• ٢٠ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٨ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

4 شروط تضمن نجاح الإجازة العائلية

4 شروط تضمن نجاح الإجازة العائلية
 ◄لا يختلف إثنان على أهمية الإجازة العائلية، "لشحن بطاريات" الحب والتفاهم بين أعضاء العائلة كباراً وصغاراً. غير أنّ الواقع قد لا يتفق مع الحقيقة النظرية، ذلك أنّ الإجازات العائلية قد تنقلب إلى صراع يفسد الأوقات والنفوس، والسبب في ذلك ليس المبدأ، إنما الطريقة التي تتم بها الإجازة العائلية.

لقد تصدت مدونة (marriage.families.com) لهذا الموضوع، وكتب صاحب المدونة سلسلة مقالات من واقع تجربته الخاصة، محذراً من أمور عدة، أهمها الذهاب في رحلة عائلية من دون التأكد من رغبة الجميع وانسجامهم واستعدادهم للتعاون، إضافة إلى عدم وجود برنامج واضح لهذه الرحلة.

أوّلاً: الانسجام. إنّ رحلة تشترك فيها الزوجة والحماة والابن والبنت، قد تحتاج إلى معجزة لضمان عدم نشوب نزاعات وامتعاضات في خلالها. لذلك قبل الذهاب إلى رحلة بمثل هذا الطيف من الرفقة ثمة سؤال يفرض نفسه: هل الجميع على وئام؟ إن كان الأمر كذلك، فالرحلة ستكون متعة حقيقية.

ثانياً: الرغبة. هل الجميع راغبون في الذهاب، أم هنالك أشخاص مكرهون على المشوار؟ الشخص المكره على شيء لا يمكن أن يكون سعيداً، ناهيك عن أنّه لن يكون مصدر سعادة للآخرين.

ثالثاً: الاستعداد للتعاون. تخيل عشرة أشخاص في رحلة شواء "باربكيو"، من دون أن يتم تحديد من سيقوم بالشواء، ومن سيجلب "النواقص"، ومن سينظف المكان، ومن سيعدّ الطعام.. إلخ. الرحلة المثالية هي التي يتشارك فيها الجميع المتعة والعمل معاً، وإن بمقادير مختلفة تبعاً للسنّ والمكانة والقدرات.

رابعاً: برنامج الرحلة. عندما تكون الرحلة طويلة ومتشعبة الأنشطة والأماكن، فإنّ التنظيم المسبق يريح الجميع من المشكلات الطارئة والحتمية. البرنامج المعدّ مسبقاً يكون حكماً على الجميع، وفي المقابل فإنّ رحلة طويلة بلا برنامج ولا هدف محدد سلفاً، ستكون مصدراً لتعارض الرغبات في أوقات من المفترض أن تكون مكرسة للاستمتاع والبهجة، وليس للجدال والصراعات التي تنزع السرور والسعادة.►

ارسال التعليق

Top