• ٢٤ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

أنا...!

فراس عمر أسعد

أنا...!

غادرني والدمع الأحمر في عينيهِ

منطقه الحزن الساكن فيهْ

يدرك أن الغيم التائه لا يرويه!

غادرني بعد دقائق عشرْ

 من حديد التّعبْ

يبدي للريح  خبايا السأمْ

ويتابع ما يتناثر من جثته

  من رماد وخرَف!

ارسال التعليق

Top