الأطفال هم زينة الحياة الدنيا، وهم البهجة التي نستردها عندما نشعر بخيبات الأمل بدأت تتدفق على حياتنا، فلا سبيل للعيش السعيد بدون الأطفال، ولأنّهم مصدر كلّ شيء جميل في الحياة، كان لابد لنا كأباء الوقوف على مصدر سعادة أطفالنا، من خلال تربيتهم بالطرق الصحيحة، وتعليمهم أداب الحياة السليمة، فالأطفال هم النعمة التي بدونهم لا طعم للحياة ولا لون.
فالأطفال هم نعمة الحياة، وهبة الرحمن، وهم السعادة الحقيقية التي يجلبونها للبيت، فكيف يمكن تخيّل الحياة بدونهم، ولأنّهم مصدر كلّ شيء جميل، فهم يستحقون بذلك تربية صحيحة، مبنية على أُسس سليمة، تربية نشعر من خلالها بالفخر لما وصلوا إليه، فهم إن عاشو حياة كريمة، وتربوا بصورة صحيحة، فذلك سيسعدهم في المستقبل، وسيجعلهم الأهم والأبقى بين الأجيال كلّها.
التربية هي الأساس في تكوين طفل سليم.. فتتطلب تربية الأطفال جهداً مضاعفاً من الأُم، خاصّة إن كان هناك أكثر من طفل في آن واحد، فلا عجب أنّ الدين دعا لتنظيم الأسرة، وذلك ليأخذ كلّ طفل حقّه من التربية السليمة، وأُسس الأخلاق الكريمة، ومن أهم طرق تربية الأطفال، هي أن تكون لطفلك مصدر الأمن والأمان، فيشعر الطفل بوجودك بجانبه على الدوام، تعليم الأطفال الصواب من الخطأ، الحرص على أن نكون بالنسبة لهم القوة الجبارة التي تستطيع أن تقوم بأي شيء من أجلهم.
الآباء والأمّهات عندما ينجبون أبناء فيصبح كامل تركيزهم في حياتهم على أبنائهم ليخرجوا إلى الحياة وينطلقوا إليها ليصنعوا حياة أجمل من حياتهم التي تعلّموا من أخطائهم وتجاربهم لينقلوها إلى أبنائهم حتى لا يقعوا فيها وأن يسلكوا طريق يؤدّي إلى وصولهم إلى حياة جميلة طيّبة ذات معنى وقيم سامية.
كما إنّ المجتمع الإسلامي مجتمع حريص توجد فيه القيم الدينية وقيم عائلية، فالمسلم يمتلك هذه المبادئ والقيم الجميلة والتي تكون الصورة الصحيحه منها والغير الخاطئة، وهناك عادات سيّئة في المجتمع وبقيمها ولا يخلو مجتمع من هذه الأخطاء، ولكن الإسلام له مبادئ لا يدخل الخلل فيها أو الخطأ فهي قيم ربانيّة تعلّم الإنسان ما هو صحيح والمفيد للإنسان في الحياة.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق