◄1- توسيع نطاق الاتصال الاجتماعي: الاتصال المباشر بالرفاق من خلال الأحاديث التلفونية والمكاتبات. هذا الاتصال غالباً ما يكون موضوعه الشؤون الدراسية والمهنية أو أفلام السينما والتلفزيون والمواعيد الغرامية مع أفراد الجنس الآخر والمشاركة في النشاط الرياضي والجنسي وتبادل النكات. هذا الاتصال الاجتماعي من شأنه تنمية الميول والاتجاهات وتوسيع وجهات النظر وزيادة المعلومات وإثراء الشخصية.
2- الاهتمام بالمظهر الشخصي: اختيار الملابس والاهتمام بالألوان الزاهية الملفتة للنظر وتفضيل آخر صرعات الأزياء ممّا يظهر محاسن الجسم ويستر مساوئه.
3- الميل إلى الاستقلال الاجتماعي: والانتقال من الاعتماد على الغير إلى الاعتماد على النفس (يتطلع إلى تحمّل بعض المسؤوليات الاجتماعية والقيام أحد الأدوار الاجتماعية).
4- الميل إلى القيادة: يتبيّن ذلك من خلال اختبار السوسيوغرام، حيث يتميز بعض القادة من المراهقين بالشعبية وقوّة الشخصية وتأييد الأكثرية.
5- التوحُّد مع نماذج من خارج البيئة المباشرة: مثل الأبطال والنجوم والزعماء.
6- تنامي الوعي الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية.
7- ازدياد الوعي بالمكانة الاجتماعية والطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها المراهق.
8- الميل للتكتل في جماعات الرفاق والخضوع لها ونمو التفاعل الاجتماعي.
9- الميل للأفراد من الجنس الآخر.
10- الميل للمنافسة وما تجره من مقارنة الذات بالآخرين ومحاولة التفوق عليهم أو من الشعور بالخيبة والقصور.
11- الميل للمسايرة والموافقة والامتثال بغية تحقيق التوافق الاجتماعي: تبدأ المسايرة من خلال التطابق مع النماذج السلوكية التي يقدِّمها الوالدان والمدرِّسون ثمّ رفاق السن والنماذج الاجتماعية البارزة. وفي خضم عملية المسايرة هذه يحاول المراهق أن يجد لنفسه موقعاً يؤكِّد ذاته من خلاله ويحقّق انتماءه السياسي والطبقي والمهني والثقافي. وفي نفس الوقت، فهو يتضايق من أن تفرض عليه نماذج أو أنماط في السلوك وهو يعتبر ذلك بمثابة التضييق على حرّيته والخنق لشخصيته.►
المصدر: كتاب التوجيه التربوي للمراهق وأثره على علاقته بأُسرته
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق