• ٢٠ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٨ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

ماذا تعرفين عن الولادة؟

ماذا تعرفين عن الولادة؟

    الولادة أروع لحظات حياة المرأة. لكنها أيضاً للقلق والتساؤلات. وثمة أفكار شائعة عنها، منها ما هو صحيح، ومنها ما هو خطئ. فمذا تعرفين عن الموضوع؟ قارني بالإجابات الصحيحة.

    1- ينقلب الجنين قبيل الولادة، فيأخذ الوضع الطبيعي:

    أ‌) صح.

    ب‌) خطأ.

    2- التخدير النصفي يغني عن أخذ دروس في التوليد:

    أ‌) صح.

    ب‌) خطأ.

    3- يمكن إلغاء التخدير النصفي في آخر دقيقة:

    أ‌) صح.

    ب‌) خطأ.

    4- في العقود الأخيرة، جُربت وسائل كثيرة لتسهيل الولادة، منها:

    أ‌) تناول أعشاب معينة.

    ب‌) الإنجاب في الأعالي.

    ت‌) الغرز بالإبر.

    ث‌) توجيه الحامل نحو الشمال.

    5- فور فقدان الماء، ينبغي التوجه إلى المستشفى، حتى من دون إنقباضات:

    أ‌) صح.

    ب‌) خطأ.

    6- أصعب ما في التخدير النصفي هو توقيته:

    أ‌) صح.

    ب‌) خطأ.

    7- يحرم التخدير النصفي الأُم من أحاسيس الإنجاب:

    أ‌) صح.

    ب‌) خطأ.

    8- يمكن إجراء قيصرية بتخدير نصفي:

    أ‌) صح.

    ب‌) خطأ.

    9- إن أنجبت حامل بقيصرية، تنجب بها أيضاً في المرات التالية:

    أ‌) صح.

    ب‌) خطأ.

    * الإجابات الصحيحة

    1- ينقلب الجنين قبيل الولادة، فيأخذ الوضع الطبيعي:

    (ب) خطأ. على العموم، يتخذ الجنين وضعيته النهائية في نهاية شهر الحمل الثامن، وعلى الأكثر رأسه نحو الأسفل (الوضعية المثلى). لكن بعض الأطفال لا يتخذون تلك الوضعية، مفضلين إخراج مؤخرتهم أوّلاً (ما يسمى ولادة "المقعد")، ما يؤدي ربّما إلى لزوم العملية القيصرية، إنقاذاً للأُم والوليد معاً. مع ذلك، تحصل فعلاً حالات "يقرر" فيها الجنين إتّخاذ وضعيته النهائية في آخر لحظة. لكنها حالات نادرة. وما يحصل أكثر هو أن طبيبة التوليد هي التي تسعى إلى "قلب" الطفل بحركات معينة، من خارج البطن. المشكلة أن أكثر أخصائيي التوليد غير مؤهلين لتنفيذ تلك الحركات بنجاح. هكذا، يظل الجنين على حاله، ما يتطلب إجراء القيصرية. وثمّة حالات أندر، تنصب على "إستلقاء" الجنين بشكل أفقي تماماً. وهنا، لا يوجد حل آخر غير القيصرية.

    2- التخدير النصفي يغني عن أخذ دروس في التوليد:

    (ب) خطأ. فالتهيؤ التام للولادة ضروري، حتى مع طلب التخدير النصفي (بالإنجليزية epidural، وبالفرنسية peridurale). إذ يمكن إلغاء التخدير في اللحظة الأخيرة (انظري الفقرة التالية). كما أنّ التخدير النصفي لا ينجح أحياناً. إلى ذلك، فحتى مع التخدير النصفي، لا مناص للأُم من المشاركة في إطلاق الطفل، في الأحوال كلها.

    3- يمكن إلغاء التخدير النصفي في آخر دقيقة:

    (أ) صح. يمكن إلغاؤه لسبب ما، مثلاً ظهور حُمى عند الحامل، أو إصابتها بطفح جلدي، أو عدم تقبلها له.

