لا يختلف الأطفال كثيراً في وسائل الاستمتاع التي تجلب إليهم السعادة. وعادة ما يؤثر الوالدان في رغبات طفلهما. ولديهما القدرة على تعويده وسائل معينة تجلب له السرور (تضفي عليه الحبور).
وقبل أن نقدم عدداً من الأساليب الماتعة، تذكّري أنّ الشبع، والنظافة، والاكتفاء من النوم لوازم مهمة تهيئ طفلكِ ليعيش في جو من السعادة والراحة.
إضافة إلى ذلك يرغب الأطفال في الاستئناس بآبابهم أو إخوانهم، ويشعرون بالوحشة لو تركوا وحيدين.
وإليك الآن بعض الوسائل المفيدة لسعادة ابنك:
1- جدِّدي له الجوّ الذي اعتاد أن يعيش فيه، أصحبيه في نزهة في باحة الدار، أو الشارع، أو لزيارة الأهل والأقارب.
2- حافظي على نظافته، واجعليه يستحم كلما لزم الأمر وفي فترات متقاربة. راقبي حفائظه، ولا تهمليها لفترة طويلة.
3- عرِّفيه أطفال أهلك وأقربائك، وسيقوم هو بطريقته الخاصة بتكوين علاقات.
4- هيئي له مكاناً أميناً فسيحاً، وافرشي تحته وسادة وثيرة، ثمّ اتركيه يمشي، ويتدحرج، ويزحف.
5- إجمعي له نخبة مختارة بعناية من الألعاب الجميلة، واتركيه يلعب بها. إحذري الألعاب الصغيرة القابلة للبلع، أو الحادة الجارحة.
6- أجلسيه بجانب المرآة، ودعيه يتأمل نفسه ويحدثها.
7- أمسكيه من تحت إبطيه، ثمّ اقذفيه إلى أعلى بمسافة مأمونة. كرري ذلك عدة مرات في اليوم، وستشعرين بسعادة ابنك، واستمتاعه بهذه الحركة.
8- شاركية اللعب بألعابه، وتبادلي معه الأحاديث، فهو سيستمتع بحديثك، ويبدأ بتعلم اللغة.
9- يجلب الصدر الحاني سعادة غامرة للطفل. امنحيه قدراً كبيراً من الحنان بضمه إلى صدرك. قبِّليه في أماكن مختلفة من جسمه.
10- العائلة جميعها تستمتع بالرحلات الخلوية، والأطفال على وجه الخصوص يستمتعون بها أكثر. خصصي وزوجك يوماً في الأسبوع لمثل هذا النوع من الرحلات.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق