◄قد يبتعد عنك الشريك على الرغم من حبّه لك، وتصبح العلاقة بينكما فاترة، وتشعرين بأنّك تفقدينه اعتقاداً منك بأنّه تغيّر أو أنّه كان يمثّل عليك الحبّ؛ من دون أن تحاولي البحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذا البُعد، فهنالك أمور تقومين بها تؤثر سلباً على علاقتك بزوجك، فهل تريدين استعادة مكانتك في قلبه، وبناء سعادتك الزوجية؟ إذن عليك الانتباه لبعض الأمور المنغصة التي تجعل الزوج ينفر ويبتعد عنك.
الباحثة في علوم الوعي، بسمة عدنان، تطلعك على بعض التصرّفات التي بسببها قد تفقدين زوجك وكيف تكسبين ثقة زوجك ومحبّته:
* تركيز الزوجة على سلبيات الشريك، وانتقادها المستمر له لمجرد النقد وليس بهدف التغيير أو إيجاد حلول، ووضع السلبية في دائرة نقلها لإيجابية محبّبة لكليهما.
* النكد والتذمر المستمر، والحديث عن مشاكل أهلها وصديقاتها، خاصّة مع أزواجهنّ؛ مع اتّهام الرجال بعدم الأمان والقابلية للخيانة.
* التركيز على الماديات، وتجاهل جميع جوانب وجوده في الحياة، فتكون متطلبة، مسرفة، مهتمة بالمظهر الاجتماعي.
* تستخدم الشتائم والألفاظ السيئة، وهذا الأمر بعيد كلّ البُعد عن مظاهر الأنوثة، بالإضافة للخوض في النميمة وجرح مشاعر الناس الآخرين أمام زوجها.
* التقليل من قيمته أمام الآخرين، وعدم احترام وجوده وآرائه، حتى مع أبنائه والحديث عنه بالسوء أمام صديقاتها وأهلها.
* إهمال نفسها ظاهرياً وفكرياً، وعدم مجاراته أو الاهتمام بهواياته وتسخيف ما يحبّ.
* إفشاء أسراره وأسرار الأسرة، والمحاولة دائماً بالظهور بمظهر المغلوب على أمرها.
* عدم احترام خصوصية الزوج أو إعطائه مساحة من الحرّية وتضيّيق الخناق عليه.
* ليس هناك أي اهتمام بالواجبات المنزلية أو تربية الأبناء والاهتمام بسلوكياتهم، خاصّة أمام الناس أو المدرسة.
* صب جلّ اهتمامها على الصديقات والحياة الاجتماعية على حساب وقتها معه، الأمر الذي يحوّل الحياة معها إلى رتابة وملل.►
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق