• ١٩ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٠ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

سفير الحرف والمعاني

عادل بن حبيب

سفير الحرف والمعاني

•        قطف النعناع رأسه

فهوى التحنان فأسه

فزهت كاسات حلم

كالتي تمشي بعفسة!

•        غفلة المائج وشاية الهائج!

•        الدعاء وسيلة الرجاء.

•        رؤية الحال تكفيك السؤال.

•        سلاف الفقد ناي الوجع.

•        حين حرك الطير جناحه وحلق نحو الأفق، أثار سحب السماء، فأمطرت بغيث التساؤل:

هل الحب يبعدّنا

أم الروح تُقرّبنا؟!

سلِ النجوى

سلِ السلوى

سلِ البحر والأمطار

سلِ الطير والأزهار

سلِ النجم والأشجار:

هل الحب يبعدّنا

أم الروح تُقرّبنا؟!

•        اكتبيني على شفاه الماء كيلا أنسى اسمي!

•        صافي الذهن يكتب الواقع بالحجة والدليل.

•        لا تمنحني حصانك كيلا أغزو لسانك!

•        من وصل الناس بصدقه، افترشت له الأرواح مجالسها ولو بعد حين.

•        آهة العاشق رواية المتيم.

•        الترفع عن الجاهل خير وسيلة للرد عليه.

•        الوهن لا يميت الأحلام.

•        من كفه الماء لا يأبه بحجارة الأعمى.

•        من جالس الأجداد كتب حكمتهم.

•        هكذا الناس توجعهم الحقيقة، ويكسرهم الواقع!

•        الصبح غيمة المعنى، ورموش الشمس تحلو بالغزل.

•        قد لا أكون في البداية، فاجعلني في خاتمة الحديث!

•        لوّح بيده، فنفض غبار عقله، وفتح فمه للتسيير الأعمى!

•        من اعتاد الشتيمة تشدق بالفضيلة!

•        سجدّت، فطلّت كل أبجديتها باهتمام!

•        أنى له النسيان، وقُبلتها تلاحقه بالذكرى؟!

•        ترنمت المعاني، وسمّت بها التهاني، وفي الموسيقى تدنو الذكريات.

•        زغردة العصافير لا توقظ الأحلام!

•        الشوق: هو حزمة الورد المعقودة بخيط المشاعر.

•        قلبي هو من يحدد موقعك من الحكاية!

•        رفّت وذبلت عيون الوجد على أطراف الزيزفزن!

•        أدمنتكِ أناملي كتابة على بحر لا ساحل له!

•        الحكمة لسان اليد، فشدّ عقلك بيد لسانك.

•        الحب: هو قصة الشاعر، وقصيدة المشاعر.

•        أحساء..

يشتاقكِ الرمش الذي

لبى نداء النبضة الولهى!

•        أزحْ لثام الغيم لأقبل القمر!

•        مقارعة الحاجة تُحيي السذاجة!

•        حقيقة الفكر يكتبها الواقع، ويضمنها السلوك بالمعارف.

•        في الخيرة تروٍ، وتأمل للواقع!

•        أحجية الطين تغفلها أرجل الرُحل الحفاة!

•        قالوا:

"الخط يبقى زماناً بعد صاحبه

وصاحب الخط تحت الأرض مدفون"

فرد الحال: كلّ دائن مدين بحرفه في حياته، وبعد مماته!

•        الإنجاز كالعزف في صداه، وكالطير بمحتواه، فما قيمة فعلت، وسوف أفعل حينها؟!

•        ردَّ الضيّر الضرير بيده فقال: كفى!

•        الأيادي الخاوية لا تمتلك إلا تصفيق الريبة، وتنصل الادعاء!

•        وجاهة الصور لا تحترمها الفطنة، فقد التهب التنور، واحمرت يدّ الخباز بالخميرة!

•        الكاتب وليد زمانه، فلا تحبس حرفك بالتسويف والتأجيل.

•        الهمة عنوانها الذمة.

•        هزَّ الفنجان خصره، فتراقصت شفاهها بالتقبيل!

•        لا تحرك الكرْم فيخر صريعاً بالسُكر!

•        الحب يعتق العطر، ويثبته بنجوى العناق!

•        قصيدة الصبح أنثى المعاني!

•        رهان الحيرة تكشفه السريرة.

•        قصر الكلام يوجع الخصام.

•        ترجمة السؤال تكفيك الجدال.

•        بغية المحتال دغدغة التعقيب!

•        ظاهرة الأرقام كتبتها الأوهام!

•        واقعة التحدي إظهار التصدي.

•        أمنية العاجز تلوين الجوائز!

•        بأي حالٍ كتبت الأم دموع رحيله، فأصبحت تدور في عيونٍ حائرةٍ بالمكان والزمان.. بقلب طوته نار الفراق؛ ليردد قلبها الموجوع:

تعبت أعليك يايمه ورحت لهناك

تناغي طيور عمرك حفره مرسومه

تصبرني وتگلي من أجل عيناچ

أجدل بالدفاتر واخذ الحومه

خذك مني الدهر يا شمعة الشبان

بتالي الليل وأنا انطرك حومه

•        الحرف سفير المعاني.

•        احذر من يكرر:

- بيني وبينك!

- لا أحد يدري!

- لا تقول إني قلت لك!

ارسال التعليق

Top