• ٢٩ آذار/مارس ٢٠٢٤ | ١٩ رمضان ١٤٤٥ هـ
البلاغ

القيم والتقاليد الإسلامية في المجتمع الحديث

عزت جرادات

القيم والتقاليد الإسلامية في المجتمع الحديث

◄يهدف علم الأخلاق إلى توجيه الإنسان نحو تحقيق السعادة النفسية، والطمأنينة القلبية، والحياة الآمنةُ لدى الأفراد في المجتمع. كما يبحث علم الأخلاق في (أعمال الإنسان الإرادية الصادرة عن تفكير وروية). ويمكن القول بأنّ الأخلاق (علم العادات، وعلم الإنسان، وعلم الخير والشر، ودراسة الواجب والواجبات، وعلم الفضائل وسبل اكتسابها والالمام بقواعد السلوك الإنساني، وبالمقياس الذي تقاس به أعمال الإنسان الإرادية).

 

الأخلاق وغرس القيم:

ويعني علم الأخلاق بالجانبين: النظري والعملي لهذه الأمور: فالجانب النظري يختص في كنه (الخير والشر)، ووضع قواعد السلوك ومقاييس الأعمال وفي البحث في الضمير الإنساني. أمّا الجانب العملي فيختص في الرقابة والممارسة ومدى تطبيق النظريات في الحياة الواقعية للفرد وللجماعة، ومدى مطابقة هذا السلوك لمعاني (الحق) و(الواجب) في إطار مبدأ (المسؤولية والالزام).

ويعتبر مبدأ (المسؤولية والالزام) القاعدة الأساسية التي يدور حولها النظام الأخلاقي لأي مذهب من المذاهب الفكرية. ويرتكز هذا المبدأ في الإسلام على أربعة مصادر هي: القرآن، والسنّة، والاجماع، والقياس.

 

وسائل غرس القيم الخلقية:

انّه لمن المسلمات التربوية انّ القيم الخلقية الموجهة بأساليب عملية وعلمية مستمدة من علم السلوك الإنساني، وتتأصل في نفوس الأفراد، وتنعكس على سلوكهم الحياتي أكثر من تلك التي توجه بأساليب التنظير أو التوجيه المباشر. ومن أبرز الأساليب العملية وغير المباشرة لتحقيق هذه القيم ما يلي:

·     التدريب العملي والرياضة النفسية: حيث يتم اكتساب العادات السلوكية المرغوب فيها من خلال التدريب العملي والممارسة التطبيقية لتلك العادات.

·     توفير البيئة الصالحة: حيث تؤثر البيئة السليمة في تنمية العادات والتقاليد وأنواع السلوك الإيجابي لدى الأفراد التي يعيشون فيها.

·     القدوة الحسنة: حيث هي المثال الحيّ الذي يثير في النفس قدراً كبيراً من الاستحسان والتقدير، كما انّها الحافز القوي لمحاكاة السلوك المرغوب فيه، كما تحتل (القدوة النموذجية) مرتبة عالية في المجتمعات الإنسانية.

·     التدرج في البناء التربوي: حيث انّ التغيير المرغوب فيه لا يتم دفعة واحدة، كما لا يكون تحويلاً مفاجئاً إذ لابدّ من تدرج في النهج للوصول بالسلوك إلى الكمال في مستواه الأخلاقي.

·     التوافق بين القيم الأخلاقية والوسائل التربوية، حيث انّ مراعاة الفروق الفردية بين الناس من أهم عناصر تحقيق الهدف التربوي.

·     الافادة من المناسبات للتوجيه العام: حيث تكون المناسبات العامة فرصة للتوجيه التربوي العام نحو سلوك سوي وعادات مثلى لفئات متعددة ومتنوعة من فئات المجتمع.

·     الضغط الاجتماعي الإيجابي من قبل المجتمع: حيث تكون سلطة السلوك العام في المجتمع فاعلة ومؤثرة في سلوك الأفراد. وترجع هذه السلطة إلى كون الفرد جزءاً من المجتمع الذي يعيش فيه، ومن شأن المجتمع الإسلامي ان يملي على من ينشأ فيه الأخلاق الفاضلة والسلوك القويم بصفة عملية ومؤثرة.

·     سلطة النظام: حيث يكون للسلطة أثرها الفاعل في الزام الأفراد والجماعات بالمنهج الأخلاقي الذي رسمه الإسلام، وفي توجيههم نحو الفضائل، بمسؤولية الذات وبمسؤولية الجماعة وبالمسؤولية العامة، وأي مسؤولية الفرد والمجتمع والدولة على التوالي، وان تكون بتصرفاتها القدوة الحسنة لذلك كله.

 

أنماط من القيم الخلقية:

شرَّع الإسلام في ترسيخ القيم الخلقية على نهج جديد يتسم بالحكمة الموعظة الحسنة، ويقوم على التفكير الواعي، والفهم السليم، والممارسة الإيجابية لذلك الخلق. ومن أبرز هذه القيم الاجتماعية:

·     الاتحاد: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا) (آل عمران/ 103).

·     الرقابة الأخلاقية: (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) (النساء/ 83).

·     الأمانة والثّقة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (الأنفال/ 27).

·     اصلاح ذات البين: (فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ) (الأنفال/ 1)

·     البذل والعطاء: (لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ) (الطلاق/ 7).

·     عدم التواطؤ على الشر: (وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ) (المائدة/ 2).

·     عدم الافتراء وسوء القصد: (.. إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ...) (الحجرات/ 6).

·     عدم البخل: (وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (الحشر/ 9).

·     عدم الاسراف: (.. وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا) (الإسراء/ 26).

 

قضايا ومعالجات:

كان ابراز القواعد الأساسية الإسلامية التي عني الإسلام بها في بناء المجتمع وتكوين مؤسساته، وأبرز مجموعة القيم الأساسية التي حرص الإسلام على تعميقها في الأفراد والجماعات، وأبرز بعض أنماط القيم وأساليب غرسها في النفوس وانعكاسها على السلوك الفردي والجماعي، كان ذلك كله، تمهيداً لعرض بعض القضايا الاجتماعية ذات الصلة بالقيم والتقاليد العامة للمجتمع لمناقشة ما يمكن أن يقوم به الأفراد وما يمكن أن تقوم به المؤسسات من أجل احداث تغيير اجتماعي في أنماط السلوك الفردي والجماعي، أو تطوير تلك الأنماط السلوكية لتنسجم مع متطلبات الحياة الاجتماعية المتغيرة. ومن هذه القضايا ما يلي:

قضايا التربية الوطنية:

إنّ الحاجة ماسة لمنهج (تربية وطنية) يناسب مختلف الفئات العمرية من طلبة وراشدين وكبار، يهدف إلى تعميق الانتماء وتنمية الاعتزاز الوطني وغرس روح الأصالة والمعاصرة في إطار العقيدة الإسلامية، كما يهدف بشكل خاص إلى تكوين جيل من الشباب المنتمي لعقيدته، والمعتز بوطنه، والمؤمن بوحدة أُمّته ودور بلده القيادي في تحقيق ذلك. والاردن، بحكم نشأته وقيادته، التي هي امتداد لأصالة القيادة الإسلامية، ودور تلك القيادة في العصر الحديث... مؤهل لهذا الدور. وهذا يتطلب من مجتمعنا الاردني ان يعني بما يلي بشكل رئيسي:

-        التعريف بمعنى المواطنة الصحيحة والصالحة نظرياً، والتركيز عليها ممارسة.

-        وضع خطة شاملة للتوجيه الوطني، ووضع السبل الكفيلة بتحقيقها أو متابعة العمل على تحقيقها في مختلف المؤسسات المعنية بذلك. وقد يكون تطوير مهمات ودور مجلس التوجيه الوطني وسيلة فعالة، وذات كفاءة متميزة في التخطيط والمتابعة والتقييم لهذه الخطة.

تكوين الشخصية:

لما كانت مناهج التربية الدينية واللغة القومية والعلوم الاجتماعية من أهم المقومات الأساسية لتكوين شخصية الفرد، فإنّ الحاجة ماسة لإعادة صياغة مناهج التربية الإسلامية واللغة العربية والعلوم الاجتماعية لتكون متكاملة الأهداف، كما انّ الحاجة ماسة، لتقديم هذه المناهج في كتب مدرسية منسجمة مع تلك الأهداف، ومستفيدة من فلسفة تدريس هذه المباحث. إذ انّ المتتبع لما يتلقاه أبناؤنا وبناتنا من تربية إسلامية، ولغة عربية وعلوم اجتماعية يدرك مدى جمود المصطلحات المستخدمة والتفسيرات غير الوظيفية وبخاصة في السلوك والمعاملات، كما يلاحظ الخيال الشعري في استخدام اللغة والتعقيد في التعبير الواضح بدلاً من استخدام اللغة أداة للتعبير السليم، وانتقال الأفكار وتبادلها، والتفكير الموضوعي في التعبير، أما في العلوم الاجتماعية فإنّ الطالب لا ينبه في رمال المعلومات غير الوظيفية فحسب، بل تترسخ في ذهنه حقيقة التجزئة السائدة في الوطن العربي.

المواطنة المسؤولة:

إنّ التعبير عن المواطنة المسؤولة يبرز من خلال السلوك المسؤول للفرد تجاه قيامه بواجبه بدافع ذاتي، فيكون سلوكه أيضاً تعبيراً عن مشاركته الإيجابية في حل المشكلات والقضايا التي يعيشها في مجتمعه المحلي والمجتمع بشكل عام.

وهذا يتطلَّب:

-        نشر القيم الروحية في عالم اليوم الذي غلبت عليه المادة، من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة لتنمية الدافع الذاتي لدى الأفراد نحو المسؤولية العامة.

-        التركيز على مفهوم المشاركة الوطنية في عدم أو تمويل الحلول الممكنة لقضايا المجتمع المحلي للفرد، وبخاصة تلك التي تتصل بالخدمات العامة الأساسية التربوية والثقافية والصحية وغيرها.

-        تنمية روح العطاء والبذل للنفع العام: ان خلق حب العطاء يولد في الفرد شعوراً بانّه جزء متعاون مع الجماعة، وليس فرداً منعزلاً عنها، وهو بهذه الشعور يجد نفسه مدفوعاً إلى مشاركتهم في عواطفهم مشاركة وجدانية ومادية، إذ يخشى مع الزمن، انّ تضمحل حوافز البذل والعطاء للمشروعات الخيرية مع انتشار مختلف أنواع أوراق الكسب المبنية على الحظ (والمسماة بأوراق اليانصيب) والتي أصبحت الوسيلة (الناجحة) التي تضمن الدعم والمساعدات من الجماهير لتلك المشروعات، وهي ظاهرة ان دلت على شيء، فإنما تدل على ان معين العطاء المنبثق عن (البرّ والتقوى) قد نضب من القلوب، وانّ الناس أصبحوا اما ماديين أو لا يستجيبون لعمل الخير ودواعيه الا بالاغراء بالمادة، وهو اتجاه لا ينسجم مع جوهر العقيدة، وأصالة المجتمع وقيمه الإيجابية المحمودة.

-        ترسيخ حبّ الوطن والدفاع عنه: ان حب الوطن والدفاع عنه ليس مجرد شعار يرفع، ولكنه جزء من العقيدة والسلوك، وينبغي ان توجه البرامج التوجيهية، والتربوية والتثقيفية للشباب لغرس حب الوطن في نفوسهم منذ الصغر، وتعميق معنى التضحية والفداء من أجله من خلال المواقف التعليمية في المدارس النظامية، ومن خلال التوجيهات الهادفة في برامج المدارس الموازية، أي الإعلامية والثقافية والاجتماعية والرياضية والمسرحية والأدبية وغيرها.

تهذيب العادات الاجتماعية السائدة: إن ظاهرة التعاون الجمعي من مظاهر الروح الجمعية التي أصلها الإسلام ونماها في سلوك الأفراد لمقاومة الأنانية المفرطة، والمغالاة في المظاهر الفردية، كما عني الإسلام بتوجيه السلوك العام، ليكون المجتمع منسجماً مع جوهر السلوك ولتكون العادات الاجتماعية ذات معنى ومردود إيجابي واجتماعي، ومن أبرز المظاهر التي تتطلب إعادة نظر في طبيعتها:

-        المغالاة المفرطة في مظاهر الاتراح والافراح لدى الأفراد والهيئات والجماعات وبخاصة في الوسائل الإعلامية المقروءة.

-        الرياء في الأعياد من زيارات وممارسات فردية وأسرية بعيدة عن معنى الأعياد وأهدافها الحقيقية في توثيق أواصر القربى والأسرة والعائلة.

-        الاختلاط في صوره المختلفة، وعدم مراعاة ابعاد نتائجه في العلاقات الأسرية وبين الأجيال الناشئة، وبخاصة في مراحل معيّنة من مراحل النمو.

-        العنف في سلوك الأطفال والشباب، والذي يكتسب من خلال تعرضهم للمواد الإعلامية، المسموعة والمرئية والمقروءة.

