يقترب القمر الصناعي GOCE التابع لوكالة الفضاء الأوروبية من نهاية مسيرته في أكتوبر المقبل حين يبدأ بالسقوط من الفضاء بعد مهمة ناجحة في جمع معلومات عن خارطة الجاذبية الأرضية.
وينفد الوقود من القمر الصناعي الأوروبي الذي يطلق عليه "فيراري الفضاء" في منتصف أكتوبر المقبل، ولكن من غير المعلوم بعد متى وأين سيبدأ القمر الصناعي بالسقوط من الفضاء الخارجي.
وقال متحدث باسم وكالة الفضاء الأوروبية إن "المنطقة التي سيسقط فيها القمر الصناعي ستعرف بمجرد دخوله مجال الجاذبية الأرضية". وأضاف "بما أن ثلثي الأرض مغطاة بالمياه وأماكن شاسعة من الأرض غير مأهولة بالسكان، فإن احتمال أن يشكل سقوط القمر الصناعي خطورة على الحياة أو الممتلكات يبقى ضئيلا."
بلغت كلفة القمر الصناعي الأوروبي 450 مليون دولار وقد أطلق في مارس 2009 لرسم خارطة رقمية لجاذبية الكرة الأرضية.
يذكر أن حوادث عديدة مشابهة لسقوط أجسام فضائية من صنع الإنسان وقعت في الماضي دون أن تشكل خطورة.
ففي عام 2011 حظي سقوط القمر الصناعي UARS التابع لوكالة الفضاء الأميركية ناسا بضجة إعلامية كبرى قبل أن يقع في المحيط الهادئ، وفي عام 1979 سقطت مركبة فضائية أميركية في صحاري أستراليا بعد أن أنهت مهمتها.
يذكر أن مثل هذه الأمور اعتيادية في علم الفضاء حيث يعمد العلماء إلى عدم تزويد تلك المركبات بالوقود إلى حين سقوطها بعد إنهاء مهامها.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق