العلاقة الجديدة التي تربط زوجة الأب بأطفال زوجها تتوقف على عمر الطفل وتركيبة شخصيتها نفسها، إضافة إلى الصورة السلبية التي رسمتها القصص والحكايات عن قسوة وعدم نزاهة زوجة الأب.
فأي نوع من زوجات الأب أنت؟ تكتفين برعايتهم وسد حاجاتهم! أم أنك تعطينهم الحب والاهتمام معاً؟ أم تقسين عليهم وتكثرين من عقابهم بحجة التربية والتقويم؟ ونوع آخر... وهو معاملتهم كصديقة تحب لهم الخير وتقف بجانبهم وقت الشدة.
الاختبار يضع لك مجموعة من الحقائق عليك توضيح موقفك منها.
اختبار:
1- بناء علاقة صحية بينك وبين أبناء زوجك عمل دؤوب يتطلب صبراً وتسامحاً.
A أهتم وأبذل جهداً.
B أحاول بأقصى درجة.
C إن أحسنوا أحسنت.
D ومشاعر إنسانية كثيرة.
2- معظم الثقافات تصور زوجة الأب امرأة قاسية وشريرة.
A مقولة خاطئة.
B القلب الحنون لا يصدقها.
C زوجات الأب مختلفات.
D معاً نضحك على المقولات.
3- أبناء الأرمل يشعرون بالحزن والذنب والإحساس بأن والدهم نسي والدتهم! وأبناء المطلق يحملون الوفاء لأمهم ويحلمون بتجميع الشمل.
Aبالاهتمام يختلف الأمر.
B بالحب والنية الطيبة يختلف الأمر.
C مشاعر تزول بمرور الوقت.
D الحياة لا تبقى على ما نريده.
4- جامعة "برينستون" أعدت دراسة تقول "الأطفال الذين تربيهم زوجة الأب عرضة لقلة الرعاية الصحية الجيدة والتعليم!".
A دراسة يصعب تصديقها.
B حسب تركيبة زوجة الأب.
C ليس دائماً.
D دراسة قاسية وغير شاملة.
5- الأطفال يحتاجون إلى وقت وجهد للتعود والثقة في الزوجة الجديدة... واحتياجهم يتغير حسب مراحلهم العمرية.
A حقيقة مؤكدة.
B خطوة بعد خطوة.
C نعم الأمر ليس سهلاً.
D وأنا أحترم هذا.
6- هل تتفهمين مشاعر أبناء زوجك حين يتصرفون بشكل سيئ تجاهك؟
A أحياناً كثيرة.
B إلى حد كبير.
Cكل شيء بحدود.
D لي موقفي الخاص.
7- هل فكرت في إعداد فترة تجهيزية قبل الزواج أو خلال الأشهر الاولى من الزواج؛ للتعرف إلى أبناء زوجك والتقرب منهم؟
A حدث بعد الزواج.
B إلى حد كبير.
C لا.
D نعم، ووضعت خطة.
8- ينصح معظم الباحثين بعدم تدخل الأب لفرض نوعية أو صورة خاصة للعلاقة التي تربط أولاده بزوجته الجديدة.
A عليه أن يتدخل أحياناً.
B نتشارك معاً.
C ألجأ إليه دائماً.
D كثيراً ما أستشيره.
9- يُفضل لزوجة الأب الابتعاد عن تأديب أبناء الزوج عند بداية علاقتها بهم.
A أوافق.
B هناك وسائل أخرى للتقارب.
C حسب الموقف.
D لا ألجأ للعقاب البدني.
10- يُفضل توزيع الأدوار ما يضفي ارتياحاً على كل فرد.
A أقوم بأدوار كثيرة.
B حسب العمر وتبعاً لحاجتي.
C فكرة عملية.
D عليهم الاعتماد على النفس.
11-على زوجة الأب أن تبادر وتقترح الجديد السعيد، دون شعور بالخوف من أبناء زوجها، الذين يريدون الحياة أكثر صعوبة.
A في إطار المصلحة.
B أعمل كل ما يسعدهم.
C أحاول.
D دائماً هناك الجديد.
12-لا تقتحمي نظامهم المعتاد الذي يعيشونه، لمجرد وجودك معهم.
A بالتدريج.
B تغيراتي إيجابية.
C شرط عدم التجاوز.
D التشاور هو أسلوبي.
13-اعملي على مد جسور الثقة والحب والتفاهم حتى يلجأ إليك أبناء زوجك وقت الشدة طلباً لمشورتك.
A حتى لا يقعوا في الخطأ.
B أتعامل بحب وصدق معهم.
C أنتظر طلبهم فأستجيب.
D جسور الود بيننا كثيرة.
- النتائج:
الآن اجمعي درجاتك
المجموع: A... B... C... D...
- إذا كانت الغالبية في إجاباتك A:
"توفرين حاجاتهم فقط"
تتفهمين وتهتمين وتنشغلين وتجتهدين لتوفير سبل الراحة والأمان والصحة والعافية لأبناء زوجك، وهذا شيء جميل وتصرف نبيل لا تقوم به كل زوجة أب، إلا إذا كان قلبها ممتلئاً بالعطف والرحمة والحب، وهو ما تتمتعين به، أنت متفهمة لوضع الأبناء، تحسين بمشاعر الفقد والوحشة التي يعيشونها، وتطردين من ذهنك كل ما قال وقيل بشأن زوجة الأب، تبتلعين انفعالاتهم الغاضبة، وتصرفاتهم الرافضة لك كأم بديلة أو زوجة لأبيهم... مستنكرين كل ما تقومين به.
همسة: خط رفيع عليك تخطيه بين ما تفعلينه من اكتفاء بسد حاجة أبناء زوجك من طعام وشراب، وما تقوم به الأم الحقيقية من اقتحام لقلوبهم لتعطيهم الحب والأمان، والتغلغل في عقولهم لترشدهم أين الصواب.
- إذا كانت الغالبية في إجاباتك B:
"أنت تحبينهم"
معظم علاماتك تؤكد أنك تتعاملين كأم لأبناء لم يحملهم بطنها، وعليك مجاراتهم بل معايشتهم كأم حقيقية بعد فقد الأم بالطلاق أو الوفاة، الأمر صعب عليك لكنك تسعين جادة للتاقلم، والوضع ليس سهلاً على الأبناء أيضاً، وكل هذا يعتمد على التركيبة الخاصة بشخصيتك، ماذا يحمل قلبك وعقلك من أفكار ومعان! أنت حنونة، طيبة، صبورة، متسامحة، تحبين وتغفرين، وتمتصين كل ما يغضبك؛ لتسعد حياتك وسطهم.
همسة: لا اعتراض على ما تفعلينه، وستجنين عليه الخير والثواب في الدنيا والآخرة... ولكن، من دون استنكار، عليك أن تتركي مساحة من فكرك وقلبك لتوقع ما يسوء ويعكر صفوك! والسبب: الأبناء لن ينسوا أنك أخذت مكان أمهم، ولهذا لن يعطوك بسهولة كل الحب والطاعة والأمان.
- إذا كانت الغالبية في إجاباتك C:
"أنت قاسية"
ألم تسألي نفسك: كيف يعيش طفل حالة فقده للأم من دون معاونة صادقة وسند محب طوال ساعات يومه، وسنين عمره بمراحلها المختلفة؟ المعاملة الطيبة وصدق النية والقلب الطيب والقدرة على الصبر والتسامح صفات جميلة على كل إنسان أن يتحلى بها ويسعى إليها، فما بالك بطفل فقد حنان أمه ويتطلع إلى من يأخذ بيده... فلا يجد سواك أمامه!
همسة: المسافة بين الخطأ وفعل الصواب كلمة حلوة تنطقينها، وفعل طيب تفعلينه... وأنت وحدك صاحبة القرار أن تكوني زوجة أب رحيمة، أو زوجة أب عدوة قاسية.
- إذا كانت الغالبية في إجاباتك D:
"أنت زوجة أب وصديقة"
إشارات قلمك جميلة، واختياراتك صادقة، تنم عن شخصية واعية متفهمة، رضيت بحالها وأحسنت النية في زوجها ومعاملة أبنائه، تدركين ما يحدث ويقال حولك وعن زوجة الأب.. لكنك لا تهتمين بها، وفى المقابل تحترمين مشاعر وأفكار أبناء زوجك نحوك، وتعطين نفسك الفرصة والوقت، لتتقربي منهم وتتفهميهم.
همسة: سيري في طريقك ولا تتوقفي، فالحب وحده لا يكفي، والاهتمام والرعاية مجرد خطوة، وليس النهاية، أما زوجة الأب الصديقة فهي من تجمع كل مشاعر الحب والتسامح، ولها أسلوبها أيضاً عند وقوع الخطأ.
ارسال التعليق