اللباقة في التعامل والمحادثة من أهم الأسرار للدخول لقلوب الناس فالإعجاب بالمظهر الخارجي لا يستمر لأكثر من دقيقة ليأتي بعده مباشرة طريقة الحديث والذوق في الحوار. فأسعد البشر مَن يجيد فن الأتيكيت في الحياة ومع الآخرين والأمر ليس بالصعب إنّما يتطلَّب التعرُّف على قواعد هذا الفن واكتساب "الذكاء الاجتماعي".
في القواعد التالية نضع أمامكم أهم الأخطاء التي يجب أن تحذرونها والتي تبعدكم عن دائرة الذوق:
- الانتقاد المباشر حتى لأقرب المقربين، يجب اختيار طريقة للفت النظر لأمر معين أو اعتماد التلميح.
- الاستئثار بالحديث كلّه أو قطع أحاديث الآخرين، وهي من أسوأ الأخطاء في عالم الأتيكيت والنقاش الاجتماعي.
- يجب التحلي بالابتسامة الدائمة بوجه المتحدّث أو في الجلسة المتواجد فيها فهي تخلق جواً من الأُلفة تشعر الآخر بسعادة الحوار "الابتسامة مفتاح القلوب".
- عدم الخوض في المواضيع الخاصّة ومحاولة معرفة أسرار الحياة الشخصية للآخرين أو التدخل فيها وإن وجد الحديث عنها على اللبق تجاهل الموضوع.
- اختيار العبارات اللائقة اللطيفة المادحة ولكن ليس التي تصل لحد النفاق الاجتماعي أو المبالغة وتذكر مقولة "لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك".
- الدبلوماسية في حال اشتدت حدّة المناقشة والانسحاب بطريقة هادئة.
- تجنب الصوت العالي وخاصّة عند الضحك فهي تعطي تأثيراً سلبياً عن الشخص.
- الابتعاد عن التحدّث بكلمات أجنبية إذا كان أحد الحاضرين لا يفهمها ففي تلك الحالة لا تخدمنا لإعطاء صورة مثقفة عنّا بالعكس تعطي فكرة أنّنا مُتعالين.
كلّ هذه الأُمور يمكن اتباعها والتمرن عليها ولا بأس في حال أخطأنا في إحداها إنّما يجب تدارك الموقف بسرعة وإصلاحه بطريقة تحفظ صورتنا الاجتماعية.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق