• ١٩ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٠ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

الأُمّهات العاملات بين مطرقة دُور الحضانة وسِندان المربيات

الأُمّهات العاملات بين مطرقة دُور الحضانة وسِندان المربيات
عندما تُقرِّر فيها الأُم الخروج إلى ميدان العمل، لابدّ أن تُواجه عاجلاً أم آجلاً الحيرة بشأن إختيار المكان الأنسب لأطفالها الصغار أثناء غيابها. فهل تتركهم في البيت مع المربية، أم في إحدى الحضانات، ماذا تُفضِّل الأُمّهات؟
دور الحضانة والمربيات، خياران يختلفان في اللفظ لكنهما يتشابهان في المضمون، فالحضانة تتكوّن من مجموعة من الأطفال تحت إشراف عدد من المربيات. بينما المربية، أو الخادمة غالباً، هي التي ترعى الأطفال في المنزل أثناء غياب الأُم في العمل. وعلى الرغم من تشابه المضمون، فإنّ الإختيار بينهما يبدو صعباً على الأُم المهمومة دوماً بسلامة أطفالها وراحتهم. ويبقى أنّ لكل أُم رأيها وتجربتها ووجهة نظرها، التي نسعى إلى التعرُّف إلى مختلف جوانبها وأبعادها من خلال هذا التحقيق. - غلطة عمري
تستعيد نبيلة جابر (موظفة) ذكرى مريرة لموقف مؤلم مرَّ به أطفالها مع إحدى المربيات قبل 4 سنوات، وتحكي بنبرة حزن وندم: "أنا إمرأة موظفة، لذا كنت أترك طفليّ في المنزل مع مربية. وفي أحد الأيام، انصرفت من عملي مبكراً، وعندما وصلت إلى المنزل لم أجد طفليّ داخل غرفتهما، فقصدت غرفة الخادمة، وعندها سمعت صراخ إبني، ولمّا فتحت باب الغرفة وجدتها تضرب إبني وكان عمره حينذاك 3 سنوات. أمّا إبنتي الصغيرة، فقد وضعتها الخادمة داخل سلّة الملابس وكانت تصرخ بأعلى صوتها".
تتابع نبيلة: "لقد فقدت أعصابي من هول ما رأيت وسمعت، فقد أخبرتني الخادمة أنها لا تتحمّل الطفلين لأنهما مُزعجان، وأنّ هذه ليست المرّة الأولى التي تضربهما فيها. لقد تخلصت من المربية، واصطحبت الطفلين إلى المستشفى، وأحمد الله أنه لم يُصبهما مكروه. لكني لم أعد أثق بالمربيات أبداً"، عبارة تلخص وجهة نظر نبيلة بشأن المربيات، وتضيف: "من خلال تجربتي أنصح الأُمّهات بعدم ترك أطفالهنّ مع المربيات أبداً"، لافتةً إلى "أنّ الحضانة هي المكان المناسب والآمن لترك الأطفال أثناء ساعات عمل الأُم، لأنّ الحضانة فيها أكثر من مربية يعملن تحت إشراف متخصصات". - حرقت قلبي
"منها لله الخادمة، حرقت قلبي على إبنتي، ومازال ضميري يؤنبني على ما أصابها حتى الآن" عبارات جاءت على لسان عبير محمد (موظفة)، التي تروي قصتها قائلة: "حدث ذلك منذ سنوات عديدة، عندما رجعت إلى المنزل من عملي فجأة، لأشاهد طفلتي الصغيرة داخل المطبخ وهي تصرخ من الألم بعد أن لسعت يدها بالنار، في حين كانت المربية في غرفة أخرى تشاهد التلفزيون مع صديقاتها".
على الرغم من مرور سنوات على تلك الواقعة، إلا أنّ عبير تبدو وكأنها غير قادرة على إستيعاب ما حدث، تقول: "تكمن المشكلة في أن تلك المربية نجحت في خداعي وجعلتني أعتقد أنها أهل للثقة، لأنها طوال فترة وجودي في المنزل كانت لا تفارق أطفالي وتتبعهم خطوة بخطوة، ولكني للأسف اكتشفت أنّ إهتمامها كان زائفاً وأنّ الأمور تاخذ منحى آخر بمجرد تجاوزي باب البيت".
وعلى الرغم من أنّ عبير تخلت تماماً عن فكرة ترك أطفالها في عهدة مربية، إلا أنها لا تزال أسيرة للإحساس بالذنب والتقصير: "بعد تلك الواقعة أصبحت لا أثق بأن أترك أطفالي إلا مع والدتي أو حماتي. وعلى الرغم من أني لا أغيب عنهم إلا ساعات العمل، غير أنّ تلك الحادثة جعلتني أشعر بتقصير شديد في حقهم، خصوصاً في كل مرّة أرى فيها أثر الحرق واضحاً في يد صغيرتي". - جنّة الأطفال منازلهم
تتخذ زينة عبدالفتاح (موظفة) موقفاً وسطاً تجاه الخادمة، وهي تبدو راضية عنه، تقول: "في الحقيقة، لقد كان رأيي الشخصي أنّ خيار الحضانة أفضل من الخادمة، غير أنّ زوجي نجح في إقناعي بأن دور الحضانة لا يمكن أن تقدم الرعاية الكاملة لكل طفل فيها بسبب كثرة عدد الأطفال، عدا عن مشكلات كثيرة ربّما يتعرّض لها الأطفال بسبب تنوّع العادات والسلوكيات والثقافات داخل دور الحضانة".
هكذا، كان الحل البديل الذي ارتاحت له زينة هو أن تترك أطفالها داخل المنزل في عهدة الخادمة شرط أن يرافقهم أحد أفراد الأسرة، وهي تشير إلى أنها بهذه الطريقة تكون قد ضربت عصفورين بحجر واحد، فأطفالها لم يغادروا المنزل حيث ألعابهم وكل ما يلزمهم، كما أنّ المربية تؤدي دورها على أكمل وجه، وتقوم بخدمتهم ورعايتهم تحت إشراف مباشر ولصيق من جانب أحد أفراد الأسرة، وتقول: "هذا الأمر يجعلني أشعر بالإطمئنان وراحة البال أثناء غيابي عن أطفالي". - المعامَلة بالمثل
بدورها، تدرك سحر خالد (موظفة) أنّ هناك مخاطر يمكن أن تنجم عن ترك الأطفال في عهدة مُربية، لكنها ترى أنه "ليس جميع المربيات سواسية"، وتقول: "أعتقد أنّ المعاملة الحسنة يمكن أن تجعل المربية بدورها تحسن التعامل مع الأطفال الذين تضطر والدتهم إلى تركهم معها أثناء ساعات عملها"، لافتةً إلى أنّ "إتباع هذه السياسة مع أي مربية أتعامل معها أثبتت جدواها".
أمّا بشأن دور الحضانة، فإنّ سحر لديها رأي تُعبِّر عنه قائلةً: "لا أميل كثيراً إلى فكرة ترك الأطفال في دار حضانة، لأنّ المشوار من الحضانة وإليها متعب للغاية، عدا عن أنّ المنزل هو المكان الأكثر راحة للأطفال، لأن جميع إحتياجاتهم وألعابهم متوافرة حولهم، ويقتصر دور المربية على تلبية متطلباتهم البسيطة". وتتابع: "من الضروري جداً أن تقوم الأُم بالتواصل مع المربية أكثر من مرّة خلال ساعات العمل لكي تطمئن على أطفالها، كما أنّ المربية تشعر بأنها تحت مراقبة دائمة من الأُم، فلا تفعل أي شيء من شأنه المساس بسلامة الأطفال وراحتهم". - والدتي، ثمّ الحضانة
من جهتها، تنتهج عتاق دراج (موظفة) سياسة أخرى تجد فيها راحة أطفالها وإطمئنانها عليهم أثناء غيابها في العمل، تحكي عنها قائلةً: "بعد التفكير في جميع الحلول المتاحة والموازنة بين البدائل المطروحة، أعتقد أني توصّلت إلى الصيغة المثالية التي تجعلني مطمئنة على أطفالي، حيث أترك أطفالي مع والدتي طول ساعات غيابي في العمل، وذلك حتى بلوغهم عامهم الثالث، بعدها أقوم بإصطحابهم إلى دار حضانة جيدة، تضم مشرفات مؤهلات ومتخصصات في التربية". وتتابع عتاق: "خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، يجب أن يحظى برعاية مباشرة من أهله، ولا يجوز تركه بمفرده داخل المنزل في عهده خادمة تجنباً لإحتمالات وقوع مشكلات الأُم في غنى عنها بالتأكيد. فالخادمة، حتى وإن كانت أمينة على الطفل من ناحية رعايته والعناية به، إلا أنه بمرور الوقت وبحكم الفترة الطويلة التي يقضيها مع الخادمة سوف يتعلم منها سلوكيات ربّما لا تتناسب مع قيم الأسرة".
وتختم مؤكدة "أنّ الطفل بعد عامه الثالث يستفيد من إندماجه في بيئة الحضانة، حيث تتاح له الفرصة للتعلُّم واللعب مع أقرانه واكتساب مهارات جديدة تحت إشراف إدارة الحضانة". - أفضل الحضانة
وتضم نجوى الشامي (ربّة بيت) صوتها إلى الرأي القائل إنّ دار الحضانة هي المكان الأنسب الذي تترك فيه الأُم العاملة أطفالها، وتُعلل ذلك بالإشارة إلى أنها تصاب بخوف شديد من مجرد التفكير في ترك أطفالها داخل البيت بمفردهم مع مربية أو خادمة، لافتة إلى أنّ "الفكرة في حد ذاتها مزعجة للغاية". وهي توضح أنّ "هذا الخوف لم يأتِ من فراغ"، وتقول: "في الحقيقة، إنّ ثقتي بالمربيات معدومة، وهذا أمر لا أعتقد أنّ هناك خلافاً عليه. ويكفي دليلاً على ذلك أنه لا يكاد يمر يوم واحد من دون أن نسمع عن مشكلات تسببت فيها المربيات، حيث يؤدي إحساسهنّ بإنعدام الرقابة عليهنّ إلى التعامل بعنف وقسوة مع الأطفال".
وتعقد نجوى مقارنة بين المربيات ودور الحضانة، ترجح فيها كفة تلك الأخيرة، حيث تؤكد أنّ "المشرفات والمربيات العاملات في دور الحضانة أكثر إهتماماً بالأطفال وأشد عناية بهم، عدا عن أنّ وجود الطفل في بيئة متنوعة تضم عدداً كبيراً من الأطفال والكبار يساعدهم على الإندماج بسهولة مع الناس ويرتقي بمهاراتهم الفكرية والإجتماعية. وهذا يجعل من الحضانة المكان المثالي للأطفال أثناء إنشغال والدتهم". - الإحتياط واجب
من جانبها، تقول ريم غصيني (ربّة بيت): "أعتقد أنّ المشكلات الناجمة عن التجاوزات التي ترتكبها الخادمات في حق الأطفال كافية لإثنائي عن التفكير في الأمر. فتلك المشكلات التي أسمع عنها تمثل رسالة وافية تجعلني أتجنّب ترك طفلتي مع المربية". وتضيف: "أشعر براحة بال كبيرة عندما تكون طفلتي داخل الحضانة، فهي تحظى هناك بإهتمام فائق من قبل المتخصصات العاملات في الحضانة، وتلقى منهنّ معاملة حسنة".
"لا تتركن أطفالكن في عهدة خادمة" نصيحة تُقدِّمها ريم لجميع الأُمّهات، لافتة إلى أنه "مهما كانت الخادمة طيبة وحنوناً، فهي ليست متخصصة في التربية ولا مؤهلة للتعامل مع الأطفال، لأن مجال عملها وخبرتها ينحصران في أعمال المنزل. لذا، فإنها لن تُسهم في إضافة أي شيء إيجابي إلى كيان الطفل". - غير طبيعي
بدورها، تُدرك آمال محمد (ربّة بيت) مدى خطورة ترك الأطفال مع الخادمات والإعتماد عليهنّ في التربية، وتشير إلى أنّ "ترك الطفل مع المربية في المنزل أمر غير طبيعي، خصوصاً إذا كان الطفل في سن صغيرة لا تسمح له بالكلام. ففي هذه الحالة لا يمكن للأُم أن تكتشف أي أذى يتعرّض له طفلها على يد الخادمة إلا عن طريق الصدفة، وهذا أمر مقلق للغاية". وتضيف آمال: "كنت أترك أطفالي لدى عائلة من أقربائي إذا اضطررت إلى قضاء أمر ما وتعذر عليَّ إصطحابهم معي. وبقيت أفعل ذلك حتى نصحني البعض بالتفكير في الحضانة، وقد وجدت هذا الحل مناسباً جداً، حيث أشعر بأن أطفالي في أمان تحت إشراف أكثر من مُربية، عدا عن أنهم يسعدون بصحبة غيرهم من الأطفال". - الحضانة هي الأنسب
من منظور تربوي متخصص، تؤكِّد أمل القحطاني (رئيسة قسم الموهبة والتفوق في إدارة التربية الخاصة) "أنّ الحضانة هي المكان الأنسب للأطفال"، وتقول: "أعتقد أن دار الحضانة هي المكان المثالي للأطفال، وأعني بذلك الحضانات المتخصصة التي تلتزم بمعايير عالية وتقدم للأطفال مستويات مناسبة من الرعاية والعناية، وفقاً لأُسس علمية وتربوية سليمة وتحت إشراف فريق عمل متخصص".
وتشير إلى أنّ "دور تلك الحضانات لا يقتصر على رعاية الأطفال فقط، إنما يمتد ليشمل تعليم الأطفال بعض المهارات الأساسية، في الكلام والتعامل والسلوك وغيرها، عدا عن توفير الرعاية الصحية اللازمة للأطفال، وإتاحة المجال لهم لممارسة بعض أنواع الرياضات التي تتناسب مع أعمارهم". وتضيف: "هنا، تجدر الإشارة إلى أن هذه الحضانات تختلف تماماً عن الحضانات التي تقدم هدف تحقيق الربح المادي على العناية بالأطفال، حيث يمكن بسهولة ملاحظة تدنّي مستويات الرعاية فيها".
وتتابع القحطاني قائلة: "يحرص كثير من المؤسسات وجهات العمل على توفير دور حضانة لأبناء الموظفات العاملات، وهذا يعتبر خياراً مناسباً جداً لكل من الأُم العاملة وطفلها، حيث يجمع بين الخدمات المتكاملة التي تقدمها دار الحضانة، إلى جانب أنّ وجود الحضانة بقرب مكان عمل الأمل يسمح لها بالإطمئنان على طفلها من حين إلى آخر، بما يسمح بتحقيق الراحة للأُم والطفل معاً".
وفي ما يتعلق بترك الأبناء في البيت مع المربية، تقول أمل القحطاني: "الخادمة ليست الشخص المناسب للقيام بهذه المهمة، لأنّ الخادمة بمفردها لن تستطيع تقديم الرعاية اللازمة للطفل، فهناك جوانب فكرية ونفسية لدى الطفل لا تستطيع الخادمة تنميتها والتعامل معها، وهذا عائد إلى أنّ الخادمة غير مؤهلة للقيام بهذا الدور".
وتلفت القحطاني إلى أنّ "الأغلبية العظمى من الأُمّهات لا تطمئن قلوبهنّ أثناء ترك أطفالهنّ مع الخادمات في المنزل"، وتصف هذا الشعور بأنه "واقع تعيشه أُمّهات كثيرات، وهو عائد إلى أنه لا يتسنى للأُم معرفة الخلفيّة الثقافية والإجتماعية للخادمة ولا ظروف نشأتها. بالتالي، يبقى تفكير الأُم منشغلاً بأطفالها طوال ساعات عملها". - شروط وضوابط
أمّا في الشق النفسي، فيرى أخصائي الطب النفسي د. هيثم شبايك "أنّ الطفل دون الثالث من العمر يكون في حاجة إلى عناية خاصة ومكثفة قد يصعب تقديمها له في دُور الحضانة، حيث يتقاسم أطفال كثيرون إهتمام عدد محدود من المشرفات". ويتابع قائلاً: "أعتقد أنه من الأفضل بقاء الأطفال في المنزل إلى حين بلوغهم عامهم الثالث من العمر، على أن تحرص الأُم العاملة على عدم ترك طفلها مع الخادمة بمفردهما في البيت، حيث يجب أن يكون ذلك تحت إشراف أحد أفراد الأسرة كالجدة مثلاً، كما يجب عدم إعطاء المربية صلاحيات كاملة للتعامل مع الطفل من دون الرجوع إلى أحد أفراد الأسرة، لأنها مهما كانت حنوناً وطيبة القلب، فإنها في النهاية ذات خبرة محدودة في التربية".
ويؤكد د. شبايك "أنّ هذا الحل يضمن للطفل الحصول على أكبر قدر ممكن من العناية والإهتمام"، ويقول: "بعد بلوغ عامه الثالث، يكون الوقت قد حان لإلحاق الطفل بإحدى دور الحضانة"، ويضيف: "في هذه السن تُعتبر الحضانة بمثابة المكان المناسب للطفل، حيث يجد الفرصة لإطلاق طاقته في اللعب، كما يبدأ في إكتساب مهارات التواصل الإجتماعي والتعامل مع الآخرين بسلاسة ومن دون تردد أو خوف". كما يؤكد د. شبايك "أهمية إختيار الحضانة المناسبة بناء على عدد من الشروط والضوابط، مثل عدد المشرفات والمربيات العاملات فيها، ومدى إلمامهنّ بالأسس النفسية والتربوية والصحية اللازمة للتعامل مع الأطفال في هذه السن، فضلاً عن الخدمات والبرامج التعليمية التي توفرها الحضانة".
ويختم د. هيثم شبايك محذراً من بعض الأخطاء التي يمكن أن تقع فيها الأُم العاملة، موضحاً "أنّ من أكبر الأخطاء التي يمكن أن تقع فيها الأُم أن تترك طفلها عند الجيران طوال ساعات عملها. فالحقيقة، أنّ الجيران مهما بذلوا من جهد فإنهم لن يستطيعوا تقديم الرعاية الكاملة للطفل". ويشير إلى أنّ "ثمة خطأ آخر ربّما تقع فيه الأُم العاملة عن غير قصد، عندما لا تخصص وقتاً كافياً تقضيه مع طفلها بعد عودتها من العمل، فحنان الأُم لا يمكن لأي شخص آخر أن يُعوّض الطفل عنه"، لافتاً إلى أنّ "هناك آثاراً نفسية سلبية عديدة، يُمكن أن تصيب الطفل الذي يفتقد حنان والدته، مثل إضطرابات الشخصية والإكتئاب، عدا عن عميله إلى العزلة وفقدان الرغبة في التواصل الإجتماعي مع الآخرين، وبمرور الوقت يتراجع لديه الدافع للتعلُّم والإجتهاد والتفكير في المستقبل".

ارسال التعليق

Top