• ٥ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ٣ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

زينبُ

أحمد عبدالرحمن جنيدو

زينبُ

 

من بين النار ِتطلُّ،

كأغنية ِالأطفال ِتعاتبني.

لا أدري كيف أحبّك ِ،

والموتُ يحاصرني.

قمرٌ بسماءِ دمشقَ،ينوّرُ ظلمتها،

في آخر ِليل ٍيتعبني.

يا زينبُ يهربُ من دمك ِالتاريخ ُ،

يسطّرُ عجزا ً،

وعلى الهامش ِيكتبني.

يا زينبُ كم نحتاج ُلنبقى،

وشوارع ُحمصَ يطهّرُها دمُكِ المسفوح ُ،

وصمتي يلعنني.

هل أسألُ عنك ِملائكة ً،

وسؤالي لحظة ُقهر ٍيسحقني.

أشلاءٌ ترفدنا،

وملامحها وطنٌ،

والجرح ُعلى الإصرار ِيحفّزني.

يا زينبُ نسألُ عنك ِالله َ،

عدالته،

هل بعد َالله ِيكذّبني.

يا زينبُ يخنقني صبرٌ،

وجراحك أمٌّ تحضنني.

يا فجرا ًيشرقُ من قسمات ِالوجه ِ،

ومن أخطاءِ الشيطان ِيطهّرني.

آه ٍيا زينبُ من هذا؟!

عذرا ًهذا من وطني قدْ جاءَ ليقتلني.

ارسال التعليق

Top