-        الاندية الترفيهية وما يتخللها من محرمات ومسكرات تجذب الشباب الذي يعيش أوقات فراغ قاتلة لقيم الرجولة والنشأة بكرامة وشهامة تتناسب مع الانتماء لمجتمع حديث يعيش قضية تحد حضاري كبير في جميع مجالاته وهذا يتطلب:

أ‌)      إيجاد هيئة أو مجلس أعلى لرعاية القيم الإسلامية في سلوك الأفراد والأسر والمؤسسات ووضع الخطط والأساليب التي تساعد على تعميقها وتنميتها من جهة، وعلى معالجة ما يتنافى معها أو ما يعيق ترسيخها وتهذيبها بشكل سليم من جهة أخرى.

ومن الجدير بالذكر ان مثل هذه الهيئة أو المجلس ينبغي الا يكون تكراراً أو صورة لنماذج غير قادرة على التفاعل مع مجتمعاتها، بل ينبغي ان يبنى على أسس معاصرة، ومتجددة، وان ينهج أساليب تربوية غير مباشرة، وغير تقليدية تقوم على قراءة واعية سليمة لأحكام الشريعة الإسلامية، وعلى تطبيقها من خلال التوجيه، غير المباشر، والقدوة العملية الصالحة.

ب‌) إيجاد هيئة من المتخصصين في مختلف مجالات الشريعة الإسلامية وفي مجالات الإنسانيات والعلوم الاجتماعية تعنى بإعداد تصور عملي لدور الشريعة الإسلامية في المجتمع الحديث من خلال فهم واع متفتح لمتطلبات الشريعة الإسلامية السمحة، ومن خلال خطة مرحلية مدروسة تتسم بالمرونة والتطور والوعي والبصيرة النافذة، والتوجيه غير القسري، من أجل تحقيق أهداف الشريعة في سعادة الإنسان ورفاهية المجتمع، وسلامة الوطن.

 

غرس روح العمل والنشاط:

إنّ من أبرز القيم التي عمل الإسلام على تعميقها لدى أفراد المجتمع هي غرس روح العمل والنشاط من أجل تحقيق النجاح على المستوى الفردي وعلى مستوى المسؤولية العامة وهذا يتطلب:

أ‌)      ابراز قيمة العمل في الحياة الفردية، واعطاء العمل حقه في مستوى الأداء، والتركيز على الكفاءة والفاعلية لدى كل مواطن في موقع عمله، من أجل التخلص من مظاهر الكسل أو مجرد الاكتفاء بالقيام بالعمل دون جد أو نشاط.

ب‌) ابراز القدوة الناجحة والمخلصة في العمل في مختلف مجالات العمل العام في المجتمع، من أجل حفز الآخرين للقيام بواجباتهم على أكمل وجه ممكن.

التربية الأخلاقية:

ليست التربية الأخلاقية مجرد تلقين مباشر لمجموعة من قواعد السلوك الفردي، ولكنها مسؤولية أخلاقية تنبع من ذات الفرد، وتكون انعكاساً لما يتلقاه من توجيه تربوي وإعلامي واجتماعي وهذا يتطلب:

-        أن تكون المبادئ الأخلاقية أساساً رئيساً في الدعاية والإعلام بمختلف وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة.

-        أن تكون الممارسات العملية في المواقف التعليمية – التعلمية تجسيدا للمبادئ الأخلاقية المحمودة من قِبَل المؤسسة التعليمية وأسرتها.

-        أن تكون العلاقات الأسرية بين الآباء والأُمّهات والأبناء مبنية على الصدق والصراحة والوضوح، وان تنعكس هذه الصفات في سلوك الأبناء والبنات في تعاملهم مع أقرانهم وبقية أفراد مجتمعهم.

العادات الاستهلاكية:

لقد أصبحت العادات الاستهلاكية مستحكمة لدى الأسر دونما تقدير لنتائج السلوك الاستهلاكي وآثاره البعيدة في سلوك أفراد الأسرة الواحدة، وأصبحت (حضارة الترف) هي الأصل في نمط الحياة الأسرية، وفي أسلوب التعامل الأسري... وان نظرة على أحد المرافق العامة، كمدرسة الحي، في أي منطقة، تبرز الفارق الكبير بين نمط الحياة الأسرية فيها وبين الكآبة المدرسية التي يعانيها أبناؤهم.

وهذا يتطلب:

-        توجيه المواطن نحو عادات الاستهلاك المعقول والأساسي من خلال ابراز سلبيات مظاهر الترف والتبذير على سلوك الأبناء والأجيال الناشئة.

-        حفز المواطن على المشاركة في تطوير المرافق العامة في المنطقة التي يعيش فيها من خلال ابراز دور تلك المرافق وقيمتها في حياة الأفراد والأسر والمجتمع.►

ارسال التعليق

Top