• ٢١ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٩ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

إعادة التفكير بسن التقاعد

إعادة التفكير بسن التقاعد

◄لقد بات الناس ينظرون إلى التقاعد بطريقة تختلف نوعاً ما عن نظرة آبائهم. يقول أحد المديرين: "أنظر إلى التقاعد على أنه فترة انتقالية وليس توقفاً مؤلماً. ومع الانكماش الحاصل في الإقتصاد فقد تضاءلت الإستثمارات التي من شأنها أن تسمح بالتقاعد المبكر بصورة درامية. لكن الأهم من ذلك هو حقيقة أنني أتمتع بعملي وأريد التحول إلى هذه الفترة الإنتقالية التي أقوم فيها بفعل أشياء نابعة من القلب لكنها تكسبني بعض المال".

لقد كان للتغييرات المالية غير المتوقعة أيضاً تأثير على خطط التقاعد. يقول أحد المديرين في شركة متوسطة الحجم: "لقد أعمى تصاعد كلفة الكلية بالنسبة للأولاد، وضريبة التقاعد التي أدفعها لرب العمل، أعمى تخطيطي للتقاعد. آه.. الراحة والأمن مبالغ على أية حال".

مسح.. سن التقاعد

متى تتوقع أن تتقاعد، في وقت سابق أم لا حق لما توقعته أساساً؟

وقت أبكر بكثير 5%

وقت أبكر نوعاً ما 13%

مثلما توقعت 35%

وقت لاحق نوعاً ما 38%

وقت أطول مما توقعت 9%

بعد أن أتقاعد، احتمال أن أستمر بإنجاز عمل إضافي مأجور هو:

كبير للغاية 32%

كبير نوعاً ما 49%

ضئيل نوعاً ما 17%

ضئيل للغاية 3%

تلعب كذلك وجهات النظر والخبرات من جيل لآخر دوراً في خطط التقاعد المستقبلية حيث يعتمد الكثيرون مقاربة تفاعلية تجاه مستقبلهم. يقول أحد المديرين في شركة كبيرة: "إن الضمان، سواء المرتبط بالعمل أو الإقتصاد أو الحكومة أو غيرها لم يعد موجوداً.

وبغض النظر عن المرحلة المهنية التي يوجد فيها العاملون في العمل التجاري، فقد آن الأوان لتقييم ذلك القرار النهائي المتعلق بنهاية الخدمة.

إن وجود 3 بالمائة فقط من التنفيذيين والمديرين الذين يقولون إن فرص قيامهم بأعمال مأجورة بعد التقاعد هي فرص ضئيلة للغاية يجعل من الواضح أن التخطيط لفترة ما بعد التقاعد تخطيط حكيم.

فالتقاعد يجب أن ينظر إليه على أنه جزء من رحلة العمل بدلاً من النظر إليه على أنه الوصول إلى المحطة الأخيرة من رحلة "العمل". بل يجب النظر إليه على أنه الفترة الزمنية التي سيتم فيها تقليل النشاط الإحترافي وليس إنهاؤه.

ولا تعتمد النسبة الكبيرة للذين يخططون للعمل بعد تقاعدهم رسمياً فقط على أسباب اقتصادية مع أن ذلك عامل واضح في اقتصاد يومنا هذا.►

ارسال التعليق

Top