• ٢٤ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

شاحنات سريعة لدعم بطاريات الأجهزة الجوالة

شاحنات سريعة لدعم بطاريات الأجهزة الجوالة

بعضها يعمل بالطاقة الشمسية

من دون أدنى شك قد تعرف أشخاصا مفتونين بهواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية، إلى درجة يعانون معها من الشعور بالفراق عند الطلب منهم وضعها جانبا، ولو لفترة قصيرة لتناول وجبة العشاء. لكن هذا الأمر لا يمكن مقارنته بتاتا بالقلق الذي ينتابهم لدى تدني شحنة بطاريات أجهزتهم.
فإذا حصل وكنت أحد هؤلاء الأشخاص، فقد تأخذ في الاعتبار الانضمام إلى برنامج طويل قد يتكون من 12 خطوة، أو الاكتفاء فقط بشراء بطارية دعم، لشحنها أثناء السفر والتجوال. وقد نمت سوق مصادر الطاقة الجوالة هذه وتضاعفت بصورة سريعة جدا خلال السنتين الأخيرتين، وأسفرت عن المزيد من الخيارات المتينة والمدمجة المتوفرة التي تتيح لك إعادة الشحن مئات المرات. ويتوقف الأفضل منها على مدار القدرة الكهربائية التي ترغب فيها، والوزن المستعد أن تنقله معك. إن «أدوات الشحن الجوالة باتت واحدة من أكثر الأصناف شعبية»، كما يقول فيكتور سيتون كبير المديرين في «موبايل سيتي» في «تراي بي كا» الذي اشترى واحدة منها لنفسه، بعدما فاتته لحظات حرجة في إحدى المباريات الحامية لكرة المضرب في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، لأنه ترك المباراة لكي يقوم بشحن هاتفه. «والكل قد يمر بلحظات مثل هذه لدى نفاد طاقة الهاتف، وهو «الأمر الذي يغيظ جدا» كما يقول.

* شحن سريع 

* بداية يتوجب عليك أن تقرر كم من الطاقة الاحتياطية التي تحتاجها، فسعة شحن البطارية تقاس بوحدة «ميلي أمبير ساعة» mAh. فكلما كانت لبطاريتك المزيد من هذه الوحدة، اشتغلت فترة أطول، تماما مثل الغالونات المخصصة لوقود السيارة. وغالبية بطاريات الهواتف الذكية لها سعة تبلغ 1500 إلى 2100 ملي أمبير ساعة، في الوقت الذي تبلغ فيه سعة بطاريات الأجهزة الذكية ما بين 6000 و11000 ميلي أمبير ساعة. ولإعادة شحن هذه الأجهزة كلية فقد تحتاج إلى مصدر طاقة خارجي مساعد يلبي هذه السعة، أو يزيد عليها.
وإذا كنت بحاجة إلى شحن سريع لتوفير ساعتين من العمل حتى يمكن الوصول إلى شاحن جداري، قم باختيار شيء صغير متهاود السعر، خفيف الوزن، مثل «تربل سي باور مايت بلاص» Triple C Power Mate Plus سعة 1800 ميلي أمبير ساعة (وثمنه 29 دولارا)، الذي يمكن وصله بالقبس مباشرة بالهاتف الذكي «آي فون» من طرز «3 جي إس»، أو 4، أو 4 إس. وتعمل الشركة الصانعة «تربل سي ديزاينس» على أداة تتوافق مع «آي فون 5». وتبلغ زنة «باور مايت بلص» 1.2 أونصة (الأونصة 28 غراما تقريبا)، وتأتي بتشكيلة متنوعة من الطرز التزيينية.
أما «ماي بو باور تيوب» MiPow Power Tube بسعة 2200 ميلي أمبير ساعة (39 دولارا) فهو متوافق مع مجموعة أوسع من الأجهزة الجوالة، ويمكنه شحن الهاتف الذكي تماما. وهو موضوع كما يبدو بفرشاة من الألمنيوم، بزنة 2.5 أونصة، وبحجم قداحة السجائر. وثمة شاحنات «باور تيوب» بسعات أكبر تصل إلى 5500 ميلي أمبير ساعة، بسعر 99 دولارا، وتزن 4.8 أونصة، يمكنها شحن الهاتف الذكي مرتين على التعاقب، أو الجهاز اللوحي بنسبة 50 في المائة. والأداة الأكبر والأثقل منها من شأنها تأمين سعة شحن أكثر، ومنها مثلا «هايبرجوس ميني» HyperJuice Mini (100 دولار) التي هي بحجم الهاتف الذكي، ولكن أكثر سماكة، وتزن 8.4 أونصة، وتوفر 7200 ميلي أمبير ساعة. وهي تتميز أيضا بفتحات الشحن المتعددة، بحيث يمكن شحن جهازين جوالين في وقت واحد، طالما كان مرفق «يو إس بي» متوافقا.
وتقدم شركة «هايبرجوس» شاحنات أكبر للبطارية، تصل إلى 61000 ميلي أمبير ساعة، بسعر 450 دولارا. وهي بحجم سماكة كتاب ورقي بزنة 4.7 رطل (الرطل 453 غم تقريبا). وهي تتوافق فقط مع منتجات «أبل»، لكنها تستطيع تشغيل جهاز «ماك بوك» لمدة 32 ساعة، وإطالة شحنة بطارية «آي باد» 89 ساعة إضافية، أو إعادة شحن هاتف «آي فون» 52 مرة.
* أكمام وسترات شحن
* وبالنسبة إلى أولئك الذين لا يودون حمل جهاز إضافي آخر، هنالك أكمام، أو سترات، للشحن التي توصل مع الأجهزة المخصصة لها. وتعتبر شركة «موفي» المزود الرئيسي لعلب شحن هواتف «آي فون»، عن طريق جهازها الشعبي «جوس باك إير» Juice Pack Air (80 دولارا). فهو بسعة 1500 ميلي أمبير ساعة، ويضيف 2.5 أونصة إلى زنة هاتف «آي فون 4»، أو «4 إس». ومن المتوقع ظهور نسخة خاصة بـ«آي فون 5» في أوائل العام الحالي. وبالنسبة إلى مستخدمي أجهزة «أندرويد»، هنالك «باور سكن» PowerSkin بجهاز سعة 1500 ميلي أمبير ساعة، خاصة بالهواتف الذكية المتنوعة. ويتراوح سعرها بين 40 و80 دولارا، مع أن بعضها يباع بمقدار 5 دولارات فقط مع الشحن، إذا ما بطل إنتاج بعض الأنواع والنماذج.
* شحن «شمسي»
* وإذا رغبت في الحصول على علبة شحن لهاتف «آي باد» هنالك «كيودو كايس» KudoCase (130 دولارا) الذي يعتمد جزئيا على الطاقة الشمسية. فهي تحول الضوء الخارجي والداخلي إلى طاقة مستمرة، وإن كانت ضعيفة. وللعلم فإن ست ساعات من ضوء الشمس توفر فقط فترة ساعة تشغيل تقريبا لـ«آي باد»، مما يعني الحاجة أيضا لإعادة الشحن أحيانا عن طريق مصدر آخر. ويملك «باورمونكي إكستريم» Powermonkey Extreme (200 دولار) أيضا مكونا شمسيا بلوحة شمسية مستقلة للشحن من خارج الشبكة العامة. والآلة هذه بسعة 9000 ميلي أمبير ساعة، التي تسوق لخدمة الأجهزة المتينة العاملة خارج الأبنية، تزن 8.5 أونصة من دون اللوحة الشمسية. وهي تتوافق مع غالبية الأجهزة الجوالة، بما فيها نظم «جي بي إس» التي تحمل باليد. وهي مضادة للصدمات والماء إذا غطست فيه حتى فترة 30 دقيقة.
وأخيرا هنالك الشاحنات الجوالة التي تأتي بحقائب خاصة، مع جيوب، لاحتواء الأشرطة والأجهزة، بحيث يمكن القيام بعملية الشحن بشكل متكتم، من دون الحاجة إلى نشر المعدات على طاولة المقهى. ومثال على ذلك «تايمباك2 باور كوميوت» Timbuk2 Power Commute (199 دولارا) المزودة بأربعة جيوب مكرسة لذلك مبطنة بالفرو، لفصل المعدات عن بعضها البعض وحمايتها، فضلا عن شاحن بسعة 3600 ميلي أمبير ساعة. وهنالك أيضا فتحات صغيرة بين الجيوب لتمرير كوابل الشحن، مع جيب لوضع الأقلام، وقطع النقد المعدنية، وبطاقات الزيارة، وغيرها من الأشياء الصغيرة.

* خدمة «نيويورك تايمز»

ارسال التعليق

Top