هل صحيح أنّ هناك علاقة بين أبراجنا وشخصياتنا؟
يُقال إنّ للكواكب المتحركة في السماوات العالية تأثيراً مباشراً في شخصيات البشر، ترفع معنوياتها يوماً وتُحبطها في يوم آخر، تجعلها قوية الشخصية ومرحة وطموحة حيناً، وضعيفة وكئيبة ومستسلمة أحياناً. فهل صحيح، أنّ هناك علاقة بين البشر والكواكب التي تتربّص بأبراجهم؟
ثمة سمات كثيرة ترسمها الأبراج للشخصيات التي تمشي على الأرض، وكأنها إشارات من الفضاء الشاسع، تُسيّر البشر في مجموعات مصنّفة بين بعضها بعضاً، متماية، متناقضة ومتميّزة. تدبير أقرّته جهود المهتمين بهذا الموضوع، مستندين إلى علم قد يختلف اثنان على حقيقة ما يطرحه من موضوعات، لكنهما لا يختلفان على وجوده.. إنّه علم الفلك. لكن، هل فعلاً يجد الناس علاقة بين أبراجهم وشخصياتهم؟ ما هي حججهم، مُؤيدةً كانت أم مُعارضة؟ وماذا يقول أصحاب العلم عن هذا الموضوع؟
- فراسة:
يتمَعّن شكيب في المارين من أمامه، يركز بحواسه مجتمعة كمن يتجسس بحرص لكي لا يكشف نفسه، يعلو صوته مع ابتعاد الشخص الذي كان يُراقب تحركاته، يقول: "لا يمكنني أن أعرف برج أحدهم بمجرد النظر إليه، عليّ أن أجلس معه وأراقب سلوكه، وأصغي إلى كلامه وأعرف ميوله". "أحتاج إلى معلومات أرتكز عليها لأختار البرج المناسب". يضيف بحماسة: "دائماً أصيب البرج الصحيح، لم أخطئ بهذا الموضوع ولا حتى مرة واحدة. يمكنكم أن تسألوا من تريدون من أصدقائي". يعود شكيب برأسه إلى الوراء، يبوح باستقالته من مهمة قراءة الشخصية، معلناً: "عليّ أن أعود إلى عملي في متجر الملبوسات، اعذروني، أنا لا أجيد الفراسة، أنا أحدد البرج من خلال بعض الصفات التي أستنشفها من الشخص الذي يتصرف بتلقائية أمامي". نترك شكيب يمضي في اتجاه متجره، لكنه فجأة يستدير صوبنا ويسألنا: "أعرف برج كل منكم، هي تريدونني أن أخبركم؟".
- لا ضير:
لا تستغرب أسماء ميلانا (خبيرة تجميل، متزوجة منذ عامين ونصف العام)، أن يكون في مقدور أحدهم قراءة شخصيتها ومعرفة برجها، فهي تصر على وجود علاقة وطيدة بين برجها وشخصيتها، تذكر: "يُقال عن شخصية مولود برج الأسد أنّه قوي وهجومي وحنون جدّاً، وأنا هكذا بالفعل".
هذه المواصفات، التي تراها أسماء في نفسها، تدفعها إلى "تصديق الأبراج"، مؤكدةً "أنّ سمات شخصيات الأبراج تتماشى مع مَن أعرفهم من أصدقاء ومعارف. لذا، أنا أصدّق الأمر، وأعترف بتأثيرات الكواكب فينا". ثمّ تعود لتختم قائلة: "لا أدري ما سبب الجدل في موضوع الأبراج، قد يتوقف أحدهم عند توقعات برجه له، فلا يُصدقه وأنا معه في ذلك، لكن أن يتمحور الموضوع فقط على الشخصية، فلا ضَيْر في ذلك".
- مقارنة:
في رأي مشابه لما قالته أسماء، تقول ذكرى الشتي (خبيرة في العناية بالبشرة، متزوجة منذ 9 أعوام): "أنا طيّبة القلب وعصبية ومتسامحة وقيادية ودبلوماسية وذكية، وهذه صفات قرأتها في مولود برج الحمل. ما يؤكد أن ما يذكرونه عن شخصية مولود البرج صحيح بنسبة مئة في المئة". قناعة ذكرى هذه تجعلها تدافع بشراسة عن الأبراج، مصرحةً: "حين نعمّق في دراسة الأبراج وعلم الفلك وتحركات الكواكب، نفهم كم لهذا الترابُط من تأثير في البشر ونفسياتهم وسلوكهم بشكل عام". واقع تسلّم به ذكرى، وتعتبره فرصة لتدرس من خلاله شخصية أولادها، تبوح: "أقارن بين السمات التي تذكرها أبراج أولادي وبين شخصياتهم، فأرى تشابهاً كبيراً، كأنني أقرأ من خلالها شخصية كل من أفراد أسرتي". تضيف: "وحده ابني الأصغر، لم أحدّد له بعد هوية أو شخصية، ربّما لأنّه لا يزال في عامه الثاني".
- قراءة:
لم يكن صعباً على علي فاعور (إداري، متزوج منذ 6 أعوام) أن يتحدث عن علاقة الأبراج بالشخصية، يُصرّح: "عندما أقرأ صفات برجي، أشعر أحياناً كأنهم يتحدثون عني أنا شخصياً. فمثلاً هم يقولون عن برج العقرب إنّه جاد وصعب المنال ولا يمكنه فهم الآخر، وهذا بالتحديد ما أنا عليه". "لا أعرف، قد أكون من الناس الذين يأخذون من الأبراج ما يناسبهم ويلصقونه بشخصيتهم"، يُكمل علي لافتاً: "إنّ المتابع للأبراج بشكل عام، نراه يُخزّن معلومات كثيرة عن الشخصية لكل برج، حتى يصبح قادراً على قراءتها وتحديد البرج الذي تنتمي إليه". يُخبر علي بحماسة: "هذا ما حصل معي ومع صديق أعرفه، لكثرة ما يقرأ عن الأبراج وعن مميّزات كل برج، نجح في تحديد برجي من خلال قراءة سلوكي وتصرفاتي". إذن في رأي علي: "الأمر برمّته ينطوي على القراءة والمراقبة، وتحسين معلوماتنا العامة في إطار الأبراج وتأثير الكواكب فيها".
- تسلية:
أما الصيدلانية مونيكا مجدي، فترى رابطاً كبيراً بين ما تقرأه عن مواصفات برجها وشخصيتها، تقول: "من صفات برج الجدي، التمتع بالهدوء والذكاء والتردد، وهي صفات بارزة في شخصيتي، لا بل تكاد تكون طبق الأصل عنها". لكن هذا لا يعني أن مونيكا لا ترى تمايزاً في صفات أخرى مذكورة عن برجها. تضيف: "هناك صفات كثيرة لا تتماشى مع حقيقة شخصيتي، ولكن بشكل عام "ماشي الحال"". تختم: "صحيح أنني غير مدمنة قراءة الأبراج، ولكن لأكون صادقة، أتابعها وأقرأ الكثير عنها بشغف، كنوع من التسلية والترفيه".
- صفات سلبية:
بين المصدّق لما يقوله برجه عن شخصيته وعدمه، يقف يامن أحمد (إداري) حائراً، يقر: "يدفعني الفضول أحياناً إلى القراءة عن برجي وعن الصفات التي يتميّز بها، وقد أصدّق أحياناً البعض منها". يفكر يامن قليلاً قبل أن يُعقب قائلاً: "لكنني في الحقيقة، غير مقتنع بأمر يكاد يتكرر في موضوع الأبراج، وهو ذكرهم الصفات الإيجابية والحسنة فقط. من غير المعقول ألا يكون موجوداً في المرء صفات سلبية، وهذا أمر يجب الانتباه إليه". يعود يامن إلى الصفات الخاصة بمواليد برجه، وكأنّه نسي شيئاً ليعلّق: "يجب عدم تصديق كل ما يقوله برجنا عنّا وعن شخصيتنا، فمثلاً برجي يقول إني شخص عنيد. والحقيقة أنني عكس ذلك تماماً، تكفيني كلمة أو كلمتان مقنعتان لأغيّر رأيي أو لأعود عن قرار اتخذته. هذا يشير إلى أنّه ليس كل ما يكتبونه صحيحاً".
