجي، وإبراز الأناقة الأنثوية، ونوع آخر يستخدم الماكياج بهدف الظهور بطريقة استعراضية".

وأوضحت تهامة، أنّ "من غير المناسب وضع ماكياج كامل بألوان قوية لدى الذهاب إلى العمل، أو إلى الدوائر الحكومية لإنجاز معاملة ما، أو الجامعة لحضور محاضرة"، مُشدِّدة على "ضرورة أن تُدرك المرأة أو الفتاة الشابة، أنّ الهدف من الماكياج إبراز أنوثتها والحفاظ على جَمَالها الطبيعي، وليس جعلها نجمة استعراض فني غني بالألوان والبهرجة".

 

·      هل هناك أنواع عديدة من الماكياج؟

- ينقسم الماكياج الصباحي إلى نوعين: ماكياج خاص بالعمل أو الجامعة، وماكياج اللقاءات والزيارات الصباحية بين النساء.

يُفضّل دوماً أن تضع المرأة ماكياجاً خفيفاً يرتكز فقط على البودرة والماسكارا، وظلال جفون وأحمر شفاه من الألوان الفاتحة، عند ذهابها إلى العمل. كما عليها الابتعاد عن استخدام كريم الأساس في الفترة الصباحية.

أما إذا كانت تستعد لالتقاء صديقاتها فيُسمح لها بأن تضع ماكياجاً صباحياً متوسطاً، نطلق عليه اسم "السموكي" الفاتح، لأنّه يعتمد على الألوان الفاتحة والهادئة. ولا يجوز مثلاً أن تختار المرأة وضع ظلال جفون وأحمر شفاه باللون البرتقالي الفاقع في فترة الصباح. إذ ستبدو وكأنها تستعد للمشاركة في استعراض فني. هذا اللون لا يناسب الماكياج الصباحي، حيث يمكنها اللجوء إلى اللون الأزرق الفاتح أو البيج أو الزهري الفاتح، حتى الأسود يمكن استخدامه في الصباح، شرط عدم تحديد العين بقلم الكحل السائل.

 

·      هل ثَمّة قاعدة مُحدّدة لوضع الماكياج لدى ارتياد الجامعة؟

- تختلف الأمور داخل الحَرَم الجامعي، حيث نجد الفتاة الرياضية، التي لا تهتم أبداً بوضع المساحيق على وجهها، والفتاة العادية التي تسعَى إلى إبراز أنوثتها بأسلوب ناعم، من خلال وضع ماكياج بسيط، والفتاة العاشقة للموضة التي تبتكر لنفسها أسلوباً خاصاً يُميِّزها عن بقيّة زميلاتها. وهذه الأخيرة غالباً ما تُفرِط في استخدام الماكياج والألوان الفاقعة والقوية، غير مدركة أنّ ثمّة حدوداً لكلِّ شيء. ولا يمكن للطالبة الجامعية أن تضع ماكياجاً كاملاً وقوياً، والذهاب إلى حضور محاضرة، إنما عليها أن تحافظ على طلّتها البسيطة والنضرة، فمن غير اللائق أن تبدو وكأنها نجمة استعراض داخل المدرَّج.

 

·      هل من المسموح المبالغة في وضع الماكياج الليلي؟

- في السهرات والحفلات الليلية، مسموح للمرأة أن تضع ماكياجاً كاملاً وقوياً، شرط عدم المبالغة في رسم الملامح أو استخدام الألوان. مثلاً، إذا رسمت العين بقلم الكحل السائل، وتم وضع ظلال الجفون بألوان قوية، وَجَبت عندها استخدام أحمر شفاه بألوان هادئة وغير فاقعة. وأُشدِّد هنا على عدم مزج أكثر من ثلاثة ألوان فوق جفن العين، وإلّا بدا الوجه مشابهاً لوجه المهرِّج. من الضروري أيضاً التمييز بين السهرات أو الطلعات المسائية، فإذا كانت الفتاة تستعد للذهاب إلى الـ"مول" مع صديقاتها، عليها أن تعتمد الماكياج المتوسط وليس الصّارخ.

ختاماً، تشير تهامة بيرقدار، إلى أنّ "الماكياج الليلي" الخاص بالسهرات وحفلات العشاء، قواعد مُحدّدة ترتبط بمدَى علاقة المرأة بأصحاب الدعوة أو الحفل".

وتقول: "مثلاً، إذا كانت المرأة أو الفتاة مَدعوَّة إلى سهرة عرس إحدى صديقاتها المقرّبات، يمكنها وضع الماكياج الكامل والقوي. أما إذا كانت زميلتها في العمل، وليس من رابط قوي يجمع بينهما، وجب عليها اعتماد ماكياج خفيف أو متوسط. ينطبق الأمر ذاته على سهرات أعراس الأقارب، فإذا كان العروسان من الأقرباء البعيدين، وجب التبرُّج بأسلوب خفيف ومتوسط".

ارسال التعليق

Top