• ١٩ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٠ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

أربعة أسئلة تقود إلى الاستمتاع بالطعام

أربعة أسئلة تقود إلى الاستمتاع بالطعام
◄أربعة أسئلة للدكتور ستورك تقود إلى الاستمتاع بالطعام: ·       هل هو لذيذ؟ ·       هل هو صحّيّ؟ ·       هل سأشعر بالارتياح بعد ثلاثين دقيقة من تناوُله؟ ·       هل يتيح لي اتباعُ نظام غذائيّ ثابت كهذا المجالَ للمحافظة على صحّتي وعافيتي والتمتع بها بعد عشر سنين؟ لا يسعُني أن أخبرك كم مرّة تمكّنتُ فيها من تحسين خياراتي الغذائية عبر التفكير من خلال هذه الأسئلة الأربعة. ولم تُرشدني تلك الأسئلة إلى نظام غذائيّ صحّي فحسب، بل إنها إضافة إلى ذلك أبقتني في مزاج أفضل – لأنني عندما أتناول طعاماً غير صحي على مدى أيام قليلة، أصبح نكِداً ومتشائماً. أشعرُ وكأنّني لم أزاول أيّ نشاط، وبدلاً من ذلك ينتهي بي الأمر مرتمياً على كنبة مُجهِداً مُقْلَتَيّ بمشاهدة أفلام طويلة على شاشة التلفزيون حتى أصابَ بالصُّداع. والمشكلة هي أنّ العديد من الأميركيّين قد اعتاد أو ألِفَ الإحساس المُربك بالغثيان والخمول الذي ينتاب المرء بعد تناوُله طعاماً غير صحّي. لقد أصبح ذلك حالة عادية، لا بل مرغوبة، لأنه بات من الطبيعي الشعور كذلك. لقد حان الوقت لإعادة تعزيز مفهوم استمداد المتعة من الطعام. وإليكَ سُبُل البدء بذلك:   ثلاثة مسارات للاستمتاع بالطعام المسار الشعور المصير أنماط غير صحية لتناول الطعام ·       تناول الطعام المحضَّر سريعاً ·       تناول الطعام وفقاً للملاءمة ·       الانغماس بانتظام في تناول المأكولات التافهة والأغذية غير الصحية. متعة عابرة، تعقبها حالة خمول أمراض مُزمنة، عجز، اكتئاب، موت مبكر. صرعات الحِمية ·       سلوكيات قصيرة الأمد ·       تستند إلى قصص شخصية، ·       لا إلى إثباتات حرمان من الطعام، افتخار عابر بانتصارات صغيرة مؤقتة. تقلّبات متذبذبة في الوزن خيبة أمل الأنماط الصحية لتناول الطعام ·       تناول الطعام للاستمتاع بالحياة ·       السماح بتناول بعض الأطايب ·       الاستناد إلى إثباتات متعة، تعقبها قوّة وطاقة وجَلَد صحّة، طول في العمر، سعادة   لنضع حدّاً للمأكولات التافهة، وصرعات الحِمية الغذائيّة، وتجويع النفس وحرمانها من الطعام، وما يُسمّى إزالة السموم وغيرها من السخافات. لقد آن الأوان لكي نتبنّى وسيلة جديدة للاستمتاع بالانغماس في الطعام اللذيذ كل يوم لتحسين صحّتنا على نحوٍ أمثل.►   المصدر: كتاب طبِّب نفسَك بنفسك

ارسال التعليق

Top