• ٢٣ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

كيف ننمي الصداقة مع الأطفال؟

كيف ننمي الصداقة مع الأطفال؟

أهمية الصداقة لطفلك:

الصداقة هي أجمل ما في الوجود، وأنبل علاقة في زمان كلّ إنسان، كلّها أحاسيس ومشاعر ولذلك فهي لا تنسى، بل تزداد قوة وتترسخ في الذاكرة، وهي تنمو بشكل متين مع الطفولة، وأيام الطفولة، وكما قيل:

الصداقة في السنوات الأولى من العمر تحكمها البراءة في التعامل التلقائي والميل الطبيعي؛ لأنّها تقوم بسبب الاشتراك في لعبة أو الإحساس بالحرّية في التعبير والتعامل أو بسبب القرابة أو الصداقة بين الأسرتين وغالباً ما تدوم وتقوى خلال السنوات الأولى من العمر وتصبح هي الصداقات الحقيقية التي يكبر بها الشخص لذلك فمن المهم أن يحرص الآباء على أن يتيحوا الفرصة لكي يعقد أبناؤهم الصداقات الجميلة مع الأصدقاء.

 

رأي علماء النفس في الصداقة:

-         تساعد الطفل على النمو النفسي والحركي والاجتماعي.

-         تعمل على تنمية شخصيته فالصداقة تبعد الطفل عن العزلة.

-         تتغلب على الخجل والجبن والخوف الاجتماعي.

-         تساعد الطفل على التغلب على مشاكل الكلام.

-         تفرغ الشحنات الزائدة عند الطفل من الطاقة وذلك عند القيام باللعب وممارسة الهوايات.

-         تخفف من العنف والرغبة في التدمير.

-         تساعد الطفل على التركيز في مذاكرة الدروس.

-         تعفي الطفل من الكثير من المتاعب والأمراض النفسية.

 

رأي علماء التربية في الصداقة:

-         الصداقة اختيارية: فهي مبنية على الثقة والتسامح والمشاركة في الأسرار والاهتمام المتبادل.

-         تعلم الطفل معنى التعاون والعمل التطوعي وتنمي روح المنافسة الإيجابية وتشجع على التقدم والتحسن – تلعب دوراً محورياً في حياة الطفل فهي تقوي شخصيته وتساعده على تطوير المقاييس الأخلاقية لديه مثل معاني المساواة والعدل والتعاون والمشاركة.

-         تعلمه الأسلوب الأمثل ويجد الطفل في الصديق شخصاً قريباً إلى نفسه يمكنه أن يلعب معه ويتحاور معه على مستوى واحد.

-         تحرر الطفل من الأنانية وتعلمه التسامح والمصالحة مع الآخرين.

 

دور الوالدين:

1-  يشجع الوالدان الطفل على عقد صداقات مع من حولهم من الأقارب والمعارف والأصدقاء؛ وذلك حتى يكونوا مطمئنين على نوعية تلك الصداقات فتقارب السن بين الأطفال مهم بحيث لا يتعدى فارق العمر عن السنتين وإلّا تجعل من الصغير شخصية تبعية تعاني من بعض السلبيات.

2-  اصطحاب الطفل إلى النوادي والحدائق العامة.

3-  الاهتمام بالتعرف على صديق الابن وعلى والديه.

4-  إذا لاحظ الوالدان أي جوانب سلبية لهذه فيجب مصارحة الطفل والتفاهم وإقناعه.

5-  ترك الحرية للطفل لكي يختار صديقه ولابدّ من الاطمئنان على حسن اختيار الطفل للصديق.

 

المصدر: كتاب دليل الآباء والأُمّهات في تربية الأبناء

ارسال التعليق

Top