- ناقش أبناءك بهدوء، واترك لهم الفرصة؛ كي يعبروا عن آرائهم.
- اجعل أبناءك يحسون مشاعر الصداقة أثناء حوارك معهم؛ حتى يفتحوا لك عقولهم وقلوبهم.
- كن حريصاً على أن تأخذ آراءهم فيما يعنُّ لك من مسائل، وتذكر أنّ هذا يساهم في تنمية آفاقهم، ويمنحهم الشعور بالثقة.
- ابتسم أثناء الحوار مع أبنائك؛ فهذا يجعلهم يشعرون بالأمان في حوارك معهم، ولا يتخذون موقفاً من هذا الحوار.
- لا تستهن بما لدى أبنائك من خبرات ومعلومات، وتذكر أنهم أدرى بطبيعة سنهم وطريقة تفكيرهم.
- تذكر أنّ الثقة فيك نبتة في قلوبهم، دعها تأخذ حظها من النمو، ولا تستعجل غرسها، فيقتلعونها من صدورهم.
- تذكر أنّ الأوامر المباشرة تقطع الحوار وتجرده من مضمونه... فلا تلجأ إليها إلا عند الضرورة.
- كن قدوة لأبنائك في تعليمهم الآداب السلوكية والمهارات الحوارية؛ من حسن الإصغاء، والحديث الهادئ، ومراعاة الأوقات المناسبة للحديث.
- تعرف على المساحة والمنطقة التي يمكن لأبنائك اتخاذ قرارات فيها، ودعهم يتعاملون معها بالطريقة التي تروق لهم.
- لا تعش فقط دور الأستاذ أثناء الحوار، ولكن أعطهم وخذ منهم، ولا تجعل نصحك لهم مباشراً حتى لا يملوه.
الكاتب: محمّد أحمد عبدالجواد/ خبير تطوير إداري.. وتنمية بشرية
المصدر: كتاب الانفتاح على الذات والآخرين
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق