• ٢٣ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

إدمان ألعاب الفيديو عند الأبناء

إدمان ألعاب الفيديو عند الأبناء

يرتبط اللعب المرضي أو إدمان ألعاب الفيديو بمشكلات الإحباط وضعف المستوى التعليمي عند الأبناء والشباب.
وتقول دراسة حديثة: "ربما يكون هناك عوامل خطورة محددة لأن يصبح الشخص مدمناً لألعاب الفيديو، ويعاني مشكلات سلبية عديدة".
وقد قامت الدراسة بمتابعة أكثر من 3000 طفل في المرحلة الابتدائية والثانوية بسنغافورة، حيث قام الباحثون بتقييم اللعب المرضي ومقدار اللعب بالأسبوع، ومستوى الدافع والتنافس الاجتماعي والإحباط والخوف من المجتمع والقلق، وقد تحققوا من أنّ انتشار اللعب المرضي يماثل الحال في دول أخرى عديدة (حوالي 9 % من اللاعبين الصغار).
وتبيّن أنّ الأطفال والمراهقين الذين يلعبون ألعاب الفيديو أكثر، والذين لديهم مستوى أقل من التنافس الاجتماعي ودافع أعلى؛ يواجهون أخطاراً أعلى لإدمان هذه الألعاب.
وبالإضافة إلى كونهم يمثلون نموذجاً حياً للإحباط والقلق، ترى الدراسة أنّ اللعب يمكن أن يؤدي كذلك إلى زيادة بعض مشكلات الصحة العقلية.
وقد توصل الباحثون إلى أنّ الاكتئاب والقلق والخوف من المجتمع وانخفاض مستوى الأداء التعليمي تمثل نتائج محتملة لمشكلة إدمان ألعاب الفيديو، بينما الأشخاص الذين توقفوا عن هذا الإدمان تقل لديهم هذه الأعراض، إلا أنّها تظل أعلى من الأشخاص الذين لم يصابوا يوماً بإدمان اللعب.

ارسال التعليق

Top