• ٢٠ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٨ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

إتيكيت المعايدة بين الزوجين

طارق الشميري*

إتيكيت المعايدة بين الزوجين

◄الهديا تشعل فتيل الحب..

·       ما إتيكيت المعايدة بين الزوجين، ومن منهما عليه أن يبادر بالتهنئة قبل الآخر؟

المعايدة بين الزوجين هي محطة لتجديد الحب والود والتقرب من بعضهما أكثر، فكلاهما يبحث عن الكلمة الحلوة والابتسامة الجميلة التي يقدمها للطرف الآخر بهذه المناسبة، وعليهما التسابق في تهنئة بعضهما، ولكن يفضل أن يبادر الزوج بالتهنئة، لأنّه سند المرأة وأمانها بعد الله عزّ وجلّ.

·       هل من اللباقة أن تهنئ الزوجة أهل زوجها هاتفياً قبل زيارتهم أم تكتفي بالاتصال؟

من اللباقة التهنئة بالهاتف صباحاً بهدف التمهيد للزيارة أو التبليغ بها، ويجب أن تعقبها الزيارة إذا كانوا في المنطقة ذاتها.

·       ما الأوقات المناسبة لزيارات التهاني؟

الأوقات المناسبة لزيارات التهاني تبدأ من العاشرة صباحاً حتى وقت الظهر. ثمّ تستأنف مرة أخرى من بعد العصر وحتى العشاء.

·       نلاحظ أنّ الرسائل الهاتفية المهنئة بالعيد تنهال علينا قبل العيد بأسبوع، هل هذا التصرف سليم وفقا للإتيكيت؟

تُقبل التهاني من قبل المناسبة بثلاثة أسابيع، لكن الأفضل أن يبدأ إرسالها قبلها بثلاثة أيام إلى بعدها بثلاثة أيام، وفي أثناء المناسبة هو الوقت الأفضل، لكن جميع تلك الفترات مناسبة وصحيحة.

·       ما قواعد اللباقة الذي يجب أن يحرص عليها الوالدان في تهنئة أبنائهما والعكس؟

الوالدان يجب أن يهنئا بعضهما بعضاً أمام الأولاد لكي يشعر الأبناء بقيمة كل منهما لدى الآخر، فهذا الأمر يولد الاحترام لهما من الأبناء. ويفضل أن يقوما بتهنئة أولادهما وإشعارهما بالفرحة والبهجة من قبل دخول العيد، وذلك بشراء الجديد والتخطيط للعيد وطقوسه، وينبغي إعطاؤهم العيدية ومحاولة اصطحابهم لزيارة الأهل والأقارب، وإشراكهم في استقبال الضيوف وغيرها من الأمور التي تشجع الأطفال على اكتساب مهارات التعامل مع الآخرين، وتشعرهم بفرحة وبهجة العيد من خلال الممارسة المباشرة للشعائر والطقوس المختلفة.

·       في حال أرسل لنا أحدهم رسالة هاتفية هل نرد بمثلها أم نتصل به؟

بالإمكان الاكتفاء بالرد برسالة مماثلة، لكن في الأعياد يفضل الاتصال للتهنئة، لأن ذلك يترك أثراً حميماً في نفوس الآخرين.

·       هل يفضل حمل الهديا للأهل والزوج في الأعياد؟

هدايا الزوج أو الزوجة تعدّ من الأمور المهمة في الأعياد لأنّها تدخل ضمن عنصر المفاجأة الذي يشعل فتيل الاشتياق والحب، وتترجم حب الطرف الآخر من خلال ما سيقدمه للشريك حتى وإن كانت ليست ذات قيمة مادية كبيرة، لكنها بالنهاية هدية تحمل حزمة من المشاعر النبيلة.

·       مدة زيارة العيد هل تخضع لشروط معينة؟

نعم مدة الزيارة في الأعياد يفضل ألا تزيد على عشرين دقيقة، أما الأقارب من الدرجة الأولى فقد جرت العادة بأن تجتمع العائلة كاملة منذ الظهيرة وحتى فترة العشاء. وهنا يلزم أن نعمل بما جرت عليه الأعراف مع مراعاة ظروف المضيف بألا نطيل البقاء عنده.

 

*خبير إتيكيت

ارسال التعليق

Top