◄بات التفكير الإبداعي من أهم القضايا التي لم تحظ فقط بإهتمام متزايد من قبل العلماء والباحثين، بل حظيت بإهتمام متزايد من قبل المؤسسات التعليمية والإنتاجية والخدمية والتجارية، بل أضحى الإبداع من الموضوعات الساخنة التي يتحدث عنها حتى عامة الناس.
ويرجع مثل هذا الإهتمام الى أن التفكير الإبداعي يعد:-
* قناة أكيدة إلى جزر الاكتشافات الجديدة.
* معبراً مضيئاً إلى النجاح والتفوق.
* منفذاً قاصداً لتحقيق أهدافنا بكفاءة وسرعة.
* منهجاً فريداً للتغلب على مشاكلنا وأزماتنا.
* سبيلاً ذكياً إلى التجديد الذي يزهق روح الملل.
ولقد تناول العلماء والباحثون التفكير الإبداعي بالبحث والدراسة منذ سنوات طويلة، ألّا أن الإتجاه العلمي في دراسته لم يظهر إهتماماً بالغاً بدراسة القدرات الإبداعية، وارتاد هذا الميدان نخبة من المتخصصين في الجامعات ومراكز البحوث العلمية في مختلف أنحاء العالم.
ويجدر بنا أن نشير في هذا السياق إلى أن القناعة متوافرة عند العلماء بأن كلّ إنسان عاقل يستطيع أن يكون مبدعاً ويمكن القول أن ثمة ثلاث خطوات توصلك إلى الإبداع هي:-
1- الثقة بالنفس وحسن التعامل معها والتعايش الصادق والاستغراق الهادىء فيما تفكر به.
2- نزع الأقفال الذهنية وجعل التفكير مفتوحاً (منطلقاً).
3- إدراك آلية التفكير الإبداعي وخطواته والتعامل معها بمرونة.
وحتى نكون مبدعين، فإنّه يلزم توافر ثلاثة شروط هي:
1- أن يمر تفكيرنا بمراحل معينة (مراحل التفكير الإبداعي).
2- أن نتصف ببعض الخصائص العقلية وغير العقلية (خصائص المبدع).
3- أن ننتج إنتاجاً جديداً مفيداً (ناتج العملية الإبداعية).
إذاً التفكير الإبداعي يمكن تعريفه بأنّه: عملية ذهنية مصحوبة بتوتر وانفعال صادق ينظم بها العقل خبرات الإنسان ومعلوماته بطريقة خلاقة تمكنه من الوصول إلى كلّ ماهو جديد ومفيد.►
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق