• ١٩ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٠ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

إتيكيت قوة الشخصية

إتيكيت قوة الشخصية


إن لقوة الشخصية إتيكيت خاص بها، تعرف على هذا الإتيكيت من خلال النقاط التالية:-

1- تصرف وفق ما تشعر، وما تعتقد أنه يتحدث عنك، فالسلوكيات الخارجة عن إطار حياتك أو شخصيتك، تنقص من قدرك، وتجعلك شخصاً هزيلاً، وضعيف المعاني أمام الآخرين، فليس من اللائق أن تأتي بتصرفات منافية لعاداتك الشخصية إن كنت غير مقتنع بها.
2- أظهر قوتك، ولا تخجل أو تخشى الانتقادات، فإن كنت ذكي اترك الآخرون يلاحظون ذلك بلا مبالغة، وإن كنت موهوب، فلا تدعي العكس، عندما يمتدحك الآخرون قل شكراً، ولا تقل هذا غير صحيح، لا تتردد في الاعتراف بمميزاتك، فهذا حقك الصريح، لكن بأدب وحكمة، وبمناسبة.
3- توقف عن تشتيت الطاقات، وهدر الوقت في التردد، ركز في شيء واحد في حياتك، شيء يوفر لك أكبر قدر من الإنتاجات المتعددة، التي تخدم أهداف حياتك، فالتشتيت يضعف الطاقة الإدراكية، وبالتالي يضعف الشخصية.
4- قبل أن تلتقي أحداً، اجمع افكارك، تنفس بعمق وفكر في أهدافك من ذلك اللقاء، وفكر في اهداف الشخص الأخر أيضاً، سجل أفكارك في ورقة وراجعها، فذلك يحفزك، ويجعل لقائك مثمراً، وحضورك متميزاً.
5- تأكد أنك المسؤولة عن نوعية علاقتك بالآخرين، فأنت وفق ردود افعالك التي تطلقها، تحصل على النتائج، فاجعل رد فعلك معقولاً، ومنطقياً تجاه الأمور، واحتفظ بمشاعرك بعيداً عن الإسراف، وتسلح بالهدوء والثقل، والمسؤولية.
6- أنت تعامل الآخرين كيف يتعاملون معك، فاحرص على تلقينهم الأفكار والتصرفات الإيجابية، وأرسل لهم الرسائل التي تفيد بأهميتك في الحياة، وأهمية أن يحترموك، عبر عن نفسك عبر فرض احترامك على الآخرين، وتأكد أن كل فعل من الآخر هو رد فعل لما ينبع من مشاعرنا وسلوكياتنا.
7- ارفض تنفيذ الأمور التي تكره القيام بها، ولا تتقبل الإجبار، او إلغاء شخصيتك، عبر عنها بحرص، وأعلن احتياجاتك، وآرائك بصراحة لا تجرح الآخرين لكن تكفل لك كيانك، وتدافع عن حقك في التعبير.
8- عود الآخرين على احترام وقتك، من وقت عمل، او راحة او غيره، فإن احتجت إلى راحة في ساعات العمل، لا تسمح للآخرين بالتطفل عليه، وإن احتجت إلى وقت للدراسة او العمل، فخصص ذلك الوقت، احترامك لوقت راحتك أو عملك، هو احترامك لذاتك، وهذا يولد شعوراً بالفخر في أعماقك، وشعوراً بالاحترام لدى من حولك.
9- لا تسمح لأحد أن يجبرك على تغيير قناعاتك، وعاداتك التي تجد أنها مثمرة، والتي تنبع من احتياجاتك وقناعاتك الشخصية، ولا تسمح لهم بان يتدخلوا في صياغة عادات جديدة لا تمت لأهدافك الشخصية بصلة.
10- استمر في اتخاذ قراراتك بنفسك، ولا تجد تحرجاً في استشارة أولي الخبرة، أو الناس الثقة، ولكن اجعل القرار الأخير لك أنت، وفق ما يناسبك، ويحفظ حقك ويخدم أهدافك، ثم سارع إلى تنفيذ قراراتك ولا تتردد فالتردد مشين، ويسيء إلى ذاتك.
11- كن شخصية حاسمة مع نفسك، فإن أعطيت الآخرين مواعيد نهائية لشيء ما التزم بها، إلا إن تعرضت لظروف حالت بينك وبين العمل
12- لا تشكك الآخرين في امكانياتك، ولا تشعرهم بضعفك، اظهر قوتك باستمرار، وعبر عن حسمك مع نفسك بفخر، وقل دائماً سأحاول، مهما بدا الأمر صعباً، وامتدح نفسك بتواضع وحكمة، فقل مثلاً إني جيد في التعامل مع الآخرين، وسأنجح في العلاقات العامة إن شاء الله، او قل مثلاً، إني مبدع في هذا المجال، وسأقدم عملاً متميزاً بإذن الله.
13- دافع عن حقك بحزم، فالتنازل عن الحقوق، تعبير سيء عن عدم احترام الذات، فإن أهمل زوجك تقديم مصروفك لك، ذكريه بأدب، وإن فاتت ترقية من حقك، طالبي بها بهدوء ومنطق، لكن لا تتقاعسي، فليس من أمر مشين في مطالبتنا بحقوقنا ما دمنا نفعل ذلك باحترام، فالآخرون لا يفكرون طوال الوقت بنا، وقد ينسون دون قصد حقوقنا.
14- حدد أولوياتك وضعها نصب عينيك، واجعل قائمة أعمالك تخدم أولوياتك، انجز أعمالك أولا بأول، ولا تأجلها، لتكتسب المزيد من تقدير الذات، والحرص والثقة.احترم وعودك، وفي بها، مهما كانت الأسباب، وليس عيبا أن تغير قناعاتك إن اتضح لك خطأها، لكن الخطأ والعيب أن لا تقدم اعتذارك للآخرين عندما تخذلهم، وعليك دائماً ان تعوض عليهم بما يتناسب مع حجم الخذلان، إن لزم الأمر.

ارسال التعليق

Top