• ٢٤ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

كيف نغتنم فرصتنا في الحياة؟

كيف نغتنم فرصتنا في الحياة؟

يُقال إن الفرصة الجيّدة لا تتوافر إلّا لمن يعرف كيفية اقتناصها. ويُقال أيضاً إن استغلال الفرص هو أفضل قاعدة يعتمدها الإنسان لينجح في حياته. وأنت، هل تعرف كيف تغتنم فرصتك في هذه الحياة، أم أنك من فئة الأشخاص الذين يضيعونها دوماً عن غير إرادة؟ لمعرفة الجواب، أجب عن أسئلة الاختبار التالي:
1- إذا حلمت بأنك عثرت على رزمة من المال في الشارع، فأي نهاية تختار لحلمك؟
أ‌. تأخذ المال إلى الشرطة.
ب‌. يسرق منك المال بعد تعرضك لهجوم من قِبل إحدى العصابات.
ت‌. تسافر إلى إحدى الجزر الاستوائية للاستجمام.
ث‌. تنفق المال في ألعاب الميسر.
2- إذا كنتِ فناناً شهيراً، من يسعى إلى الإساءة إليك؟
أ‌. فنانون آخرون يغارون من نجاحك.
ب‌. المنتجون والمخرجون.
ت‌. لا أحد.
ث‌. القدر.
3- أي صفة تحتل المرتبة الأولى في لائحة الخطايا الكبرى؟
أ‌. البخل.
ب‌. التبعية والمحسوبية.
ت‌. القسوة والفظاظة.
ث‌. التحيّز.
4- تستمتع بالربح أكثر إذا فزت في:
أ‌. مسابقة تلفزيونية.
ب‌. لعبة الحظ.
ت‌. الشطرنج.
ث‌. مسابقة للمحترفين.
5- من تخشى مواجهة أكثر:
أ‌. موظف البنك عندما يكون حسابك المالي فارغاً.
ب‌. مديرك بعد ارتكابك خطأ فادحاً.
ت‌. زوجك أو زوجتك عندما يكتشف أو تكتشف خيانتك.
ث‌. شخصاً مشبوهاً تلقاه في أحد الأزقة ليلاً.
6- شعارك المفضّل:
أ‌. لا أحد يستطيع الإفلات من قدره.
ب‌. القوانين وجدت لتنتهك.
ت‌. عندما تسوء الأحوال يجب انتظار أيّام أفضل.
ث‌. الخمول هو أساس كل العيوب.
7- مصاعب الحياة بالنسبة إليك:
أ‌. مزعجة.
ب‌. محفزة.
ت‌. متكررة.
ث‌. زائلة.
8- ما الذي يجلب الحظ السيئ؟
أ‌. العين الحسود.
ب‌. الإنسان ذاته.
ت‌. المحيط.
ث‌. الحماقة.
9- من يضيع فرصة مرة:
أ‌. يفوتها مرة ثانية.
ب‌. يتعلم ألا يضيعها.
ت‌. يفعل كل شيء ليعيد اغتنامها.
ث‌. يقول: "وا أسفاه".
10- مَن في رأيك يرمز إلى النجاح؟
أ‌. بيل غيتس.
ب‌. شاكيرا.
ت‌. أوبرا وينفري.
ث‌. آنا كورنيكوفا.
11- مَن يستقطب اهتمام الحضور في الحفلات؟
أ‌. الأجمل.
ب‌. الأكثر بشاشة.
ت‌. الأكثر أناقة.
ث‌. الأكثر غموضاً.
12- الحظ يبتسم:
أ‌. للأكثر جسارة.
ب‌. للمختارين من عند الله.
ت‌. لبعض الناس.
ث‌. للجميع.
* النتائج
* إذا جمعت ما بين 12 و19 نقطة:
متشائم إلى أقصى حد ولا تؤمن بالحظ السعيد: أنت لا تثق بذاتك ولا بالحياة التي تعيشها. تؤمن بأن الأشياء الجيدة والأحداث السعيدة تحصل فقط للآخرين. ثمة صوت داخلي يهمس لك باستمرار: "أنت لا تستحق الفرص الجيدة". لديك ميل إلى نبذ الفرح ويتملكك خوف من الوفرة والغنى والرخاء.
- نصيحتنا لك: قم بالأعمال المناسبة التي تتيح لك تحقيق رغبتك التي تحاول دفنها وخنقها في أعماقك. لا تتردد، مثلاً، في شراء قميص أعجبك، أو القيام بالرحلة التي تحلم بها.
* إذا جمعت من 20 إلى 29 نقطة:
تكتفي بما لديك وتقنع بالقليل: أنت من النوع الذي لا يحب بذل مجهود أو القيام بأعمال كثيرة، لكنك في المقابل، تعترف بالحكمة التي تقول: "من لا يخاطر بشيء، لا يملك شيئاً". في الإجمال، أنت إنسان مؤمن بقدرك وراضٍ عنه، تخشى التغيير لاسيما إذا كان جذرياً، وغير متوقع. مشكلتك أنك لا تستمتع باللحظات السعيدة التي تعيشها. صحيح أنك ستفرح في حال ربحت جائزة مالية أو نلت وظيفة جيدة، لكن سرعان ما يسيطر عليك شعور بالخوف من هذا الحظ السعيد، وستجتاحك الهموم، فتتساءل كيف لك أن تنعم بكل هذا الرخاء؟
- نصيحتنا لك: اضطلع بمسؤولياتك لتصنع نجاحك وتنال فرصتك، واترك الآخرين ليخططوا للمشروعات التي تعتقد أنها من دون فائدة.
* إذا جمعت من 30 إلى 38 نقطة:
تؤمن بأن الإنسان هو صانع النجاح: أنت إنسان تفتخر بالإنجازات والمآثر التي تحققها. تميل إلى تحقيق أهدافك من خلال العمل وبذل المجهود أكثر من اغتنام الفرص. أنت إنسان مثالي، لهذا ترفض اقتناص الفرصة التي تلوح أمامك، لمجرد أن ما ستحققه من خلالها سيكون سهلاً ولن يستحق الانضمام إلى لائحة مآثرك في هذه الحياة. تفضل الأعمال التي تنطوي على صعوبات وما تولده من تحديات بالنسبة إليك.
- نصيحتنا لك: اعلم أن اغتنام الفرصة التي تتوافر لا يعني بالضرورة الانتقاص من قدراتك ومهاراتك، وهي لا تضعك في موقع الضعيف الذي يستعطي أي مساعدة. إذا لاحت لك فرصة عليك اغتنامها فهي هبة من الله.
* إذا جمعت من 39 إلى 48 نقطة:
أنت محظوظ وتؤمن بحظك السعيد: تستمد سعادتك من ذاتك ومن قناعتك الداخلية. تفرح بكل شيء يحيط بك. تعرف كيف تكافح من أجل تحقيق رغباتك. لكنك في الوقت ذاته لا تشعر بأي ذنب إذا لعب الحظ دوراً في تحقيق نجاحك. أنت تؤمن بالحظ السعيد، لا بل إنك تعيش حياتك وفق هذه القناعة. تفكيرك الإيجابي يساعدك على محو الأخطاء وإزالة مشكلات الماضي، وتفادي المشاحنات مع الآخرين. شعارك في هذه الحياة: "لا يحيا الإنسان سوى مرة واحدة، فلنستغل الأمر".
نصيحتنا لك: لا تكتف بالنجاحات التي أحرزتها، فالثقة المفرطة في الحظ يمكن أن تنقلب عليك تعلم كيفية التوقف عن الإيمان بالحظ السعيد، أو الاتكال عليه، لاسيما بعد أن تكون قد اغتنمت فرصتك.

ارسال التعليق

Top