• ٢٠ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٨ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

... وللحمَّام ديكور أيضاً

... وللحمَّام ديكور أيضاً

    ◄الأفكار التي تتعلّق بتصميم الحمام وعمارته وديكوره وزخرفته، لها دخلٌ كبير أيضاً بمزاج وطاقة الشخص الذي يضع لمسات كل ذلك. في العمارة الواحدة التي تتشابه الحمامات فيها، يصعب بعد عام من سكناها أن تجد حمامين متطابقين.

    تتدخل اللمسات الشخصية، حتى في الشقة الواحدة والفيلات التي بها أكثر من حمام، ستختلف شخصية الحمام مع اختلاف الاستخدام الغالب له، فيكون أكثر شخصية لصاحب البيت، ويصبح حيادياً تماماً في حمامات الضيوف.

    - الجدران المزينة بسيراميك له نقوشه الخاصة، تكون عمليا سهلة التنظيف، ولكنها كذلك تعطي لمسة عصرية حديثة باختيار ألوان وموتيفات أنيقة.

    - من المهم كذلك وجود مساحات للتخزين، وتوزيع الإضاءة، وإضافة الإكسسوارات مثل الورود الصناعية. أما وضع مرآة طويلة فوق الحوض فيعطي إحساساً بالاتساع ويضيف إضاءة إلى الغرفة.

    - الحمامات ألوانها على الأغلب بين الأبيض والأزرق ودرجات الأحمر الداكن. الأزرق الغامق على سبيل المثال هو لمسة جريئة حيث يعطي اللون الزنبقي الأزرق محيطاً مشرقاً.

    - مثال آخر على الألوان نجده لدى عشاق المدرسة القديمة الفاتنة، يستلهمون المنازال العتيقة ذات الحس الفيكتوري بجدران الحمام بلون الشوكولاتة، وستائر بيضاء. أما الباحثون عن مساحة مهدئة، فيختارون الألوان الفاتحة، ويحبذون الأبيض، خاصة إذا كانت الحمامات ضيقة.

    - يتم تحسين الضوء الطبيعي بنافذة كبيرة (إذا كانت بعيدة عن نظر الجيران) والمرايا ليلا. الإضاءة وتوزيعها، حتى لا تضاء كلها مرة واحدة، مهمة أيضاً لاستخدام اقتصادي لأغراض الحمام، سواء في الاستحكام، أو غسل الأسنان، أو الحلاقة، أو غسل الملابس لمن لا يملكون غرفة غسل ملابس مستقلة.

    - السجاد مهم لأرضيات الحمام، ليس فقط للتزيين ولكن لمنع الانزلاق. القماش في الحمام مادة أساسية (ستائر، سجاد، مناشف، وأرواب) وهي يجب أن تقابل الألوان، فالداكن يتحاور مع الفاتح، والسادة مع المنقوش والمخطط.. وهكذا.►

    

    المصدر: مجلة البيت العربي/ العدد 16 لسنة 2013م

ارسال التعليق

Top