    4- في العقود الأخيرة، جربت وسائل كثيرة لتسهيل الولادة، منها:

    (ت) الغرز بالإبر. من الطرق الكثيرة التي جربت مؤخراً، يشار إلى الغرز بالإبر (Acupuncture). لكن، هناك أيضاً التدليك الطبي القائم على "الميكانيكية البدنية"، والمخاض في الماء، وحتى الغناء أثناء الولادة، إلخ. على الرغم من ذلك، تظل الولادة التقليدية هي الأمثل. لذلك، إن عُرض عليك حضور حصص للتدريب على الإنجاب، فلا تترددي.

    5- فور فقدان الماء، ينبغي التوجه إلى المستشفى، حتى من دون إنقباضات:

    (أ) صح. فالـ"نخط" أو الـ"صاء" (أي "السائل الأمنيوتي"، الذي يفرزه السّلى، وهو الغشاء المحيط بالجنين) يحمي الجنين من الأمراض. وإذا تمزق الكيس، يمكن أن "تصعد" جراثيم نحو الطفل، وتصيبه بمرض، ربّما خطير. لذا، ينبغي التوجه إلى المستشفى فور "فقدان الماء". أمّا الإنقباضات، فعندما تصبح منتظمة، وبفارق زمني من 5 إلى 10 دقائق، فذلك يعني وشوك الولادة. أمّا في حال تشقق الكيس قبل موعد الولادة بكثير (حالة نادرة جدّاً، فلا داعي للقلق. إذ يظل إحتمال نجاح الإنجاب عالياً جدّاً لسبب بسيط: السائل "الأمنيوتي" يتجدد تماماً كل زهاء 3 ساعات. لكن، والحال تلك، ينبغي رقود الأُم في المستشفى، تحت رقابة طبية متواصلة، لحين إنتهاء الإنجاب، وخضوعها لعلاج بمضادات حيوية تفادياً لإصابة الطفل بمرض جرثومي.

    6- أصعب ما في التخدير النصفي هو توقيته:

    (أ) صح. فإجراؤه مبكراً أكثر من اللزوم قد يلغي الإنقباضات، ما يعوق عملية الوضع برمتها. وإن أجري متأخراً، يأتي مفعوله بعد فوات الأوان، من دون فائدة تذكر في تخفيف الألم. والظرف الأمثل لحقن الإبرة هو عندما يصل توسع عنق الرحم 2 إلى 3 سنتيمترات، أو حين تصبح الآلام غير مطاقة. في هذه الحالة، يتيح التخدير النصفي تخفيف آلام إنقباضات الرحم.

    7- يحرم التخدير النصفي الأُم من أحاسيس الإنجاب:

    (ب) خطأ. ماضياً، كانت التقنية تحرم الأُم فعلاً من أحاسيس الوضع. الآن، باتت جرعة التخدير مدروسة، بحيث تحجب الألم من دون القضاء على الشعور بالحركة وحاسة اللمس. هكذا، تعيش الأُم لحظات الإنجاب كاملة، وتشارك فيه مثلما لو كان طبيعياً. وينبغي معرفة أنّ التخدير النصفي لا يؤثر في الطفل نفسه، فالجرعة غير كافية لكي تطاله.

    8- يمكن إجراء قيصرية بتخدير نصفي:

    (أ) صح. يتزايد عدد الأطباء الذين يتخلون عن التخدير العام للعمليات القيصرية، مفضلين التخدير النصفي، إلا في حالة عدم تقبل الحامل له، أو طوارئ قصوى لا تتيح وقتاً كافياً لتحضيره، ما يتطلب "بنجاً" شاملاً عاجلاً. ومن فوائد التخدير النصفي أنّه يدع الأُم يقظة ومدركة، ما يتيح أن تضم طفلها وتقبله حالاً.

    9- إن أنجبت حامل بقيصرية، تنجب بها أيضاً في المرات التالية:

    (ب) خطأ. الولادة بقيصرية لا تمنع إطلاقاً أن تكون الولادات التالية طبيعية. وثمّة إستثناء يتمثل في ضيق حوض الأُم، ما ينجم عنه عسر الولادة كلها. على أي، عقب ولادة قيصرية، يُفضل عدم حمل الأُم مجدداً قبل مضي 6 أشهر على الأقل، ومن الأفضل 12 شهراً.

تعليقات

  • بسمة نعيم

    شكراً جزيلاً على الموضوع لقد أفادني كثيراً.

ارسال التعليق

Top