- ابن البيئة:
على مبدأ أنّه "لا توجد في الحياة العملية قاعدة ثابتة"، يلفت محمد إبراهيم (موظف) إلى أنّ "شخصية الإنسان ترتبط بالبيئة التي يعيش فيها، لا بالأبراج والكواكب. أما سمات مولود برج ما، قد تُساير شخصية أحدهم دون آخر، ربما لأنّ الأوّل يختار أن ينتقي من الصفات المرسومة له ما يعجبه، بينما يرى الثاني في الأمر تفاهة أو قلة عقل". وحين نسأل محمد عن الخانة التي يضع نفسه فيها، يجيب موضحاً: "لست في أي من الخانتين. فأنا لا أختار سمات شخصيتي مستنداً إلى برجي، كما أنني لا أعتبر موضوع الأبراج تافهاً أو سخيفاً". يتابع: "أقرّ بأنّ الأبراج لها دلالاتها في بعض الأحيان، ولها ناسها والمهتمون بها، لكنها بصراحة لا تشدني، كما أنّها ليست من اهتماماتي الشخصية.. ربما يعود ذلك لكوني مقتنعاً بمبدأ أنّ الإنسان ابن بيئته".
- لا تفسير:
حقيقة أن سمات برج ياسمين شاهين (موظفة مبيعات)، تتطابق مع شخصيتها ولا تتطابق مع شخصية شقيقتها التوأم، تجعلها تتوقف عند التفكير في حقيقة الأمر، تخبر: "أنا وأختي وُلدنا في اليوم نفسه وفي الدقيقة ذاتها، ولكن لكل منّا شخصيتها. وهكذا فإن صفات مولود برج الحوت تنطبق عليّ أنا لا عليها، ولا أعرف تفسيراً لذلك". على الرغم من الحقيقة التي تُدركها ياسمين في تجربتها الشخصية، تجدها تؤكد: "أحترم علم الفلك وأقرأ كثيراً عن الأبراج ما باب ح؟ُب المعرفة والاطّلاع، كما أنّ لديّ صديقة مهووسة بهذا الموضوع، وقد وصلت إلى حدّ معرفة أبراج بعض الأشخاص من خلال مراقبة تصرفاتهم وسلوكهم. لقد عرفت برجي من دون أن أقول لها ذلك" تُلاحظ ياسمين متابعة: "قرأت في شخصيتي أنني صبور ومرحة ولديّ القدرة على امتصاص غضب الآخرين". ومن وجهة نظرها: "جميل أن يتثقف المرء في فهم الآخرين، يبدو الأمر ممتعاً ومهماً جدّاً".
- ظروف:
"لا علاقة لي بالأبراج" بعفويّة يقول أحد الغفار (مندوب تسويق، متزوج منذ 6 أعوام) هذه العبارة، مؤكداً: "لا أصدّق موضوع الأبراج". وحتى لا ينكر صدقية المواصفات التي يحملها برجه كلياً، يكتفي أحمد بالتعليق: "هناك سمات يتحدث عنها برجي تناسب شخصيتي، مثلما هناك سمات لا تشبهني مطلقاً. لذا، أجد أن سلوك الإنسان لا يرتبط ببرجه، إنما بالظروف المحيطة به". ويكمل شارحاً: "أحياناً أجد نفسي طيّب القلب وهادئاً، بينما أكون في أحيان أخرى عصبياً ومتمرداً وصعب المراس. ما يعني أن شخصيتي أو حالتي النفسية تتغير مع تغيّر الظروف والمواقف التي تواجهني". يتساءل أحمد ساخراً: "كيف للبرج أن يحدد شخصية واحدة لي، ويرسم صفاتي بعيداً عن هذا الواقع؟".
- حكم:
كلمات مقتضبة، ينطق بها هشام محمد (مصفف شعر) ليُبدي رأيه في الموضوع، يقول: "لا أحب الأبراج ولا أصدّق ما تقوله في أي أمر من الأمور". وقبل أن نطرح سؤالاً إضافياً على هشام، نجده يهزأ بالأبراج معترفاً: "من شدة كرهي موضوع الأبراج، أقسم بأنني لا أعرف ما هو برجي، ولا يهمني أن أعرف". ثمّ يستدرك بقوله خاتماً: "هذا لا يعني أنني أحكم على الذين يصدّقون ما يقوله برجهم، حكماً سلبياً. الناس أحرار في أفكارهم، وقد تكون لديهم الحشريّة في هذا الموضوع، في حين أنني أفتقر إلى هذه الحشرية".
