متهمة بأنّها غير منتجة وسطحية وتغار من بنات جنسها
على الرغم من نجاح المرأة في المجالات كافة وإثباتها لذاتها ومقدراتها بجدارة، إلا أن هناك كثيراً من الخرافات والمفاهيم الخاطئة التي لا تزال تطارد مسيرتها منذ عقود طويلة. في هذا التحقيق، ننفض الغبار عن الصورة الحقيقية للمرأة من خلال آراء عدد من الناشطات الاجتماعيات، اللواتي يستعرضن تلك الخرافات التي حان الوقت لتغييرها. صحيح أن كثيراً من الدول مَنحت المرأة العديد من الحقوق وحققت لها العديد من المطالب التي تناضل من أجلها، وأنّ المجتمع بسط للنساء بساط التمكين في مجالات عديدة. لكن المرأة في المجتمع الشرقي، ورثت الكثير من المفاهيم الخاطئة والخرافات حول مكانتها ومهاراتها وأدائها في الحياة. وتتركز معظم هذه الخرافات حول تهميش المرأة وتحجيم دورها ودفن طاقاتها وإقصائها عن مجالات عديدة، بحجة طبيعتها البشرية كأنثى. وفي ما يلي نفند هذه الخرافات الواحدة تلو الأخرى. - "غير منتجة": تقول عفراء البسطي، إنّ "من الظلم إغفال الدور الكبير الذي تقوم به النساء في مجالات العمل كافة، حيث تلعب المرأة دوراً مهماً وأساسياً في الحياة الاجتماعية والاقتصادية"، مشيرةً إلى "الأرقام الكبيرة لأعداد النساء المنخرطات في جميع مجالات العمل على مستوى العالم العربي"، وإلى أن "كثيراً من الوظائف التعليمية والإدارية والاقتصادية، التي تقلّدتها المرأة في المجتمع، أبرزت نماذج ناجحة ومتميزة في الإنتاج والعطاء". تقول إنّ "ما يميّز عطاء المرأة، أنها استطاعت أن تثبت قدرتها على القيام بأعمالها كافة في المنزل وخارجه، في الوظائف الخاصة والعامة التي تدفع عجلة الإنتاج والتنمية، وهي تمسك بزمام الأمور جيِّداً إذا عرفت كيف تقوم بأدوارها المختلفة في الحياة. من دون أن يؤثر أحدهم في الآخر". حتى عمل المرأة في بيتها يبدو "مفيداً" من وجهة نظر البسطي، التي ترى أنّه "مُثمر للمجتمع وله مردودٌ كبير". تضيف: "من ناحية أخرى، لا أحد يستطيع أن يغفل الدور الحيوي وغير المنظور والمؤثر الذي تلعبه النساء في عملية الإنتاج، حتى لو لم تكن لهنّ وظائف حكومية أو خاصة"، لافتة إلى أن "تكوين الأسرة وحُسن تربية الأطفال، وإعداد الأجيال وتخريجهم ليكونوا أفراداً صالحين لخدمة المجتمع، هو قمة الإنتاج والعطاء، إذ إنّ المرأة هي أم المخترعين والمهندسين والأطباء والقادة". وتؤكد البسطي، أنّ "الأقاويل التي تتحدث عن قلة عطاء المرأة مُجحفة، ولها آثار سلبية قد تفقد المرأة ثقتها في نفسها، وتعطيها صورة سلبية عن ذاتها، وقد آن الوقت لتغييرها". - "لا تستطيع أن تُربّي وحدها": قدرة المرأة على تحمّل مسؤولية التربية عندما يتطلب منها أن تَضطلع بدور الأُم والأب معاً، كانت دائماً محل شك لكثير من الناس، حتى إن عبارة "تربية نسوان" كثيراً ما كانت تُقال لتقل من أداء المرأة في هذا الإطار، وتسخر منه. إذ تبقى "تربية المرأة ناقصة" مهما اجتهدت في ذلك. ولكن الإعلامية فضيلة المعيني، تقول في هذا السياق: "أنا أفخر بأن يُقال لي "تربية حريم"، لأن والدتي نجحت في تربيتنا بجدارة وتفانٍ. وبفضلها تخرجنا جميعاً من الجامعات، وانخرطنا في مجالات الحياة المختلفة". تضيف: "كما أني أفخَر بكل النساء اللواتي اضطرتهنّ ظروف وفاة الزوج أو الانفصال عنه إلى القيام بدور التربية كاملاً، فتخرّج على أيديهنّ أبناء صالحون، تميّزوا وأبدعوا داخل محيطهم الاجتماعي. لذا، فمن واجبنا أن ندحض كل المقولات والاعتقادات الخاطئة بهذا الشأن". تقول المعيني: "لعل بخس حق الأُم التي تعبت بمفردها في التربية، والشك في مقدرتها على رفد المجتمع بأبناء صالحين، يأتي من فكرة أنّ المرأة عاطفية، وأنّها ربما تفرط في تدليل أبنائها، ما يجعلهم ضعفاء وغير مؤهلين لتحمل المسؤولية. ولكن الواقع يؤكد أنّ التربية المتوازنة ليست حكراً على الأب دون الأُم". - "تملك ولا تدير": الصورة النمطية عن المرأة في عالم المال والأعمال، هي أنّها لا تستطيع النجاح في هذا المجال، فمهما امتلكت المرأة من أموال، لا تستطيع أن تديرها كما يفعل الرجال، إنما تُوكل هذه المهمة إلى رجل. ولكن سيدة الأعمال منى الشيباني تؤكد عكس ما يعتقد به الجميع، من أن مجال إدارة الأموال صعب على المرأة، مُشيرةً إلى أنّه "من خلال تجربتنا، تأكدنا أن هذا المجال قريب جدّاً من المرأة، وأن قدرة المرأة على النجاح في عالم المال والإدارة، لا تتعلق أبداً بكونها أنثى، إذ تعتمد هذه المسألة في المقام الأوّل على شخصية الإنسان وطموحه". تقول: "ليس هناك فوارق بينها وبين الرجل في هذه الأمور"، لافتة إلى أن "هناك نساء يدرن أموالاً تقدر بمليارات الدولارات، وقد كتبت أسماؤهنّ بحروف من ذهب في دنيا الاقتصاد". تضيف: "هناك معايير عديدة تحكم مجال إدارة الأعمال منها: الثقة بالنفس، التي تتطلب انتقاء الوقت المناسب لصدور القرار، حيث إن صنع القرار سمة من سمات رجل الأعمال الناجح، والمرأة قادرة على ذلك". تؤكد الشيباني، أنّ "المرأة تمتلك مقوّمات وطاقات كثيرة كامنة، تجعلها ناجحة في مجال الأعمال، شأنها شأن الرجل تماماً، بل تتفوق عليه، فقدرتها على جمع المعلومات، واهتمامها بالتفاصيل الصغيرة والكبيرة، عامل كبير من عوامل نجاحها، كما أنها تتميز بأنّها تستخدم عقلها وقلبها في اتخاذ القرارات المتعلقة بالعمل، ما يعطيها تميّزاً عن الرجل ومُرونةً عندما تكون في منصب إداري، إضافة إلى درجة الالتزام العالية التي تتمتع بها". تشدد الشيباني على أنّ "الواقع يؤكد نجاح حواء بامتياز في إدارة مشروعات استثمارية كبرى". وترى أنّ "النساء تركن بصمات متميزة على الواقع الاقتصادي العربي والعالمي، وبتن رقماً صعباً في هذا المجال". - "الإبداع رجل": "إنّ القيمة الإبداعية محايدة ولا تنحاز أو تُنْسَب إلى رجل أو امرأة"، هكذا بدأت الشاعرة برديس خليفة مُرافعتها ضد المفهوم القائل إنّ "الإبداع رجل". تقول: "إنّ الإبداع يرتبط بعقل ووجدان المرأة، والرجل، وهو خليط من إسهامات الجنسين، ولو كان هناك انحياز إلى أحدهما، فالأولى أن يكون الإبداع امرأة، فهي عاطفية ورقيقة ولديها القدرة على التعبير عن ذاتها، الأمر الذي يقوم عليه الأدب وكل المجالات الإبداعية". وترى خليفة، أنّ "القول إنّ الإبداع رجل، يُجافي الواقع وأحداثه، لأن فضاء الإبداع يشهد عدداً متنامياً من إسهامات المرأة في هذا المجال، حيث برزت أقلام نساء عربيات، كثيرة ومؤثرة ومتميّزة في مجالات الشعر والقصة والرواية". تؤكد، أنّ "الإرث الذكوري المستأثر بالتقييم في مجالات الإبداع، هو الذي يحجب عن النساء صفة الإبداع، فبعض الرجال يرون أنّ العملية الإبداعية مقتصرة على جنسهم دون النساء، وينكرون على المرأة تميزها الإبداعي وتفوقها عليهم بالعاطفة، فيشككون في قدراتها". تضيف: "لذا، فإن أي عطاء تبذله في مجال الإبداع بألوانه يُتوقع دائماً أن مصدره رجل، وكلما تبرز موهبة جيِّدة في الوسط النسائي، تلاحقها الشكوك في مصداقيتها، ويقال إن هناك رجلاً يكتب لها أو أن ذلك ما كان ليتم من دون مساندة الرجل". - "عاشقة للمظاهر واهتماماتها شكلية": في معرض نفيها للتهمة التي تقول إنّ المرأة "عاشقة للمظاهر واهتماماتها شكلية"، تشدد الأخصائية الاجتماعية مريم الفزاري، على أن "سيرة المرأة على المستوى المعرفي العالمي وإسهامها فيه، تنفي سطحيتها، وتثبت عُمق فهمها، الأمر الذي جعلها كياناً مؤثراً في كل الصُّعد، اجتماعية كانت أم سياسية أم إبداعية جمالية". تلفت الفزاري، إلى "الأخبار والآثار التي تؤكد قدرة المرأة منذ الأزل على المشاركة في تنمية مجتمعها بعُمق ودراية وإدراك". مؤكدة، أن "تبوأ المرأة في العصر الحاضر لكثير من المناصب السياسية والاجتماعية، ينفي عنها السطحية، وخاصة في مجال سياسة المجتمع وأفراده، لأنّها قادرة على سبر الأفكار العميقة عند الناس، وهي تنحاز إلى عالم العاطفة التي تعمر الإنسانية، وهي أكثر الأمور التي تنفي سطحيتها". وتسأل الفزاري مستغربة: "كيف يمكن للمرأة التي تدير الأسرة التي يقوم عليها المجتمع بأكمله، أن تكون سطحية؟". تؤكد الفزاري، إنّ "اهتمام المرأة بمظهرها وماكياجها، وألوان الموضة، ليس سبباً كافياً لاتهامها بالسطحية، فهذا جزء من طبيعتها المحبة للجمال". - "لا تجيد التعامل مع اللحظات الحرجة": تقول الشواهد إنّ المجتمع لا يثق كثيراً بقدرات المرأة، وتحديداً في بعض التخصصات الطبية، وخاصة إجراء العمليات اجراحية، ولكن الاستشارية مها بركات، المدير الطبي ومدير البحوث في "مركز إمبريال كوليدج للسكري"، تؤكد أنّ "المرأة تعطي في مجال الطب مثل الرجل"، لافتة إلى أنّه "لا توجد هناك تخصصات طبية خاصة بالرجال وأخرى خاصة بالنساء، فالطبيب ذكراً كان أم أنثى، عند اختياره تخصصه، يُراعي قدرته ومَيْله الشخصي، ومدى مُواءَمة التخصص لإمكاناته الذاتية ومتطلبات مجتمعه". وعن إمكان نجاح المرأة في هذا المجال تؤكد د. بركات "أنّ المرأة الطبيعية لديها قدرة على التحمل والصبر، قد تفوق الرجل، وقد أثبت الواقع نجاح المرأة في التخصصات الطبية كافة التي ينجح فيها الرجل. وقدرتها على التعامل مع أصعب المواقف التي تحتاج إلى قرارات حاسمة وسريعة". تضيف: "الأمر يرجع إلى كفاءة الطبيب وليس إلى كونه رجلاً أو امرأة". تشرح: "وبالنسبة إلى العمل، كلاهما ينتجان الكمية والجودة نفسيهما، لكن المجتمع ربّما يفضل الرجل في تخصصات معيّنة، لاعتقاده بتفوقه بالخبرة، وذلك لتفرغه التام للمهنة، لكون المرأة لديها مشاغل أخرى تتعلق بالمنزل وتربية الأطفال، ولكن إذا توافرت الظروف نفسها للمرأة، فلن يكون بينهما أي فرق". - "تتنازل عن أنوثتها لمصلحة نجاحها": ثمّة اعتقاد راسخ في أذهان الكثيرين من الرجال، بأن نجاح المرأة وتفوقها في عملها، لابدّ أن يكون على حساب حياتها الخاصة، وهذا فهم خاطئ في رأي الكاتبة باسمة يونس، التي تقول: "إنّ أغلبية النساء الناجحات، يدركن جيِّداً أن تفوّق المرأة لا يفقدها صفة الأنوثة، ولا صفة الاهتمام بعائلتها ومسؤولياتها تجاه زوجها". تضيف: "إنّ نجاح المرأة في عملها، يجعلها أكثر تجربة وخبرة، وهي تقيس نجاحها الحقيقي بما تقدمه للمجتمع، مع الحفاظ على وجودها كامرأة ناعمة وأم تفخر بتربية أولادها". تؤكد يونس "أنّ المرأة الناجحة تفهم أنّ الأنوثة هبة من الله، وهي في مسيرة نجاحها تصطحبها معها كعامل قوة وليس نقطة ضعف. لذا، فلا يمكن أن تتبرأ منها أبداً أو أن تهمل في مظهرها أو اهتماماتها كأنثى"، مشددة على أن "كلاً من الرجل والمرأة لديه أسباب الطموح وأسباب النجاح، من دون الصعود على حساب الآخر، أو التبرؤ من جنسه"، مشيرة إلى أنّ "المشكلة تبدأ في مجتمعاتنا الشرقية التي تربّي الأبناء على أنّ الذكورة كمال والأنوثة نقص". وهذا "الإرث التقليدي" حسب يونس "هو الذي دفع المرأة إلى تقمُّص أدوار الرجل لكي تثبت كفاءتها في بعض الميادين، أو تميل إلى القيام بأدوار ذكورية في محاولة للتخلص من السيماء الأنثوي". - "مسرفة ومبذرة": من جهتها، تعتبر مديرة إدارة الموارد البشرية الدكتورة أحلام الحوسني، أنّ "من الظلم أن تُلصَق تهمة الإسراف بالمرأة دون الرجل"، لافتة إلى أن "هذه الصفة يمكن أيضاً أن تعود إلى الرجال، فالأمر نسبي، ويرتبط بأمور تتعلق بظروف الشخصية النفسية والاجتماعية للمرء، وبما يتوافر له من مغريات نحو الإسراف وليس من العدل وصم المرأة بها". لكن د. الحوسني تكشف أنّ "المرأة دائماً وحدها هي التي تقف تحت لافتة التبذير والإنفاق غير المرشد، وذلك لحاجتها إلى الإنفاق على بعض الأشياء الخاصة بالبيت، باعتبارها المسؤول الأوّل عن تجميل المنزل، وإضفاء البهجة على الأسرة، والاهتمام بشراء احتياجات الأبناء من ألعاب وملابس ونحو ذلك، ما يجعلها تبدو كعامل مستهلك في الحياة". وتعتقد الحوسني، أنّ "مرأة قادرة على إدارة ميزانيتها وأموال الأسرة بشكل رشيد ومسؤول، بسبب حرصها الشديد على عائلتها وقربها من ظروف منزلها، وأنّها تعي جيِّداً قيمة المال، ولديها القدرة على أن تتدبر أمورها في كل الظروف الصعبة التي يمكن أن تحيط بها". - "المرأة لا تصلح لأعمال الإفتاء": منذ فترات طويلة، عانت المرأة الشكوك حول أهليتها لتقلد المناصب الفقهية، الأمر الذي جعل من الفقه والإفتاء في الدين وظيفة حكراً على الذكور. لإثبات عدم صحة هذا المفهوم، تقول الباحثة الدينية والمفتي في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتورة رشيدة عبدالسلام، إنّه "إذا أعدنا المسألة إلى أصولها، يجوز للمرأة أن تكون مفتية إذا تحققت لديها الشروط المطلوبة للإفتاء، ومن بينها العدالة والتفقّه في الدين ومعرفة الحكم الشرعي". تشير إلى أنّ "المرأة صالحة لشرح أمور الدين للناس رجالاً ونساء". وترى الدكتورة عبدالسلام، أن "إقصاء المرأة عن مجال الإفتاء، فيه تغييب لقدراتها وتكريس للثقافة الذكورية التي لا تثق بعملها وتحط من إمكاناتها". تختم: "إنّ الإسلام ساوى بين المرأة والرجل في أهليّة التكاليف الدينية والواجبات ولم يفرق بينهما، وعليه فإنّ المرأة إذا وجدت دفعاً ومساندة من الرجل، لأظهرت عطاءً غير مسبوق". - "المرأة أقل ذكاءً من الرجل": في كثير من الأحيان، يشيع بين العامة من الناس أنّ "النساء أقل ذكاءً من الرجال"، إستشارية في الطب النووي الدكتورة رقوانة حسين باهارون، تؤكد أنّ "الذكاء أمر نسبي لا نستطيع أن نحدده برجل أو امرأة"، لافتة إلى أنّه "ليست هناك أي دراسات علمية موثقة، تثبت صحة هذا المفهوم أو وجود فروق فعلية في مستوى الذكاء بين المرأة والرجل". تضيف: إنّ "الحقيقة التاريخية الموثقة، هي أن عالمة الفيزياء الشهيرة ماري كوري، أشهر الناس قاطبة في حقل العلوم، هي أنثى". وتقول الدكتورة باهارون، أن "فرْديَة قلّة ذكاء المرأة مقارنة بالرجل تعود إلى عوامل اجتماعية عديدة، تؤثر في حياة المرأة، وتحكم توجهاتها العملية والعلمية". تضيف: "تتراوح تلك العوامل بين التكوين الفطري وطبيعة النشأة الأسرية وتأثير البيئة والمجتمع، إذ توافرت للرجل منذ فترات طويلة ظروف اجتماعية لا تتوافر للمرأة، أعانته في التفوق في مجالات لا يرتادها إلا الأذكياء، لكن المرأة تربطها قيود كثيرة تصعب عليها الحركة وتحصيل الإمكانات. بالتالي، إبعادها عن تلك المجالات، الأمر الذي يجعل البعض يصمها بعدم قدرتها العقلية على مجاراة تلك المجالات. لكن، في الواقع، أنّ دورها يختلف ويتغيّر تبعاً لطبيعة نظرة المجتمع لها، ومفهوم الرجل عنها". تقول: "صحيح أنّ المرأة عاطفية، إذ إنّها تُحكم عواطفها عادة في قراراتها واختياراتها، ما يبعدها أحياناً عن التفكير العقلاني، بيد أن هذا الأمر لا علاقة له بمستوى ذكائها". تختم: "حتى لا نظلم المرأة، لابدّ من أن يتقبّل كلا الطرفين الفروق الطبيعية بينهما".مقالات ذات صلة
ارسال التعليق