• ٢٤ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

الولايات المتحدة تغير من سياستها السرية بشأن عمليات طائراتها من دون طيار

الولايات المتحدة تغير من سياستها السرية بشأن عمليات طائراتها من دون طيار


ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن البيت الأبيض رفع إلى حد ما غطاء السرية عن حملاته العسكرية في انحاء العالم بطائرات دون طيار واعترف علنا باستخدام هذه الطائرات في استهداف اشخاص بحجة الأمن القومي.
وقالت الصحيفة إن عمليات القتل المستهدف سرا كانت مكشوفة منذ فترة ولكن لا يسمح للمسؤولين بالحديث عن هذه الحملات علناً فيما دار نقاش محتدم داخل ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول كشف المزيد عنها وطالبت منظمات لحقوق الانسان بتقديم مزيد من المعلومات عنها إلى الرأي العام وأضافت الصحيفة ان مستشار البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب جون برينان استعرض يوم الاثنين الماضي تفاصيل هذه الحملات التي تنفذها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي ايه وقيادة العمليات الخاصة المشتركة ودافع عنها مشيراً إلى انه بدأ يتحدث عنها لان اوباما اوعز الى معاونيه بأن يكونوا اكثر انفتاحا في مناقشة أهداف هذا البرنامج.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخبراء لاحظوا ان برينان رغم حديثه عن الحملة استخدم لغة حذرة ولم يذكر سي آي ايه بالاسم.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المسؤولين يحجمون عن الاعتراف عما تبقى من سرية في هذه الحملات غير مقتنعين بأن الاعتراف العلني سيهدئ الجوقة المتنامية من الأصوات المعارضة كما يذهب البعض في أجهزة الاستخبارات إلى ان الاعتراف العلني يخلق سابقة للكشف عن برامج سرية أخرى ويزيد من صعوبة تنفيذ العمليات الجارية حاليا وفي المستقبل.
ولكن مسؤولين في وزارة الخارجية والبنتاغون والسي آي ايه يقولون ان الانفتاح يمكن ان يتيح للإدارة الأمريكية ان تتصدى بقوة للاتهامات القائلة ان عشرات المدنيين قتلوا في هذه الغارات.
وكان اتحاد الحريات المدنية الأمريكي قدم في شباط الماضي دعوى في نيويورك طالبا الاطلاع على وثائق قانونية رسمية تبرر برنامج القتل المستهدف وقبل أيام طلب محامو وزارة العدل الأمريكية تمديد الوقت للرد قائلين ان موقف الإدارة قيد الدرس على اعلى مستويات السلطة التنفيذية.

ارسال التعليق

Top