- لا علاقة بينهما:
هل تؤثر النجوم والأبراج في شخصية الإنسان؟ سؤال طرحناه على رئيس "رابطة هواة الفلك" صخر سيف، الذي يقول: "يؤمن كثير من الناس بأنّ الأبراج وتاريخ ميلاد الإنسان تؤثر فيه في مسار حياته، وأنا أقول لهم إنّه لا علاقة مطلقاً بين الأبراج والشخصيات. وأستغرب أن ينادي أحدهم بعلاقة بين الطرفين، وينسى أن صاحب الادّعاء هو الذي يأتي بالبيّنة وليس العكس". يضيف: "المستفيدون من هذا الموضوع، يبنون العلاقة على برج الإنسان وتاريخ مولده، مستندين إلى قواعد ودراسات ونتائج. وأسألهم إن كانت هناك دراسات تمّت أو أجريت بهذا الشأن؟ وهل لهم أن يطلعونا على القواعد التي اعتمدوا عليها؟ أين هي تلك القواعد؟ وما هي؟". إذن، وبحسب صخر سيف: "لا علاقة للأبراج بشخصية البشر، ولا علاقة للفلك ولا لعلمه المهم الذي يُدرَّس في الجامعات بالموضوع". وهو يتابع في هذا الإطار قائلاً: "هم يُوهمون الناس بما يكتبونه عن الأبراج، حيث يجد كل فرد في المجتمع ما يشبهه في برجه، با بل كل منّا يجد 50 في المئة مما تذكره الأبراج، تتوافق مع شخصيته، ما يعني أنهم يكذبون". "لا يمكن لأحدهم أن يعرف برج الآخر بمجرد مراقبة شخصيته"، جدل لا يحب صخر سيف الخوض فيه، مُكتفياً بالتوضيح: "هذا فعل كذب. ومَن يدّعي امتلاك هذه الموهبة كاذب بالتأكيد، وهو يراهن على اختيار برج من بين 12، ولديه الحظ في أن يصيب. في حين أنّ العلوم لا تبنى بهذه الطريقة ولا بهذا الأسلوب، إنما بآلاف التجارب العلمية على ملايين البشر، لكي يتم تأكيد معلومة صغيرة".
وعن الذين يصدّقون موضوع الأبراج وتأثيرها، يقول سيف شارحاً: "مَن يخاف المستقبل، ولا يثق بنفسه، وجاء من بيئة تؤيّد مثل هذه المعتقدات، نراه يلجأ إلى تصديق هذه الأمور التي لا تقتصر على مجتمع محدد أو جنسية معيّنة أو دين من الأديان". وينصح خاتما حديثه: "أتمنّى لمن يعتقد بهذه الأمور أن يعود إلى عقله، ويأخذ حياته بجدّية أكبر، بدلاً من أن يُضيع وقته وماله في أمور لا تمت بصلة إلى الواقع والحقيقة".
- قشرة أمل:
وبالانتقال إلى الجانب النفسي، يؤكد الطيبب النفسي الدكتور محمد سامح طالب "أنّ هناك اعتقاداً سائداً بين الناس حول وجود علاقة بين الأبراج وصفات أو سمات شخصية كل واحد منهم، لافتاً إلى أنّ "هذا الأمر لا سند علمياً له في الواقع. لذا، لا يمكننا ربط الكواكب والنجوم بالشخصية، لمجرد الاعتقاد بذلك".
وبالنسبة إلى الدكتور طالب "فإنّ المرء بطبعه ينزع إلى التفاؤل في الحياة، فنجده يقرأ عن سمات مولود برجه، ليستمتع بما يقوله له من أمور جميلة، مثل مغامر وشجاع وطيب وقوي الشخصية، إلى ما هنالك من صفات تُدغدغ عقله وفكره". يقول: "يصبح الأمر بمثابة التعلق بقشرة أمل، تُبهج القلب وتبعث فيه التفاؤل والسعادة، في حين أنّ الأمر كله لا يستند إلى دليل علمي أو قاعدة ثابتة وواضحة".
من جهة ثانية، يلفت د. طالب إلى أنّ "الطب النفسي لا يرى حالات مرضية بهذه الأمور". ويقول: "أنا شخصياً لم ألقَ حالة تعاني إدمان الأبراج أو تصديقها إلى حد المرض. ربما تكون هناك حالات تعاني الخوف مما يحمله لها البرج في إطار التوقعات والطابع، ولكنها لا تصل إلى حد المرض، ويكفي هذه الفئة أن تتمسك بحقيقة غياب الدلائل والبراهين على صحة ما تقوله الأبراج، عنها لتفهم الأمور كما يجب أن تهمها".
على ذمة الأبراج:
سمات شخصية كل برج وأهم مشاهيره:
- برج الحمل: محب للمغامرة، متميز، شجاع وسريع البديهة.
من مشاهير هذا البرج: تشارلي شابلن، مالون براندو، بيت ديفيس، توماس جيفرسون، إلنون جون.
الكوكب: المريخ وبلوتو.
- برج الثور: صبور وهادئ، ذو قلب دافئ، مُحب، من طبعه الإصرار والتصميم.
مشاهيره: سيجموند فرويد، وليام شيكسبير، باربارا سترايسند، مالكولم إكس، ليوناردو دافينشي، جورج لوكاس، أدولف هتلر.
الكوكب: الزهرة.
- برج السرطان: عاطفي، صاحب خيال واسع، عنيف وذو انتقادات لاذعة، حذر وسريع الغضب.
مشاهيره: الأميرة ديانا، نلسون مانديلا.
الكوكب: القمر.
- برج الجوزاء: متعدد المواهب، اجتماعي، عصبي المزاج، ماكر وفضولي.
مشاهيره: مارلين مونرو، جون كيندي، كونفوشيوس.
الكوكب: عطارد.
- برج الأسد: كريم، مُبدع، حماسي، واسع العقل ومتسلط.
مشاهيره: نابليون بونابرت، جورج برنارد شو، أرنولد شوارزنيغر.
الكوكب: الشمس.
- برج العذراء: نشيط، واقعي، يحب اكتساب المعرفة، منظم وتواق للمنافسة.
مشاهيره: مايكل جاكسون، صوفيا لورين، شون كونري.
الكوكب: عطارد.
- برج الميزان: هو البرج الذي يرمز إلى العدل. دبلوماسي ومتعاون، أسلوبه ناعم وفكره صافٍ، ولا يتدخل في شؤون الآخرين.
مشاهيره: أيزنهاور، المهاتما غاندي.
الكوكب: الزهرة.
- برج العقرب: ذكي وطموح، قوي الإرادة وأفكاره خلاقة، غامض وانفعالي
مشاهيره: بيل غيتس، بيكاسو، الأمير تشارلز.
الكوكب: المريخ.
- برج القوس: جريء، محبوب وجذاب، مغامر يحب التحديات، عنيد ومتشبث برأيه.
مشاهيره: بيتهوفين، مارك توين، والت ديزني.
الكوكب: المشتري.
- برج الجدي: ناجح في عمله صادق في وعوده، واضح وصريح، يتمسك بشكل أساسي بالقيم التقليدية السائدة.
مشاهيره: إسحاق نيوتن، لويس باستور، إلفيس بريسلي، نوستراداماس..
الكوكب: زحل.
- برج الدلو: طيّب القلب وليّن الطبع، يتمتع بنظرة ثاقبة وبحدس نادر، متفائل ومرح.
مشاهيره: توماس ألفا إديسون، أوبرا وينفري، موتزارت..
الكوكب: زحل وأورانوس.
- برج الحوت: لطيف ومتسامح، ودود وحنون، يحب الوحدة والتأمل، طبيعته رقيقة ومسالمة.
مشاهيره: جورج واشنطن، ألبرت آينشتاين، إليزابيث تايلور، ساندي كراوفورد.
الكوكب: المشتري ونبتون.
ارسال التعليق