إعطاء الظواهر الطبيعية، أو الأدوات والآلات المادية صبغة إنسانية. النظر إليها ليس كوقائع مادية تخضع لقوانين الفيزياء الطبيعية، بل اعتبارها قريبة أو شبيهة بالذات الإنسانية من الناحية الوجدانية.
وهو ميل شائع جداً عند البدائيين الذين يعتقدون أن لظواهر الطبيعة أرواحاً كأرواح البشر وأنها تتصرف إنطلاقاً من قصدية ذاتية. إنه أسلوب طفلي في النظر إلى الأمور من خلال إسقاط الذات ورغباتها ونواياها على الظواهر والأدوات المادية.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق