• ٢٠ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٨ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

إلى كل فتاة... اكتشفي علاقتك بوالدتك؟

إلى كل فتاة... اكتشفي علاقتك بوالدتك؟

تختلف علاقة الفتاة بوالدتها لنجدها أحياناً علاقة صداقة قوية، وأحياناً أخرى علاقة عادية، والغريب عندما نجدها علاقة غرباء تحت سقف واحد، اكتشفي نوع علاقتك بوالدتك من خلال الاختبار التالي:

1-    تقضين وقتاً طويلاً مع والدتك في اليوم:

أ‌-       نعم.

ب‌-  أحياناً.

ت‌-  نادراً.

2-    تلجئين لوالدتك:

أ‌-       في كل الأمور.

ب‌-  عندما تكون هناك مشكلة كبيرة.

ت‌-  لا ألجئ إليها.

3-    تغضبين من والدتك، إذا:

أ‌-       انشغلت عني.

ب‌-  تدخلت في شؤوني الخاصّة.

ت‌-  انتقدت صديقاتي المقربات.

4-    هل تأخذين بنصيحتها؟

أ‌-       دائماً.

ب‌-  إذا اقتنعت.

ت‌-  غالباً لا.

5-    تعتبرين شخصية والدتك:

أ‌-       ودودة ومتفهمة.

ب‌-  حازمة.

ت‌-  رجعية.

6-    أكثر ما تحبينه فيها:

أ‌-       تفهمها لسني ومشاكلي.

ب‌-  حنانها.

ت‌-  منحي حريتي.

7-    تشعرين أنها مقربة منك عندما:

أ‌-       نتحاور ونتناقش.

ب‌-  تصادفني مشكلة.

ت‌-  أصاب بالمرض.

8-    سرك مع:

أ‌-       والدتي.

ب‌-  صديقتي.

ت‌-  لا أحد.

9-    تصفين علاقتك بوالدتك بأنها:

أ‌-       مقربة.

ب‌-  عادية.

ت‌-  متناقضة.

10-                    الفجوة بينك وبين والدتك:

أ‌-       معدومة تقريباً.

ب‌-  بقدر اختلاف الأجيال.

ت‌-  كبيرة جدّاً.

11-                    في قرارة نفسك، تشعرين أنك بحاجتها عندما:

أ‌-       أحتاج لصديق يسمعني.

ب‌-  أقع في مشكلة.

ت‌-  أرى علاقة صديقة لي بوالدتها جيدة.

12-                    هل أنت مع أن الأُم سر ابنتها:

أ‌-       نعم.

ب‌-  أحياناً.

ت‌-  في حالات خاصة.

 

النتائج:

إذا كانت معظم إجاباتك (أ):

علاقة صديقتين:

علاقتك بوالدتك مثالية جدّاً، لدرجة الصداقة، هي صديقتك المفضلة والمقربة، وأنتما خير مثل لكون الفتاة سر والدتها والعكس صحيح، تشعرين معها وكأنك مع صديقة في مثل سنك، تأخذين برأيها في كل كبيرة وصغيرة وهي تبادلك المشورة، علاقتك بها هي سبب قلة أخطائك وحسن تصرفك في أغلب الأمور لأن لديك مرجعاً يمكنك الاعتماد عليه، فهنيئاً لكما.

نصيحتنا: نهنئك ووالدتك على تلك العلاقة الجميلة بينكما، التي تعبّر عن شخصيات سوية من كلا الطرفين، فهكذا يجب أن تكون علاقة الأُم وابنتها.

 

إذا كانت معظم إجابتك (ب):

علاقة عادية:

علاقتك بوالدتك عادية نوعاً ما، تلجئين إليها مضطرة فقط، وإذا لم يكن كذلك فلا تاخذين برأيها وتختارين إحدى الصديقات لحل المشاكل البسيطة، هي بالنسبة لك الملاذ الأخير فقط، ولهذا فعلاقتكما تتأرجح بين القوة والضعف بحسب الموقف والظروف، لكن ومع كل هذا، فأنت تكنين لها كل الاحترام والتقدير، رغم أن هناك اختلافاً بينكما في كثير من الأمور.

نصيحتنا: حاولي استغلال الأوقات القوية في علاقتكما وتوطيدها لتكتمل علاقتكما بالصداقة التي لن تجدي أفضل منها لك، لكن ورغم التفاوت في ما بينكما، إلا أن تلك العلاقة لا بأس بها كبداية فحاولي تثبيت أواصر الصداقة بينكما للأفضل.

 

إذا كانت معظم إجاباتك (ت):

علاقة فاترة ورسمية:

علاقتكما تكاد تكون سطحية، تقتصر على الحياة تحت سقف واحد فقط، تختلفين معها لمجرد الاختلاف، تشعرين دائماً أنها تضطهدك وأنها تعتبرك طفلة صغيرة لا تجيد التصرف واتخاذ القرارات الصحيحة، ولهذا تحاولين تجنبها وأخذ رأيها.

نصيحتنا: لن تجدي شخصاً يحبك كوالدتك، ويكون أكثر وفاءا في إعطاء المشورة بلا مصالح أو أهداف، علاقتكما الباردة ستؤول بك إلى كثير من الأخطاء والندم، قد لا تشعرين بذلك الآن، لكن احذري فمستقبلاً ستدركين أنت فوت الصديق الأفضل والأقرب. 

 

المصدر: مجلة بشرى/ العدد 91 لسنة 2010م

ارسال التعليق

Top