ماروت من لوعةِ ما تبقى،
وما ذرى
وما للأمهات من التلفع،
وما طوى
تثلم ألوان ريشة الطلقات، وماحكت نبل غفوة
تحت الثرى
لا..
ما.. روت
ولا..سردت
ولا قصت عن ما مضى.
**
ألف جورنيكا
لم يسح على وريد شواطئها الموت في (العُراق)
يُراق لون قاتمها ابيضا كاتما
يساق إنسانها لألف مشنقة منذ ... وحتى السحر
اثر موتٍ، يتبع اثر
**
ألف جورنيكا
لا تعني بكاء الأم في القنوت،
لا..
ولا كم ألف مئة طفلة في العراق تموت
ولا نوح أوتار الندى
لا..
ولا بحة حناجر سنين لطم الأمهات
أنين يتبع أنينا
عويلا تكبله الآهات من سجين إلى سجين.. العراق!
لا..
ألف جورنيكا
لم تحكِ يوماً
قتلنا
ولا قطع الرؤوس يعني
موتنا..! فنعيش
لا..
**
ألف جورنيكا
لم تمنحنا وطنا
بل هو العُراق
رغم البكاء
وطن
وطن
رغم كل الموت الذي نرسمه حياة، ويرسمنا ألوان شظايا حمرٌ ملونة
ترفرف فوق عرسنا، ولاداتنا
إجهاض الأجنة الخدج في أسرة عشقنا
لا..
ألف جورنيكا ماحكت :
سُدس جراحنا
ولا الخمس من سبينا
ولا ذرات حلم تشظى فوق أثداء أمهاتنا
تحت أبونا الثرى
والدودو اللدود الذي يأكل عوزنا
للحب
للحب
للحب
لا..
ألف جورنيكا لم تمح ظلنا ولا الشموس الساقطة فوق انكسارنا
جورنيكا فقط .. كانت يقينا لبؤس أئمتنا
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق