• ١٩ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٠ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

خطة علمية موثوقة لإنجاب الذكور

خطة علمية موثوقة لإنجاب الذكور

◄يبقى للذكر في مجتعاتنا العربية أهمية خاصّة، نظراً إلى كونه يحمل اسم العائلة، فيما هم يشعرون بالراحة والطمأنينة لوجوده في الأسرة، كونه العنصر الأقوى.

الاختصاصي في الجراحة النسائية والتوليد والعقم وطفل الأنبوب الدكتور غسان عازار، يتحدث حول جديد الطب في إنجاب الذكور، فيقول:

"في الحقيقة كانت تتوافر في الماضي طرق عدة لإنجاب الذكور، تبدأ من اتّباع الروزنامة الصينية، إلى الحمية التي تتّبعها المرأة قبل العلاقة الجنسية، والتي تمنع نفسها من خلالها عن تناول مشتقات الحليب. وهذه الأساليب لم نعد نعتمد عليها لإنجاب الذكور، لأنّ نِسَب نجاحها متدنية".

طريقة حديثة مضمونة

ويتابع د. عازار قائلًا: "توجد طريقة علمية حديثة مضمونة النتائج، تقوم على تحديد الجنس في طفل الأنبوب (Prenatal Genetic Diagnosis) . PGD حيث يتم خلالها تحفيز مبيض المرأة، من ثمّ سحب البويضات وغسلها، ثمّ تؤخذ بذرة (الحيوان المنوي) من الرجل، وتُغسل في المختبر لاستخراج خلاصة الذكور منها. بعد إتمام هذه العملية، يصار إلى تلقيح البويضة بالبذرة تحت المجهر بطريقة الـI-X-Y، ويتم وضع الأجنّة داخل الفرن المخصص. وبعد بضعة أيام نكشف على الأجنّة، ويتم أخذ خزعات من تلك التي أثبتت أنّها انقسمت على نحو جيِّد جدّاً، وهذه الخزعة تمكّننا من تحديد ما إذا كان الطفل طبيعياً أم لا، وما إذا كان ذكراً. عند التأكد من الذكور ومن صحّتها يصار إلى زرعها في رَحِم المرأة في اليوم الخامس أو السادس الذي يلي سحب البويضات منها".

نسبة النجاح

ويتابع: "بعد أن يتمّ زرع الأجنّة في رَحِم المرأة، يصبح الأمل في أن يستمر الحمل بين 50-60 بالمئة، يعني تقريباً مثل طفل الأنبوب. إنما نسبة إنجاب الذكور، إذا ما نجح واستمر الحمل، تكون 100 بالمئة.

هذه هي الطريقة الأكثر حداثة والأكثر استعمالاً من قبل الأطباء، للراغبين بإنجاب الذكور، خصوصاً للنساء اللواتي سبق وأنجبن إناثاً بعمليات قيصرية، أو لا يرغبن في الإكثار من إنجاب الأطفال. علماً أنّه يمكن أيضاً استعمالها لإنجاب الإناث".

فحص دم جديد للكشف عن جنس الجنين

ويشير د. عازار إلى فحص (Non-Invasive Prenatal Test) NIPT للحامل، بعد مرور شهر ونصف الشهر على حملها. هذا الفحص يتمّ عبر سحب الدم من يد الحامل، وإرساله إلى مختبرات لندن، حيث يكشف عن جنس المولود (ذكراً أم أنثى)، وإذا ما كان طبيعياً أم لا.

طريقة طبيعية

ويتحدث د. عازار عن الطريقة الطبيعية معتبراً أنّها "خيار بعض النساء اللواتي لا يتحملن الخضوع لطفل الأنبوب، أو اللواتي لا تسمح لهنّ الأوضاع المادّية بذلك، كما النساء اللواتي يتمنّين زيادة نِسَب إنجاب ذكر.

وهذه الطريقة تقضي بمراقبة فترة الإباضة بالفحص المنزلي المتوافر في الصيدليات، أو لدى الطبيب. وفي يوم الإباضة، يجب أن يُحقن المهبل بحقنة بيكربونات الصوديوم، لأنّ البذرة الذكر لدى الرجل تسير أسرع في هذه البيئة. ويجب أن يكون الرجل صائماً عن العلاقة الجنسية لأكثر من 10 أيام، لأنّه كلّما بقي السائل المنوي داخل الخصية، ازدادت نسبة الذكور في داخله. كما تطبيق وضعية الـ Doggy Style أثناء الجُماع. ما يزيد من فرص إنجاب الذكور بنسبة قد تصل إلى 70 بالمئة".►

ارسال التعليق

Top