• ٢٩ آذار/مارس ٢٠٢٤ | ١٩ رمضان ١٤٤٥ هـ
البلاغ

أي نوع من الزوجات أنتِ؟

أي نوع من الزوجات أنتِ؟

كلّ زوجين يحلمان بتحقيق السعادة الزوجية، وبعضهم يبذل في سبيل ذلك جهوداً كبيرة والبعض الآخر يبذل جهوداً عادية وفي النهاية قد يصلون إلى السعادة وقد يضلّون الطريق، وحلم السعادة يحتاج من الزوجة بذل الكثير من الجهد، يبدأ منذ شهور الزواج الأُولى والتي تتطلّب وضع أُسسٍ سليمةٍ لبناء حياةٍ سعيدةٍ موفقةٍ، فمَن من الزوجات يعرفن أُصول السعادة الزوجية ومَن تطبقها؟ الاستطلاع التالي يوضح لك الكثير من هذه الأُمور، ويوضح لك ما هو أهم وهو من أي الزوجات أنتِ؟

1- دخول البيت بنيةٍ صادقةٍ، وحبٍّ كبيرٍ، وأملٍ في تكوين أُسرةٍ تدوم وتدوم:

أ- حلمي وهدفي من الزواج.

ب- حلمٌ يتحقق بجهود الطرفين.

2- لكلّ زوجةٍ عادات وتقاليد تسير عليها، ولابدّ من احترام عادات الزوج:

أ- مقولة صحيحة.

ب- إلى حدٍّ ما.

3- إلقاء السلام عند الدخول والخروج من البيت:

أ- عادةٌ مستحبة.

ب- لها تأثيرها الطيِّب.

4- الاعتذار - بلا تردد أو خجل - إذا أخطأتِ في حقّ زوجك:

أ- أمرٌ واجبٌ.

ب- وهل يعتذر هو؟

5- اعتذر زوجك عن تصرّف لم يقصده، أو كلمةٍ لا يعنيها:

أ- أعفو وأتسامح.

ب- آخذ وقتاً لأنسى.

6- جاء لزوجك خطاب على البيت، أوراق في حقيبته، رسائل على جواله:

أ- أحترم خصوصياته، ولا أطلع عليها.

ب- الفضول يغلبني أحياناً.

7- خرجت للعمل، أو لزيارة عائلية، وزوجك بالبيت:

أ- استأذنه أوّلاً، وأسأله عمّا يحتاج إليه.

ب- لابدّ أن يكون لديه خبر مسبق.

8- الزوجان يعملان، مسؤولية البيت تقع على مَن؟

أ- بالاتفاق يتم تقسيم المسؤوليات.

ب- كلٌّ حسب استطاعته.

9- يضع زوجك حاجياته - كُتُبه، أوراقه - في مكان يعرفه، وأنت ترتبين البيت:

أ- أنظف وأرتب وأحافظ عليها.

ب- الترتيب والنظام أوّلاً.

10- طرأت عليكما مشكلة، ولابدّ من وضع الحلول:

أ- بالنقاش والتفاهم دون عصبية.

ب- عليه حل المشكلة وحده.

11- لزوجك هوايات يحبّ ممارستها، وأنت لا تفضلينها:

أ- عليَّ تقديرها وعدم التقليل من شأنها.

ب- ولي هوايات أنا أيضاً.

12- عرفت زوجك - بعد الزواج - عصبي المزاج، عالي الصوت، مندفعاً:

أ- لا أقابلها بعصبية مماثلة.

ب- يضايقني هذا.

13- حدث خلاف بينك وبين زوجك، هل تنبشين في الماضي:

أ- لا أبتكر مشاكل جديدة.

ب- لكلِّ فعل رد فعل.

14- ارتكبت خطأ ما في نطاق بيتك، انتابك بعض الخوف من ردود فعل زوجك:

أ- أخبره بتفاصيل الحقيقة.

ب- أحاول إخفاء الحقيقة.

15- أخطأ زوجك في حقّك، تصرّف بشكل غير مقصود، فسبّب لك ألماً نفسياً، فهل تتسامحين؟

أ- ما أجمل العفو عند المقدرة.

ب- حسب حجم الخطأ.

16- جاء زوجك مهموماً بمشاكل ما في عمله، تقدمين له النصيحة والكلمة الطيِّبة، أم تصمتين عن الكلام؟

أ- النصيحة والكلمة الطيِّبة.

ب- أحاول التفاهم معه للوصول لحل.

17- ماذا عن مشاركة الزوجة لزوجها فيما يُفرحه وما يُحزنه؟

أ- واجب محبّب مطلوب.

ب- مسؤولية كلّ زوجة.

18- عجز زوجك عن تكملة نفقات المعيشة في الأيّام الأخيرة من الشهر:

أ- أتقبل الأمر، وأُيسِّره له.

ب- أساعده إن استطعت.

19- حبّ لغيرك ما تحبّه لنفسك:

أ- مقولة عادلة.

ب- أسلوب تعامل.

20- تعرَّض زوجك لشدّة مالية أو نفسية، سوف يترتّب عليها وقوع تغيير في أسلوب المعيشة:

أ- أقف بجانبه في السرّاء والضرّاء.

ب- أشاركه همومه.

21- المزاح، وخفة الروح، ورفع الكلفة في الحوار والتعامل بين الزوجين:

أ- مقبول دون إفراط.

ب- درجة من الوفاق والسعادة.

22- لزوجي ألقاب يحبّ مناداته بها، وأُخرى لا يفضّلها:

أ- أنطق بما يحبّه.

ب- حسب حالتي النفسية.

 النتائج:

نجاح وبتفوق

* إذا احتوت إجاباتك على أكثر من 16 أ

أمامك حياة زوجية تمتلىء بالسعادة والهناء، حياة مستقرة تدوم لسنوات وسنوات، فبداخلك نيّة الحبّ صادقة، والتفاهم والرغبة في مشاركة زوجك في السرّاء والضرّاء واضحة، وأسلوبك في التعامل جميل، تحترمين عادات زوجك وطريقته في الحياة والتعامل مع الآخرين، تقدِّرين ما يقوم به من مجهودات لإسعادك، تحافظين على خصوصياته ولا تقتربين منها، تتعاملين معه بذوق ورقة وأدب، حتى إن تعصب عليكِ وعلا صوته، وكلّ هذا جميل، وسيرد إليك وفقاً للحكمة التي تقول: «المعاملة بالمثل».

فأنتِ تعتذرين إن أخطأتِ، وتقبلين اعتذاره بعفو وتسامح ودون لوم، لكلِّ منكما مسؤولياته التي يقوم بها من تلقاء نفسه، وإن حدث خلاف، فالعتاب دون سبب أو ألفاظ جارحة، أو تذكير بالماضي حتى تمرّ العاصفة.

وهذه الصفات مجتمعة، إن التزمتِ بها، وداومتِ عليها، فإنّك سوف تضمنين اجتياز العام الأوّل من الزواج، بنجاح وتفوق، ممّا يؤهلك للعام الثاني والثالث وحتى آخر العمر.

أفكارك خاطئة

* إذا كانت إجاباتك من 10 ب

هذا مؤشر على أنّك تُقبلين على سنة أُولى زواج، وأنتِ غير مهيّأة بعد، برأسك أفكار غير صحيحة، أو غير مريحة عن ماهية الزواج وطبيعة الزوج، أخذتها من تجارب غير ناجحة، شاهدتها، أو سمعت عنها، ولا تعلمين أنّ الزواج حقيقته الأولى والأخيرة رباط مقدّس، يجمع بين قلبين وشخصين، ارتضيا أن يسيرا معاً رحلة الزواج كاملة، بحلوها ومرها، بمشقاتها وأفراحها، حتى ينعمان بأحفادهما، وهذا لم يظهر في إجابتك، وكأنّك تنظرين للزوج نظرة ندية، متحفزة له، متعالية، إن فعل، فعلتِ، إن رفض، رفضتِ، إن اعتذر، اعتذرتِ، متناسية أو غافلة عن دفء المشاركة وحلاوة التفاهم، وطعم الوفاق، تذكري دائماً، أنّ المعاملة الطيِّبة - المبنية على الحبّ والتسامح وعدم الانفعال - تُشكِّل بدورها إحساساً بالأمان النفسي الصحّي لدى الزوج والزوجة معاً، فالحياة الزوجية شركة، قاعدتها وأوّلها الحبّ، وثانيها التنازل عن الهفوات، وثالثها الاحترام لأشياء الآخر، مهما كانت صغيرة.

ارسال التعليق

Top