• ٢٤ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٥ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

جمال الخادمة.. هل يهدد استقرار الأسرة؟

جمال الخادمة.. هل يهدد استقرار الأسرة؟

البعض يفضلها بمواصفات خارقة

كثيرة هي الشروط التي تضعها العائلات عند اختيار الخادمة. منها شروط تتعلق بالعمر والمهارة والخبرات السابقة، ومنها أيضاً شرط يتعلق بالجمال.. فهناك من يفضلها جميلة، أو متوسطة، أو ذات نصيب متواضع من الجمال.. ولدى كلّ فريق وجهة نظره التي تدعم رأيه..

خ. م. ن:

مستحيل أن أحضر قنبلة موقوتة إلى بيتي

على الرغم من كل السلبيات المتداولة حول خطر الخادمات، وانتشار الكثير من القصص المؤلمة عما يفعله البعض منهنّ في الكيان الأسري، إلا أنّ الخادمة، كما يُقال، باتت بمثابة "شر لابدّ منه". فمجتمعاتنا العربية أصبحت تعتمد عليها بشكل كبير. لذا، كان لابدّ من أخذ بعض الاحتياطات والتدبيرات للتخفيف من الأضرار المحتملة التي يمكن أن تسببها هذه الفئة. أما أحد أبرز تلك التدابير، فيتمثل في اختيار الخادمة بمواصفات خاصة من ناحية الجمال والقوام والمظهر. ذلك أنّ بعض السيدات يخترنها ذات مسحة مقبولة من الجمال، وأخريات يقصدن أن يختزنها "دميمة". في حين ترى أخريات أنّ الجمال هبة من الله ولا علاقة له بالأضرار المحتملة التي يمكن أن تسببها الخادمة. في هذا التحقيق، نسلط الضوء على هذا التعدد في وجهات النظر حيال هذا الموضوع.

 

بعد فوات الأوان:

تروي م. ن (مطلقة) حكايتها مع الخادمة الجميلة التي كانت السبب الرئيسي وراء طلاقها وتدمير عشها الزوجي بعد عام واحد فقط من الزواج، تقول: "تزوجت عن حب وظننت أنّ السعادة ستلازمني للأبد، وحين علمنا أننا سنرزق بطفل رأى زوجي أن يستقدم خادمة لمساعدتي في الأمور المنزلية". وتضيف: "مرت الأشهر التالية ثقيلة عليَّ بسبب الحمل، وأعترف بأني لم أكن أعير شكلي أو زوجي أي أهمية، حتى أصبح زوجي كثير التذمر وأصبحت أنا كثيرة البكاء. في المقابل كانت الخادمة تهتم بجمالها ومظهرها وتزداد نضارة حتى أغوت زوجي". وتقول بحسرة: "عندما اكتشفت الموضوع، كنت قد أنجبت طفلتي، فقررت أن أعيد الخادمة إلى بلدها لأحافظ على بيتي، لكن زوجي أخبرني وقتها أنّه إذا كان هناك شخص يتعين عليه الخروج من المنزل فهو أنا وليس هي، فقررت أن ألملم ما بقي من كرامتي وأغادر أنا".

 

أسرة مصدومة:

من جهتها، ترى نورة محمّد (طالبة جامعية) "أنّ الخادمة، مهما كان شكلها أو مستوى جمالها، قادرة على إغواء أي رجل". وتسرد نورة حكاية حدثت مع عائلة صديقتها، حيث كان للخادمة دور كبير في تفتيت كيان الأسرة وتوتر العلاقة بين الأب وأبنائه. تقول: "كانت لدى عائلة صديقتي خادمة أظهرت في البداية أدباً وتديناً والتزاماً، ولكن سرعان ما انقلبت حالها بعد وفاة ربة المنزل، إذ تحولت إلى شيطان في هيئة إنسان. فقد كان الزوج رجلاً طاعناً في السن، تزوج عدد من أبنائه في حين انشغل عنه الآخرون بأعمالهم، فكان يبقى برفقة الخادمة لساعات طويلة". وتكشف أنّه "بين ليلة وضحاها، فاجأ الأب أبناءه بخبر زواجه بالخادمة. وسرعان ما كتب كلّ أملاكه باسمها، ليتوفى بعدها تاركاً ثروته في يد تلك الخادمة التي باعت كلّ شيء وقبضت الأموال وطارت إلى بلدها، لتتزوج هناك وتبدأ حياة جديدة بأموال تلك الأسرة المصدومة".

 

فتنة:

من وجهة نظر مغايرة، تتحدث خ. م. ن (ربة بيت)، فهي ترى "أنّ الخادمة الجميلة هي بمثابة فتنة مقيمة داخل البيت". وتقول: "بصفتي أماً لعدد كبير من الأبناء الذكور، فمن المستحيل أن أقوم بإحضار قنبلة موقوتة إلى بيتي، وذلك على الرغم من ثقتي التامة بحسن تربيتي لأبنائي وحب زجي لي وإخلاصه".

ولا تنفي (خ. م. ن) وجود وجهة نظر مخالفة، متحدثة عن إحدى قريباتها التي تشترط في الخادمة أن تكون فائقة الجمال وذات وجه صبوح، لأنّها تريد أن تصطبح بوجه جميل وليس قبيحاً. وتقول: "أما أنا، فأضع معياراً أساسياً عند اختياري الخادمة، وهو أن تكون غير جميلة وذات مظهر عادي جدّاً، كما أني أشترط عليها ارتداء ملابس فضفاضة وطويلة، إضافة إلى إعطائها مجموعة من التعليمات والإرشادات التي يتعين عليها الالتزام بها عند قيامها بخدمة الرجال".

 

مهمة زوجتي:

ويتفق عليّ المهيري (عسكري) مع ما قالته خ. م. ن، فهو أيضاً لا يحب أن توجد في منزله خادمة جميلة، حيث إنّه يشير إلى "أنّ المرأة الجميلة تسعى دائماً إلى أن تُظهر جمالها للعالم ويصعب التحكم فيها". وعلى الرغم من قناعة المهيري هذه، إلا أنّه يعترف بأنّه ترك مهمة اختيار الخادمة لزوجته، فهي التي تحدد ذلك، وهي توافقه الرأي في أنّ الخادمة الجميلة غير مرغوب فيها. ويوضح المهيري الشروط التي تعتمدها زوجته عند اختيار خادمة، قائلاً: "تختار زوجتي الخادمة، بحيث تكون عادية الشكل وأحياناً تخلو من أي مسحة جمال، كما تشترط أن يزيد عمرها على 35 عاماً، إضافة إلى أن تكون متزوجة ولديها أطفال، فمن وجهة نظرها أنّ المرأة التي تحمل هذه المواصفات هي امرأة ناضجة وواعية يسهل التعامل معها". أما بالنسبة إليه، فيكشف أنّه لا يشترط سوى أن تكون الخادمة متعلمة واجتماعية حتى تكون قادرة على التعامل مع الأطفال بأسلوب جيد.

 

الخبرة أهم:

أما فاطمة محمّد (طالبة في كليات التقنية العليا في دبي)، فتعترف بأنها لا تحبذ "أن يكون هناك تمييز وتفرقة في المعاملة بين الخادمات على أساس جمالهنّ". وتقول: لا يجوز التعامل مع الجميلة بجفاء، خوفاً من محاولتها إغواء أحد شبان المنزل". وفي ما يتعلق بمسألة اختيار الخادمة، ترى فاطمة "أنّ عنصر الخبرة أهم من عنصر الجمال". وتقول: "في عائلتنا، لا يوجد معيار ثابت مرتبط بالجمال، عندما يتعلق الأمر باختيار الخادمة، فمهمة الخادمة هي القيام بالأعمال المنزلية من تنظيف وكيٍّ وطبخ، وجمالها أمر لا تستطيع أن تتحكم فيه لأنّه هبة من الله". وتؤكد "أنّ المهم هو أن تكون الخادمة على قدر كبير من الخبرة بأعمال المنزل ويُفضل أن يتراوح عمرها بين 35 و40 عاماً، لأنّ الخادمات في هذه السن تتوافر لديهنّ غالباً معرفة واسعة بأمور إدارة المنزل". وهو ما توافقها عليه ريتا إبراهيم (موظفة)، حيث تقول: "الشكل لا يُمثل أهمية كبيرة بالنسبة إليَّ، فعند اختياري أي خادمة، أحرص على قراءة سيرتها الذاتية، وأهتم بما تجيد عمله ومعرفة الجهات التي عملت لديها من قبل، وأقيّمها على أساس خبراتها السابقة لا شكلها. فالمهم عندي هو أن تقوم بأمور المنزل على أكمل وجهه. أما شكلها، فهو أمر يعنيها هي ولا يمثل لي أي حساسية أو مشكلة مطلقاً".

 

خادمة "مودرن":

أما سعيد الدوسري (موظف)، فيقول "بالطبع لا أريد خادمة دميمة تفزعني إذا نظرت إليها". ويضيف ممازحاً: "لا أريدها جميلة كي لا تنزعج زوجتي من جمالها. فأنا أفضل أن تكون فقط ذات مظهر مقبول وجمال معقول نوعاً ما". ويشير الدوسري إلى أنّه يفضل "اختيار الخادمة المتحضرة التي تعيش في المدن لا القرى، وذلك لأنّها تكون صاحبة عقل متفتح وفي إمكانها التعامل مع الناس بشكل أفضل مقارنة بالقروية".

هذا الأمر، تتفق معه فيه زوجته فاطمة البلوشي، التي تؤكد "أنّ الخادمة المتحضرة تكون "مودرن" وقادرة على التعلم والتكيف بسهولة مع البيئة التي تعمل فيها". وتؤكد فاطمة أنّ المهم بالنسبة إليها "هو أن تكون الخادمة ذكية وسريعة الفهم وأن تكون ماهرة في عملها". وتُشير إلى أنّها لا تهتم بمسألة جمال الخادمة، ولا تعطيه أهمية قصوى في اختياراتها للخدم. وتختم مازحة: "لا يهمني وجود قنبلة موقوتة داخل منزلي، فأنا واثقة بزوجي وأبنائي. وأنا مقتنعة تماماً بأنّ أغلب مشاكل الخدم لا ترتبط بالجمال، فهناك بيوت كثيرة دمرتها خادمات قبيحات".

 

تحت التجربة:

أما بالنسبة إلى نورة عبدالعزيز (موظفة)، فتقول إنّ عائلتها اعتادت منذ زمن طويل اختيار الخادمة من العائلة نفسها التي منها الخادمة الموجودة في المنزل، أي أختها أو ابنتها أو ابنة أختها، وهكذا يضمنون أخلاقها وجودة عملها بغض النظر عن جمالها. وبالنسبة إلى شكل الخادمة، تقول نورة: "إنّ الشكل قد لا يكون مهماً من وجهة نظر البعض، ولكن من المطلوب أن تكون الخادمة حسنة المظهر على الأقل، وإن كان هذا ليس شرطاً جوهرياً مادامت الخادمة محترمة وتقوم بعملها بشكل جيد".

 

البيئة هي الحكم:

ويبدو أنّ لأم خالد (ربة منزل) رأياً آخر، حيث تقول: "ليس جمال الخادمة ولا شخصيتها السيئة هما اللذان يدمران المنزل، بل البيئة التي تعمل فيها الخادمة، فسواء أكانت الخادمة جميلة أم غير جميلة فإنّها إذا كانت تعيش في بيت محافظ فإنها ستضبط نفسها". وتضيف: "أما إذا حدث العكس فإنّها ستحيد إلى ما تهواه نفسها. ولا شكّ أيضاً في أنّ الخادمة إذا وجدت عائلة تهتم بها وتعاملها بشكل جيد فهي حتماً ستقدر ذلك".

 

جميلة:

في المقابل، يملك عبدالرزاق عبدالرحمن (مدرس لغة إنجليزية) رأياً مختلفاً تماماً عن ما سبق من آراء، فهو يفضل أن تكون الخادمة جميلة. ويشرح عبدالرزاق وجهة نظره قائلاً: "حين تقدم الخادمة لي الماء أو الطعام، فإنّ نفسي لن تتقبل شيئاً من يدها في حال كانت قبيحة". ويضيف: "أنا هنا لا أتكلم عن سوء نية والعياذ بالله، ولكن الإنسان يحب النظر إلى كلِّ ما هو جميل، وكلّ ما أقصده هو أن تكون الخادمة ذات مظهر مقبول حتى لا ننفر من النظر إليها أنا وزوجتي وأبنائي".

بدوره، يوافقه صديقه عمر العامري (مدرس لغة عربية) الرأي في أنّ الخادمة يجب أن تكون جيدة المظهر، وأنّ النظافة أمر مهم جدّاً، ويقول: "لو لم تكن الخادمة جميلة، فعليها على الأقل أن تكون مرتبة ونظيفة حتى يتقبلها أصحاب المنزل". ويلخص العامري المقاييس والمواصفات الأساسية لاختيار الخادمة من وجهة نظره، قائلاً: "أنا أضع دائماً مقياس النظافة وحسن المظهر نصب عينيّ عند اختيار الخادمة حتى قبل أن أرى طريقة عملها في المنزل".

 

خادمة "فايف ستارز":

تعليقاً على ما تقدم، يقول زكريا الحريري (مدير أحد مكاتب استقدام الخادمات والأيدي العاملة) إنّ "هناك عملاء كثيرين يترددون على المكتب من أجل البحث عن خادمة بمواصفات خاصة، سواء من ناحية جمالها أم أدائها العملي". يروي زكريا حوادث عديدة واجهها أثناء عمله، فيقول: "منذ وقت قريب أتى رجل يبحث عن خادمة معينة حسب مواصفات وضعها هو في خياله، وحينما عرضت عليه صوراً للخادمات الموجودات لدينا وسيرهنّ الذاتية لم يقتنع بأي واحدة منهنّ. ثمّ أخبرني أنّه يريد خادمة "صاروخ" وجميلة، لأنّه رجل أعمال ويأتي إليه ضيوف من مختلف بقاع الأرض، لذا لا تليق بهم إلا خادمة "فايف ستارز". هذا الكلام كان كفيلاً بإثارة الشكوك في نفس زكريا، فبادر إلى التملص من الرجل وأخبره أنّ هناك عاملات جديدات ستتوافر سيرهنّ الذاتية بعد أيام، وأنّه سيعاود الاتصال به في وقت لاحق. ويشير زكريا الحريري إلى "أنّ عدد العملاء اللذين يطلبون خادمات جميلات يكاد يكون مساوياً لعدد العملاء الذين يطلبون خادمات ذوات نصيب متواضع جدّاً من الجمال". ويعقب قائلاً: "نحن نتفهم رغبات كلا الفريقين. فحين تطلب المرأة أن تكون خادمتها عادية وليست جميلة، من باب الغيرة والحفاظ على المنزل والترابط الأسري، نعمل على توفير طلبها الذي نتفهم أسبابه والدوافع الكامنة وراءه بشكل جيد". لكنه يتابع لافتاً إلى "أنّ هناك بعض الخادمات اللواتي تم إعادتهنّ إلى المكتب، وفي هذه الحالة نقوم بالاستفسار عن السبب من كلا الطرفين، فإذا كان السبب غير منطقي، مثل كون الخادمة جميلة أو أنّ ربة المنزل لم تشعر بارتياح تجاهها من دون سبب واضح، على الرغم من أنها تقوم بواجباتها كاملة، فحينها يتم عرض الخادمة على أسرة أخرى. أما إذا كان السبب عائداً إلى سوء أخلاقها أو عدم مهارتها في العمل، ففي هذه الحالة يتم تسفيرها إلى بلدها من دون نقاش".

 

توجيه أسري:

من جهتها، ترى مريم عليّ رحمة (موجهة أسرية في محكمة الفجيرة الاتحادية الابتدائية) "أنّ أي مشكلة قد تندلع في المنزل بسبب خادمة، هي في الأساس مؤشر إلى وجود خلل في العلاقة الزوجية، في حين تأتي الخادمة كعامل مساعد لإظهار هذا الخلل. ولذا، من الواجب معالجة السبب الرئيسي في المشكلة، إضافة إلى تحديد علاقة أفراد الأسرة بالخادمة بشكل واضح". ولا تخفي مريم رحمة "حقيقة أنّ الخادمة قد تشكل خطراً كبيراً على الترابط الأسري، سواء أكانت جميلة أم لا". ولكنها تشير إلى أنّ "هذا الخطر يعتمد على عوامل موجودة بشكل مسبق داخل الكيان الأسري، مثل إهمال الزوجة نفسها ومظهرها، أو إهمالها مطالب زوجها واحتياجاته". وتتابع موضحة "أنّ كلَّ هذه العوامل من شأنها أن تُحدث ثغرات في الكيان الأسري تتمكن الخادمة من استغلالها في التلاعب بمصائر أفراد الأسرة وتغيير نمط علاقتها بمرؤوسيها، لاسيّما أنّ الرجل بصري إلى حد كبير وينجذب إلى كلِّ ما هو جميل". وتضيف مريم رحمة أنّه "على الرغم من حرص بعض الزوجات على الإهتمام بجمالهنّ وأناقتهنّ داخل المنزل، واهتمامهنّ بتلبية احتياجات الزوج، إلا أنّ الخادمة قد تجد لها منفذاً آخر لزعزعة الأمن الأسري". وتكشف "أنّ كثيراً من البيوت تعمد إلى إطلاق يد الخادمة في التصرف في أمور البيت وشؤونه كيف تشاء، وتفرد لها مساحة أكبر من المسموح بها، فتتجاوز الخادمة الخطوط الحمر، وقد تستغل هذه الأوضاع وتتسلل لتهدم العلاقات الأسرية بين أفراد الأسر". ولتجنب وقوع ذلك، تدعو مريم رحمة "إلى الحرص على اختيار الخادمة وفق شروط ومعايير ثابتة، أهمها: حسن الخلق والارتياح النفسي تجاهها، إضافة إلى الكفاءة المهنية، كما يفضل اختيار الخادمات اللواتي سبق لهنّ العمل في مجتمعات عربية، نظراً إلى وعيهنّ بعادات وتقاليد المجتمع، مع ضرورة تحديد المساحة التي تشغلها الخادمة في حياة الأسرة، وعدم الاستسهال وتوكيلها بمهام خاصة لا يجب أن تقوم بها سوى الزوجة لزوجها أو الأُم لأبنائها". وتؤكد مريم أنّه "في حال أبدت الخادمة سلوكاً غير سوي، فإنّ ربة الأسرة الواعية، تلجأ إلى النصيحة الحازمة الواضحة، فإن عاودت الإعوجاج السلوكي، فلا جدوى منها، لأنّ تكرار تجاوزها الخطوط الحمر يُعد ناقوس خطر ينذر الزوجة بأهمية تغيير الخادمة بدلاً من أن تخسر زوجها". وتختم قائلةً: "على الزوجة أن تقوم بواجباتها، وأن تحرص على أن تضع الخادمة في مساحتها الصحيحة كمساعدة لها وليست بديلة عنها، وأن تقوم بتحديد أدوارها ومهامها وعدم السماح لها بتعدي هذه المساحة، وعدم تجاهل أي سلوكيات غير سوية تصدر عنها".

 

ارسال التعليق

Top