◄هل تريد أن تحاول الإجابة عن مجموعة الأسئلة التالية؟
1- هل تعرف ما هو الوقت في كلّ لحظة من لحظات عملك؟
أ) أجل، بإستمرار.
ب) عندما يكون لديّ لحظات فراغ.
ت) لا، أبداً.
2- غداً عطلة أسبوع:
أ) أأنت مستعد تماماً لإستئناف المهمة الأسبوعية الملقاة على عاتقك؟
ب) تفكّر غالباً في الأشخاص الأثرياء الذين يسعهم دوماً اللهو في أحواض السباحة؟
ت) هل تجد صعوبة في الإنطلاق مجدداً حتى تعود فتسيطر رتابة العمل عليك من دون سائر الأمور؟
3- في أي حالة تكون في نهاية أيام عملك؟
أ) مرهقاً تماماً مع الرغبة في عدم القيام بأي عمل.
ب) كما لو كنت طليقاً. مستعداً لبدء الحياة حقاً.
ت) ربّما متعباً نوعاً ما مع الشعور بأنني قمت بواجبي اليومي.
4- هل تشغلك القضايا المتعلّقة بعملك حتى خارج ساعات العمل؟
أ) أحياناً.
ب) مطلقاً.
ت) غالباً.
5- أنت وعملك:
أ) ألا يتطلّب سوى جزء من قدراتك الشخصية؟
ب) هل يتطلّب الكثير جدّاً من قدراتك الشخصية؟
ت) هل تجعلك متطلباته نفسها تبذل جهوداً لم تكن تدرك أنك قادرٌ عليها؟
6- كيف تنظر إلى عملك؟
أ) هل هو ممل لا يدع لك أي لحظة، لا حركة فيه؟
ب) أهو شيّق بالطبع، ولكنه ممل في أوقات؟
ت) أهو مملّ معظم الوقت؟
7- هل أنت في العمل من أولئك الأشخاص الذين يقضون وقتهم في عمل كلّ شيء آخر، مثلاً، ملء إستمارات الضمان الاجتماعي الخاصة بالأسرة، الإتصال تلفونياً بالأصدقاء، كتابة رسائلك الخاصة، مطالعة الصحف والمجلات، أو أي شيء مماثل لا علاقة له بعملك؟
أ) مطلقاً.
ب) أحياناً عندما تحس ببعض الوهن (نزاع مع شريكة الحياة، أو الأولاد، أو الأسرة).
ت) دائماً.
8- رغباتك:
أ) ألا تطمح حتى إلى تبديل نوع عملك؟
ب) هل ترغب فحسب في تحسين وضعك في هذا العمل نفسه؟
ت) هل ترغب في تغيير عملك؟
9- ما رأيك في نفسك بالنسبة إلى العمل؟
أ) ألديك الكفاءة عموماً؟
ب) هل أنت على حدود الكفاءة؟
ت) أأنت غير كفء؟
10- ما هي علاقاتك بزملائك؟
أ) أتقوم على التقدير والإحترام المتبادلين؟
ب) أهي مجردة من الصداقة والإعتبار وبالأحرى سيئة؟
ت) أهي لا مبالية؟
11- كيف تسلّمت عملك؟
أ) أكما هو، ولم تكن تدري شيئاً عنه إلا عقب فترة تدرّبك وتكيُّفك؟
ب) أبسرور، وقد بقي هذا الشعور إلى اليوم؟
ت) هل عمّقته منذ ذلك الحين، وأنت تتعلم كلّ يوم شيئاً جديداً؟
12- ما هي مزاياك الرئيسية؟
أ) حسن الإتصال السهل.
ب) واقعيّ
ت) مثالي.
ث) هادئ.
ج) ذاكرة قوية.
ح) تركيز جيِّد للأفكار.
خ) صحة ممتازة.
د) لباقة.
ذ) جودة التصرّف.
ر) حيوية فكرية.
ز) براعة وسرعة في التنفيذ.
س) ظريف.
ش) إغواء.
ص) أسلوب جيد.
13- بين المزايا الثلاث عشرة المبيَّنة في السؤال السابق، ما هي تلك التي يبدو أنّ العمل يتطلّبها منك؟
14- كيف تنظر إلى عملك؟
أ) أهو مجرد وسيلة لكسب المال الضروري للعيش؟
ب) أهو مصدر يتيح كسب المال، ولكنه كذلك مجال لكي تبتهج وتتألق؟
ت) أهو شيء إلزامي في هذا المجتمع الذي تحيا فيه؟
15- كيف تتصرّف إزاء عملك؟ هل بدأت تعمل ساعات إضافية؟
أ) أجل في كلّ مرّة تكون هذه الأعمال ذات مقابل؟
ب) أبداً.
ت) أجل غالباً جدّاً، حتى لو كانت بلا مقابل؟
16- كيف تتصرّف في العمل: هل تتغيّب لأسبابٍ عائلية؟
أ) مطلقاً.
ب) يوماً أو يومين، بين آنٍ وآخر.
ت) غالباً.
17- ما هو رأيك في زملائك في العمل؟
أ) هل هم يعتبرونك ويتفقون معك؟
ب) هل هم يكرهونك ويحسدونك؟
ت) هل يبدون أكثر لا مبالاة تجاهك من أي شيء آخر؟
18- كيف تتصرّف بعد العمل؟
أ) هل تتحدث عنه في محيط الأسرة أو مع الأصدقاء؟
ب) هل تكتفي بالتحدث عنه مع زملائك إذا ما صادفتهم؟
ت) هل تتحدث عنه أقلّ ما يمكن؟
19- إذا ما فقدت عملك، ماذا تندم عليه أكثر من سواه؟
أ) أهو المال؟
ب) أهي الترضيات الشخصية التي كان يوفّرها لك عملك؟
ت) أهي العلاقات مع زملائك؟
20- هل سبق أن أتيت إلى العمل متأخراً أكثر من ساعة؟
أ) أجل.
ب) غالباً.
ت) أبداً تقريباً. لا أذكر.
21- أتقبل بالعمل نفسه ولكن بمرّتب ينقص بنسبة الثلث قياساً على مرتبك الحالي؟
أ) أجل.
ب) لا.
ت) أجل، ولكن... أنا لا أكسب ما يكفي لكي اسمح لنفسي بذلك.
22- هل تنصح لشاب ما أو لأحد أولادك بأن يمتهنّ مهنتك نفسها؟
أ) لا. حتماً لا!
ب) عند الضرورة، إذا كان يرغب حقاً في ذلك.
ت) لا أتدخل مطلقاً.
* النتائج:
- سجّل 5 نقاط لكل إجابة عن الأسئلة:
1ت، 2أ، 3ت، 4أ، 5ت، 6أ، 7أ، 8أ، 9أ، 10أ، 11ت، 14ب، 15ت، 16أ، 17أ، 18ب، 19ب، 20ت، 21أ، 22ب.
- سجّل 3 نقاط لكل إجابة عن الأسئلة:
1ب، 2ت، 3أ، 4ب، 5ب، 6ب، 7ب، 8ب، 9ب، 10ب، 11ب، 14أ، 15أ، 16ب، 17ت، 18أ، 19ت، 20أ، 21ت، 22ت.
- سجّل نقطة واحدة لكل إجابة عن الأسئلة:
1أ، 2ب، 3ب، 4ت، 5أ، 6ت، 7ت، 8ت، 9ت، 10ت، 11أ، 14ت، 15ب، 16ت، 17ب، 18ت، 19أ، 20ب، 21ب، 22أ.
- سجّل 10 نقاط لكل إجابة عن الأسئلة التي وضعت علامة عليها في السؤال 12، شرط أن تطابق تلك المشابهة لها في السؤال 13.
*التفسير:
- جمعت ما بين نقطة و20 نقطة:
أنت لست بعيداً عن الإعتراف بالمبدأ القائل إنّ الإنسان لا يسعه أن يرجو شيئاً من عمله غير الحق في الأجر. وإذا نحن اعتبرنا وجهة النظر هذه من الناحية الأخرى، سنلاحظ أنّ التهديد بالبؤس، أو بالجوع، يمارس على الإنسان نوعاً من الضغط والإكراه، يجبره على العمل. أفهذا هو رأيك أيضاً؟ ألا ترى حقاً سبباً آخر، أوَ لا تعتقد حقاً أنّ العمل لا يمكن، إذاً، إلا أن يذلّ الإنسان ويحقّره بإجباره على بيع نفسه؟
ألا تعتقد أنّ العمل يسمح أيضاً لكل امرىء بأن يرضي، على الأقل، بعض ميوله وأذواقه؟
توقّف عن كونك "غير حيّ" طوال مدة عملك، ولا تعتبر، عندما تتحدّث عن "الأهمية" التي يمكن أن يمثّلها بالنسبة إليك، الأجر وحده الذي يحمله إليك دون أن ترى كذلك النتيجة الموضوعية التي قد يؤول إليها، والشيء الذي يميل إلى إبداعه والغاية التي يتيح بلوغها.
- جمعت ما بين 21 نقطة و60:
أنت حتماً تعتبر، على ما يبدو، عملك وسيلة للعيش وملء فراغك، ولكن كذلك، كإمكانية لتنمية قدراتك التي يستخدمها. إنّه يكسبك تعبيراً عميقاً ويمنحك إجابات عن كثيرٍ من الأسئلة المقلقة التي كان يطرحها سعيك عن الأمن. أنت تعتبر أنّ العمل يتيح لك التعلّم مع التفهُّم، وأنّه يطور فيك موهبة الإهتمام والتفكير والإبداع. لقد فهمت أنّه في مجتمعنا يسود قانون العمل الذي يمنحك الشعور بروابط التضامن مع أمثالك، ويجعلك تشعر أنك في حالة إتحاد مع كلّ الذين يشاطرونك الأخطار نفسها، والمعرّضين للتهديدات ذاتها، ويأملون رؤية أيام أفضل. أهذا كافٍ؟ بالطبع لا، ولكنك تبدو أنك أدركت جيِّداً أنّ التقليد، والروابط مع رجال الماضي، كلّ ذلك يمنح ما تقوم به يومياً معنى عميقاً.
- جمعت أكثر من 60 نقطة:
يبدو أنّ العمل الذي تقوم به يرضي حاجتك الكامنة للإبداع. لديك الشعور بأنّ العمل يمنحك إمكانية إستخدام كلّ قدرات جسمك وفكرك، وكلّ من الأجهزة التي تمتلكها بهدف التصرّف وفقاً لعقلك وخبرتك. إنّك تتطور شخصياً وتتقدم بإستمرار بفضل هذا العمل اليومي البسيط.
الوقت لا يبدو بالنسبة إليك طويلاً، والساعات التي تقضيها في العمل ليست على الإطلاق عذاباً لا يُحتمل. أفضل من ذلك، أنت خلال هذه الفترات العملية تنسى همومك الداخلية، وكلّ الغلّ والغضب اللذين يسمّان، ربّما، فكرك. أنت تحبّ عملك، وهو يكافئك جيِّداً على ذلك!►
المصدر: كتاب إكتشف نفسك
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق