• ٢٤ كانون ثاني/يناير ٢٠٢٥ | ٢٤ رجب ١٤٤٦ هـ
البلاغ

التواصل مع الأخر

التواصل مع الأخر

علموا ذاتكم التواصل مع الذوات الأخرى، لتكونوا فلسفة عصريين وبشراً إنسانيين.

يعد التواصل شرطاً ضرورياً وشاملاً لتشكيل وتطوير المجتمع والفرد على حد سواء، فكل نشاط اتصالي يفترض دخول الإنسان في إطار علاقات اجتماعية محددة وأشكال مختلفة من التواصل، ويلاحظ أن التواصل له دور كبير في تكوين الفرد.

غير أن التواصل ليس عملية روحية وحسب، بل هو عملية مادية واجتماعية فعلية يجري فيها تبادل النشاط الاتصالي الإنساني.

إن عملية النشاط الإنساني لا تتم بمعزل عن تأثيرات النظام الاجتماعي الذي نعيش داخله، وعملية الاتصال الإنساني تتأثر بما نتعلمه من المجتمع. كما أّننا نتأثر كذلك بما سيحدث في اللحظة التي نتعامل فيها بالعلاقات الاجتماعية.

لذلك؛ فإنّ أي رسالة نتلقاها جراء علاقاتنا الاجتماعية قد تكون لها نتائج مختلفة اعتماداً على خبراتنا السابقة عن الموضوع وكذلك تأثيرات الظروف الاجتماعية المحيطة.

ونفكر في هذا:

هل وجدنا من يحث على التواصل الحقيقي مع الإنسان والكائنات بهذا النسق الجميل والنموذج الذي لم تر البشرية مثله إلا في الشرائع الربانية... ومن اقتفى أثرها.؟

ارسال التعليق

Top