يعرف الجميع أن لتربية الطفل وبيئته أثر كبير في تكوين شخصيته. وإنّ المعاملة السليمة والحكمة هي التي تنمي شخصية سليمة وهذه بعض مواقف الأهل الأكثر شيوعاً:
1- الخضوع الزائد لرغبات الطفل (يظن بعض الأهل أنّ الخضوع لرغبات الطفل)، أمر مرغوب فيه وأنّه دليل المحبة ويعبر عنه باللغة العامية بالتدليل وقد تتباهى الأُمّهات بدرجة تدليل أبنائهن.
2- طلب الكمال (ويقصد به مطالبة الطفل بانجازات على درجة من المهارة والإتقان)، هي أعلى من مستواه وقدراته العقلية ودرجة التطور لديه.
3- الإفراط في التوجيه (ويقصد بذلك زيادة مراقبة الطفل وتوجيهه أو إعطائه الأوامر في كلّ كبيرة وصغيرة فلا يترك الأهل لطفلهم حرية التصرف).
4- إغراق الطفل بالحاجيات (ويقصد بذلك إغراق الطفل بالألبسة واللعب أضعافاً مضاعفة وبالخدمات بشكل يفوق حاجته).
5- الاهتمام الزائد بالجسم ووظائفه وأمراضه، (وهو ما يسمى بلغة الطب بداء المراق، ولكن الاهتمام هنا ينصب على الطفل بدل من أن ينصب على النفس- بالعامية الموسوس).
6- (الإفراط في العقاب) يعني معاقبة الطفل على كلّ خطأ كبير أو صغير.
7- تحميل الطفل مسؤوليات فوق طاقته، (فقد يطلب إلى الطفل القيام بأعمال قد ترهقه، أو في الأسر الفقيرة يطلب من الطفل بأعمال الكسب لمساعدة الأهل ويحرم بذلك من التعليم).
8- (الإهمال): وهو عدم توفير الوقت الكافي للاعتناء بالطفل.
9- (الطرد): ويقصد به عدم ضمان عيش المقبول للطفل ضمن إطار العائلة وهذا يحدث إذا انفصلت الأم عن الأب.
10- (نظرية الاحترام المتوازن): والمقصود بها أن لكل فرد من أفراد العائلة الحق في أن يكون محترم بين أفراد العائلة.
اعرف ابنك.. اكتشف كنوزه الموهبة والإبداع عطية الله تعالى لجل الناس، وبذرة كامنة مودعة في الأعماق؛ تنمو وتثمر أو تذبل وتموت، كلّ حسب بيئته الثقافية ووسطه الاجتماعي. ووفقاً لأحدث الدراسات تبين أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة حتى السنة الخامسة من اعمارهم حوالي 90%، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10%، وما إن يصلوا إلى السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط، مما يشير إلى أن أنظمة التعليم والأعراف الاجتماعية تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرة على الحفاظ عليها، بل تطويرها وتنميتها.
المصدر: كتاب اعرف شخصيتك/ الطرق التي يمكنك أن تفهم بها شخصيتك وشخصية الآخرين للكاتب أمير تاج الدِّين
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق