◄لا شك أن للشباب دوراً أساسياً في حياة المجتمعات وتوجهاتها، والمجتمع الذي يفتقد شبابه الحيوية هو مجتمع ميت.
تبدأ مسيرة الشباب من خلال فهم أهمية هذه الفترة الزمنية من عمر الإنسان ودورها الكبير في صناعة شخصية الإنسان وتشكيل وجه المجتمع عموماً.
ولاغتنام الشباب جهاته المختلفة:
فيكون في العلم:
"يجب عليكم أنتم من الآن حيث أنتم شباب أن تحصّلوا المباني العلمية، المباني الفقهية، وفي ذلك الوقت، في آخر الأيام الأشياء التي تم تحصيلها، في ذلك الوقت تعطي أغصانها وأوراقها الثمار، في ذلك الوقت استفيدوا منه، ولكن إذا تركتم وهدرتم هذه النعمة، فلن تنجحوا بعد ذلك". "الحياة في عالم اليوم، هي الحياة في مدرسة الإرادة، وسعادة وشقاء أي إنسان ترتبط بإرادة نفس هذا الإنسان، إذا أردتم أن تكونوا أعزاء ومرفوعي الرأس فيجب أن تستفيدوا من الشباب، تحركوا بإرادتكم وعزمكم الراسخ نحو العلم والعمل وكسب العلم والمعرفة، فالحياة تحت مظلة العلم والمعرفة جميلة إلى حد، هي مليئة بالذكريات وخالدة إلى حد أنها تزيل جميع المرارات والمآسي الأخرى".
ويكون في العبادة:
"ذهبت أيام الشباب فبعد ذلك لا تخالوا أنكم تستطيعون ترك العبادة والتحصيل لآخر العمر؛ في آخر العمر الإنسان لا يستطيع العبادة، ولا يستطيع التحصيل، ولا أفكاره أفكارقوية مستقيمة كي يستطيع إدراك المطالب".
ويكون في إصلاح النفس:
"أنتم الشباب يجب أن تبدؤوا من الآن بهذا الجهاد، لا تدعوا قوى الشباب تذهب من أيديكم، بقدر ما تذهب قوى الشباب من يد الإنسان تزداد جذور الأخلاق الفاسدة فيه، ويصير الجهاد أصعب.►
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق